"الوطنية للانتخابات": تسليم أوراق الانتخابات للقضاه بالصالات المغطاه
الإثنين 12/فبراير/2018 - 10:30 ص
محمد جمال
طباعة
أكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أنه تم الاتفاق مع وزارة الشباب والرياضة، وبالتنسيق مع وزارة العدل، على تخصيص الصالات الرياضية المغطاة، ليتم من خلالها تسليم الأوراق الخاصة بالانتخابات الرئاسية إلى القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، بدلا من أن يتم تسليمها لهم من خلال مقار المحاكم الابتدائية على نحو كان من شأنه أن يتسبب في ازدحام كبير.
وأشار المستشار لاشين إبراهيم – في تصريح له اليوم الاثنين – إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت قد بحثت أمر تخصيص الصالات الرياضية المغطاة لتسليم أوراق العملية للانتخابية للقضاة، باعتبار أن تلك الصالات ستستوعب الأعداد الكبيرة من القضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية، وتم مخاطبة وزارة الشباب والرياضة رسميا، والتي وافقت بدورها على طلب الهيئة الوطنية للانتخابات بهذا الشأن.
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في ضوء ما تبين للهيئة الوطنية للانتخابات، من أن عددا من مقار المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية، تقع في قلب مناطق سكنية مزدحمة بالمحافظات، على نحو يتعذر معه استيعاب الأعداد الكبيرة من القضاة المشرفين على الانتخابات بدائرة كل محكمة ابتدائية، سواء المشرفين على اللجان الانتخابية العامة أو اللجان الفرعية، والذين سيتسلمون بأنفسهم أوراق العملية الانتخابية، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن لاصطفاف سياراتهم التي سيقومون من خلالها بنقل أوراق الانتخابات المستلمة عهدتهم.
وأضاف المستشار لاشين إبراهيم أنه تم التواصل مع رؤساء المحاكم الابتدائية بكافة المحافظات لإخطارهم بهذا القرار وما يستتبعه من إجراءات تتمثل في قيامهم بالتنسيق مع وكلاء وزارة الشباب والرياضة بكل محافظة، حيث سيقوم رؤساء المحاكم الابتدائية بتسليم رؤساء اللجان الانتخابية العامة والفرعية، أوراق العملية الانتخابية بداخل الصالات المغطاة وفقا لآليات منظمة ووسط تأمين كاف يضمن أمن وسلامة القضاة وأوراق الانتخابات.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات - عبر هذا الإجراء وغيره من التدابير التي تتخذها الهيئة - تستهدف في المقام الأول التيسير على القضاة المشرفين على العملية الانتخابية قدر الإمكان باعتبار أنهم يؤدون واجبا وتكليفا وطنيا بإشرافهم على الانتخابات الرئاسية، وكذلك عدم التسبب في اختناقات مرورية أو ازدحام غير مبرر يعطل مصالح المواطنين.
من ناحية أخرى، أكد المستشار لاشين إبراهيم حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات للمواطنين ذوي الإعاقة وكذلك كبار السن، لحثهم على المشاركة بكثافة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.. مشيرا إلى أن الهيئة تبحث حاليا مع كافة الجهات المعنية، أن تكون لجان الانتخاب - قدر المستطاع - في الطوابق الأرضية بالمدارس والمقار التي ستجري بها الانتخابات.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن الهيئة حريصة كل الحرص على تذليل أية عقبات قد تواجه كافة فئات وطوائف الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية، حتى يتسنى لهم المشاركة وإعمال حقهم الدستوري والقانوني في الانتخاب، مع التركيز على حل المشاكل التي قد تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة أنواعها وكذلك المواطنين كبار السن.
وأشار المستشار لاشين إبراهيم – في تصريح له اليوم الاثنين – إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت قد بحثت أمر تخصيص الصالات الرياضية المغطاة لتسليم أوراق العملية للانتخابية للقضاة، باعتبار أن تلك الصالات ستستوعب الأعداد الكبيرة من القضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية، وتم مخاطبة وزارة الشباب والرياضة رسميا، والتي وافقت بدورها على طلب الهيئة الوطنية للانتخابات بهذا الشأن.
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في ضوء ما تبين للهيئة الوطنية للانتخابات، من أن عددا من مقار المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية، تقع في قلب مناطق سكنية مزدحمة بالمحافظات، على نحو يتعذر معه استيعاب الأعداد الكبيرة من القضاة المشرفين على الانتخابات بدائرة كل محكمة ابتدائية، سواء المشرفين على اللجان الانتخابية العامة أو اللجان الفرعية، والذين سيتسلمون بأنفسهم أوراق العملية الانتخابية، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن لاصطفاف سياراتهم التي سيقومون من خلالها بنقل أوراق الانتخابات المستلمة عهدتهم.
وأضاف المستشار لاشين إبراهيم أنه تم التواصل مع رؤساء المحاكم الابتدائية بكافة المحافظات لإخطارهم بهذا القرار وما يستتبعه من إجراءات تتمثل في قيامهم بالتنسيق مع وكلاء وزارة الشباب والرياضة بكل محافظة، حيث سيقوم رؤساء المحاكم الابتدائية بتسليم رؤساء اللجان الانتخابية العامة والفرعية، أوراق العملية الانتخابية بداخل الصالات المغطاة وفقا لآليات منظمة ووسط تأمين كاف يضمن أمن وسلامة القضاة وأوراق الانتخابات.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات - عبر هذا الإجراء وغيره من التدابير التي تتخذها الهيئة - تستهدف في المقام الأول التيسير على القضاة المشرفين على العملية الانتخابية قدر الإمكان باعتبار أنهم يؤدون واجبا وتكليفا وطنيا بإشرافهم على الانتخابات الرئاسية، وكذلك عدم التسبب في اختناقات مرورية أو ازدحام غير مبرر يعطل مصالح المواطنين.
من ناحية أخرى، أكد المستشار لاشين إبراهيم حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات للمواطنين ذوي الإعاقة وكذلك كبار السن، لحثهم على المشاركة بكثافة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.. مشيرا إلى أن الهيئة تبحث حاليا مع كافة الجهات المعنية، أن تكون لجان الانتخاب - قدر المستطاع - في الطوابق الأرضية بالمدارس والمقار التي ستجري بها الانتخابات.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن الهيئة حريصة كل الحرص على تذليل أية عقبات قد تواجه كافة فئات وطوائف الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية، حتى يتسنى لهم المشاركة وإعمال حقهم الدستوري والقانوني في الانتخاب، مع التركيز على حل المشاكل التي قد تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة أنواعها وكذلك المواطنين كبار السن.