كاتب بريطاني يجيب على السؤال الأصعب: "هل تدخل إسرائيل في حرب مع إيران؟"
الأحد 11/فبراير/2018 - 11:19 م
نهال سيد
طباعة
تحدث الكاتب البريطاني ديفيد جاردنر في مقال نشرته صحيفة "التلجراف"البريطانية، عن التطورات المتوقعة في العلاقة بين إسرائيل وإيران.
وقال إن تصاعد حدة الأعمال العدائية في الشرق الأوسط تنبئ بصراعات جديدة، وأن شرارة حربٍ بين إسرائيل وإيران سترمي بها فوضى الحرب الأهلية السورية.
وفي مستهل مقال نشرته صحيفة "التلجراف"البريطانية، أشار جاردنر إلى إسقاط طائرة إسرائيلية بدفاعات جوية سورية، بعد إعلان إسرائيل إسقاطها طائرة بدون طيار إيرانية انطلقت من سوريا إلى فضائها الجوي - ورأى الكاتب في ذلك قدْحًا لشرارة حرب إقليمية جديدة محتملة.
وقال جاردنر إن أي حرب جديدة بين إسرائيل وقوات إيرانية وحلفائهما، لن تبدأ الآن، لكن كافة العناصر اللازمة لإشعال تلك الحرب موجودة وفي مسارها على نحو يبدو لا مفرّ منه.
ولفت الكاتب إلى أن إسرائيل، التي هي في حالة حرب ضد جماعة حزب الله اللبنانية منذ أكثر من 30 عاما، طالما تجنبّت الدخول بشكل مباشر في الحرب السورية؛ لكن منذ عام 2013، شنت إسرائيل أكثر من 100 ضربة جوية داخل سوريا زاعمة أنها كانت موجهة ضد أسلحة إيرانية مخصصة لجماعة حزب الله، وضد ما وصفته إسرائيل مؤخرا بأنها قاعدة إيرانية.
ونبه جاردنر إلى أن إسرائيل قالت إنها لا يمكن ولن تقبل احتمالين: الأول، تدشين إيران وجماعة حزب الله وجودا عسكريا دائما في سوريا، معتبرة ذلك بمثابة داعٍ لنشوب حرب لما يعنيه من انفتاح جبهة شمالية جديدة ضد إسرائيل إلى جانب الحدود اللبنانية.
الاحتمال الثاني، قدرة مليشيا حزب الله على إطلاق صواريخ إيرانية الصُنع تصل إلى عُمق إسرائيل - كما تزعم إسرائيل أنها اكتشفت مصنعا لإنتاج الصواريخ في لبنان - على نحو لا يمكن لإسرائيل أن تقبل به.
وبحسب صاحب المقال، فأنه إلى جانب الفوضى القائمة على الحدود الإسرائيلية، يزيد من احتمال نشوب حرب في نهاية المطاف بين إسرائيل وإيران على أرض سوريا وربما لبنان.
ونوّه جاردنر عن أنه وفي تلك اللحظة، لا تبدو إسرائيل ولا إيران مستعدة لشن تلك الحرب؛ فبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي رغم أنه يقود ائتلافا يمينيا متطرفا، إلا أنه عازف عن المخاطرة أكثر مما توحي به تصريحاته؛ أما النظام الإيراني فهو على استعداد للدفاع عن مكاسبه الإقليمية لكنه لن يرغب في المخاطرة بها.
واختتم جاردنر مقاله قائلا: "ثمة مساحة لسوء التقديرات؛ لا سيما وأن كلا من إسرائيل وإيران تؤمنان بجدوى استخدام القوة لتحقيق الأغراض؛ فضلا عن أن إسرائيل متشجعة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبدو عازما على تقويض الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015".
وقال إن تصاعد حدة الأعمال العدائية في الشرق الأوسط تنبئ بصراعات جديدة، وأن شرارة حربٍ بين إسرائيل وإيران سترمي بها فوضى الحرب الأهلية السورية.
وفي مستهل مقال نشرته صحيفة "التلجراف"البريطانية، أشار جاردنر إلى إسقاط طائرة إسرائيلية بدفاعات جوية سورية، بعد إعلان إسرائيل إسقاطها طائرة بدون طيار إيرانية انطلقت من سوريا إلى فضائها الجوي - ورأى الكاتب في ذلك قدْحًا لشرارة حرب إقليمية جديدة محتملة.
وقال جاردنر إن أي حرب جديدة بين إسرائيل وقوات إيرانية وحلفائهما، لن تبدأ الآن، لكن كافة العناصر اللازمة لإشعال تلك الحرب موجودة وفي مسارها على نحو يبدو لا مفرّ منه.
ولفت الكاتب إلى أن إسرائيل، التي هي في حالة حرب ضد جماعة حزب الله اللبنانية منذ أكثر من 30 عاما، طالما تجنبّت الدخول بشكل مباشر في الحرب السورية؛ لكن منذ عام 2013، شنت إسرائيل أكثر من 100 ضربة جوية داخل سوريا زاعمة أنها كانت موجهة ضد أسلحة إيرانية مخصصة لجماعة حزب الله، وضد ما وصفته إسرائيل مؤخرا بأنها قاعدة إيرانية.
ونبه جاردنر إلى أن إسرائيل قالت إنها لا يمكن ولن تقبل احتمالين: الأول، تدشين إيران وجماعة حزب الله وجودا عسكريا دائما في سوريا، معتبرة ذلك بمثابة داعٍ لنشوب حرب لما يعنيه من انفتاح جبهة شمالية جديدة ضد إسرائيل إلى جانب الحدود اللبنانية.
الاحتمال الثاني، قدرة مليشيا حزب الله على إطلاق صواريخ إيرانية الصُنع تصل إلى عُمق إسرائيل - كما تزعم إسرائيل أنها اكتشفت مصنعا لإنتاج الصواريخ في لبنان - على نحو لا يمكن لإسرائيل أن تقبل به.
وبحسب صاحب المقال، فأنه إلى جانب الفوضى القائمة على الحدود الإسرائيلية، يزيد من احتمال نشوب حرب في نهاية المطاف بين إسرائيل وإيران على أرض سوريا وربما لبنان.
ونوّه جاردنر عن أنه وفي تلك اللحظة، لا تبدو إسرائيل ولا إيران مستعدة لشن تلك الحرب؛ فبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي رغم أنه يقود ائتلافا يمينيا متطرفا، إلا أنه عازف عن المخاطرة أكثر مما توحي به تصريحاته؛ أما النظام الإيراني فهو على استعداد للدفاع عن مكاسبه الإقليمية لكنه لن يرغب في المخاطرة بها.
واختتم جاردنر مقاله قائلا: "ثمة مساحة لسوء التقديرات؛ لا سيما وأن كلا من إسرائيل وإيران تؤمنان بجدوى استخدام القوة لتحقيق الأغراض؛ فضلا عن أن إسرائيل متشجعة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبدو عازما على تقويض الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015".