تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقضاء على الإرهاب وأوفى بالعهد، مكنته خبرته من تحديد الجبهة التي لابد وأن يتوجه لها، لتكون هي بداية نهاية الإرهاب في مصر

لا شك أن سيناء هي البؤرة التي تمركزت بها خفافيش الظلام، للقضاء على قلب الوطن العربي مصر، وعلى الرغم من المخاطر، وقف خير أجناد الأرض كالأسود لكي تشهد مصر فجرا جديد.

قررت قواتنا الجوية القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء، وتطهير كافة مخازن الأسلحة والذخيرة، لنجد مصر قيادة وجيشا وشعبا يصنعون أمجادا، في أكثر من جبهة

وتعد العملية الشاملة سيناء 2018، خير دليل على أن الجيش المصري، هو أقوى جيوش المنطقة العربية، رجاله أسود لا يهابون الموت.

والعملية الشاملة 2018.. هي رسالة مصر للعالم أجمع أنها لن تسمح بأي صورة من صور الإرهاب لديها، وخاصة للدول الراعية لهذه الظاهرة القميئة، التي لا تفكر في شيء، سوى هدم أمن وأمان المنطقة.

العملية الشاملة 2018.. حرب الجيش والشعب للقضاء على الإرهاب، لكي تكون مصر هي نقطة البداية ودافع لكل شبر في المنطقة العربية.

قررت القوات البحرية، أن تكافح لقطع خطوط إمداد هذه الجماعات بالسلاح

وفي الختام لا يسعنا سوى أن نؤكد فإن القوات المسلحة المصرية، سيظل رجالها وحوش، وعودهم نار تلتهم الإرهاب وكل أعداء مصر.. نار تقول "هل من مزيد؟"