غدًا.. مكتبة الإسكندرية تنظم حفل توقيع كتاب "بطرس غالي قصة مصرية"
الأحد 11/فبراير/2018 - 05:40 م
أحمد سعيد
طباعة
تقيم مكتبة الإسكندرية، حفل توقيع النسخة العربية من كتاب "بطرس بطرس غالي قصة مصرية"، غدا الإثنين، في تمام الثالثة والنصف عصرًا، بقاعة الأوديتوريوم بالمبنى الرئيسي بمكتبة الإسكندرية، بحضور الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والذي كتب مقدمة الكتاب، وليا غالي، وألان ديجاميه، السفير الفرنسي بمصر سابقًا ومؤلف النسخة الأصلية للكتاب، وعدد من الشخصيات البارزة.
ويتناول الكتاب قصة بطرس بطرس غالي، قصة مصرية لرجل عاش أغلب حياته خارج وطنه، ما بين أوروبا وأمريكا، وجاب العالم مدرسًا ودبلوماسيًّا ورئيسًا لمنظمات دولية، رجل متعطش للقاءات والمناظرات، كان دبلوماسي مصري والأمين العام السادس للأمم المتحدة للأعوام 1992 - 1996م، أكاديمي ونائب وزارة الخارجية المصرية السابق، بطرس غالي أشرف على الأمم المتحدة في وقت تناولت فيه العديد من الأزمات العالمية، بما في ذلك تفكك يوغوسلافيا والإبادة الجماعية في رواندا. ثم كان أول أمين عام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في الفترة من 16 نوفمبر 1997 إلى 31 ديسمبر 2002.
يشار إلي أن بطرس بطرس غالى كان أمينا على الإرث والقدر العربي، وقد اعتنق مذهب القومية العربية على غرار مسيحي لبنان في بداية القرن العشرين وتحمس لفكرة الوحدة والأمة العربية رافضا تماما أن يظل العرب تحت نير الاستعباد فحارب بضراوة من أجل حركات الاستقلال ومن أجل الفلسطينيين.
ومن ثَمَّ، اختار هذا الرجل المتشرب بطباع وطنه والمتعلم من خارجه الكثير، ذلك الاختيار القديم قِدَم الأزل، وهو "تغيير كل شيء كي لا يتغير شيء"، إما من خلال ثورات قصيرة ومتقطعة، أو بالعكس من خلال الانخراط في النظام الحالي والاندماج في المشهد، معتنقًا مذاهب القومية ثم الاشتراكية ثم الليبرالية ثم الديمقراطية على التوالي، وباذلًا كل ما في الإمكان إلى حين الوصول إلى مقاليد الأمور، سواء على رأس وزارة أو منظمة عالمية، بحيث يصبح من الممكن تحريك المياه الراكدة تدريجيًّا: أي استرداد الجزء الضائع من الوطن، والانفتاح على إفريقيا، والمحافظة على تنوع الثقافات واللغات والآراء والمعتقدات قدر المستطاع.
ويتناول الكتاب قصة بطرس بطرس غالي، قصة مصرية لرجل عاش أغلب حياته خارج وطنه، ما بين أوروبا وأمريكا، وجاب العالم مدرسًا ودبلوماسيًّا ورئيسًا لمنظمات دولية، رجل متعطش للقاءات والمناظرات، كان دبلوماسي مصري والأمين العام السادس للأمم المتحدة للأعوام 1992 - 1996م، أكاديمي ونائب وزارة الخارجية المصرية السابق، بطرس غالي أشرف على الأمم المتحدة في وقت تناولت فيه العديد من الأزمات العالمية، بما في ذلك تفكك يوغوسلافيا والإبادة الجماعية في رواندا. ثم كان أول أمين عام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في الفترة من 16 نوفمبر 1997 إلى 31 ديسمبر 2002.
يشار إلي أن بطرس بطرس غالى كان أمينا على الإرث والقدر العربي، وقد اعتنق مذهب القومية العربية على غرار مسيحي لبنان في بداية القرن العشرين وتحمس لفكرة الوحدة والأمة العربية رافضا تماما أن يظل العرب تحت نير الاستعباد فحارب بضراوة من أجل حركات الاستقلال ومن أجل الفلسطينيين.
ومن ثَمَّ، اختار هذا الرجل المتشرب بطباع وطنه والمتعلم من خارجه الكثير، ذلك الاختيار القديم قِدَم الأزل، وهو "تغيير كل شيء كي لا يتغير شيء"، إما من خلال ثورات قصيرة ومتقطعة، أو بالعكس من خلال الانخراط في النظام الحالي والاندماج في المشهد، معتنقًا مذاهب القومية ثم الاشتراكية ثم الليبرالية ثم الديمقراطية على التوالي، وباذلًا كل ما في الإمكان إلى حين الوصول إلى مقاليد الأمور، سواء على رأس وزارة أو منظمة عالمية، بحيث يصبح من الممكن تحريك المياه الراكدة تدريجيًّا: أي استرداد الجزء الضائع من الوطن، والانفتاح على إفريقيا، والمحافظة على تنوع الثقافات واللغات والآراء والمعتقدات قدر المستطاع.