"هنفرح بيك إمتى".. شاب يقتل جارته بعد سؤاله عن الزواج
السبت 10/فبراير/2018 - 01:34 م
عواطف الوصيف
طباعة
"هنفرح بيك إمتى بقى"، جملة عادية نتداولها كثيرًا بين الأصدقاء والمعارف والأقارب، لكن والهدف منها هو إتمام الفرحة للشخص الذي يوجه له هذا السؤال، وأن يشهد أطفاله بعد ذلك ويفرح بكونه أصبح مسئولًا عن أسرة ومنزل وأطفال.
وبات من الملحوظ، خلال الآونة الأخيرة أن كل من يوجه له هذا السؤال، يشعر بالغضب والضيق، فهناك من يتجاهل الإجابة، وهناك من يجاوب بطريقة تقليدية غاضبة، لكن ما حدث في أندونيسيا، ستجعل الجميع يتعلم أن لا يسأل مثل هذا السؤال نهائيا، وأن يترك كل إنسان يفكر في تخطيط حياته دون التطرق في الزواج مطلقا.
حيث أقدم شاب من أندونيسيا، يدعى فايز نور الدين ويبلغ من العمر 28 عاما، بات يشعر بالغضب الشديد، بسبب تكرار سؤال معين يقوله له جارته، وهو: "هنفرح بيك إمتى"، في بداية الأمر كان يتجاهله، ولا يحاول الرد عليها، وكأنه يلمح لها أن تهتم بشؤونها بعيدًا عنه، لكنه وفي ساعة الحسم، قرر أن لا يستمع لهذا السؤال، سواء منها أو من غيرها.
وجاء "فايز" وأثناء دخوله لبناية المنزل، وقابل جارته بالصدفة، وسألته السؤال المعتاد: "هنفرح بيك أمتى"، ولم ينتظر "فايز" حتى هجم على جارته وقتلها بوحشية، ومن الصعب تحديد ما إذا كان أقدم على قتلها لأنه بات يشعر بالملل من تكرار سؤالها، أم أن إحباطه لعدم قدرته على إتمام زواجه وإيجاد شريكة حياة مناسبة، هو سبب ارتكابه لهذه الجريمة.
وبات من الملحوظ، خلال الآونة الأخيرة أن كل من يوجه له هذا السؤال، يشعر بالغضب والضيق، فهناك من يتجاهل الإجابة، وهناك من يجاوب بطريقة تقليدية غاضبة، لكن ما حدث في أندونيسيا، ستجعل الجميع يتعلم أن لا يسأل مثل هذا السؤال نهائيا، وأن يترك كل إنسان يفكر في تخطيط حياته دون التطرق في الزواج مطلقا.
حيث أقدم شاب من أندونيسيا، يدعى فايز نور الدين ويبلغ من العمر 28 عاما، بات يشعر بالغضب الشديد، بسبب تكرار سؤال معين يقوله له جارته، وهو: "هنفرح بيك إمتى"، في بداية الأمر كان يتجاهله، ولا يحاول الرد عليها، وكأنه يلمح لها أن تهتم بشؤونها بعيدًا عنه، لكنه وفي ساعة الحسم، قرر أن لا يستمع لهذا السؤال، سواء منها أو من غيرها.
وجاء "فايز" وأثناء دخوله لبناية المنزل، وقابل جارته بالصدفة، وسألته السؤال المعتاد: "هنفرح بيك أمتى"، ولم ينتظر "فايز" حتى هجم على جارته وقتلها بوحشية، ومن الصعب تحديد ما إذا كان أقدم على قتلها لأنه بات يشعر بالملل من تكرار سؤالها، أم أن إحباطه لعدم قدرته على إتمام زواجه وإيجاد شريكة حياة مناسبة، هو سبب ارتكابه لهذه الجريمة.