"إيجبس 2018"| دعم السيسي والإشادة الدولية أبرز المشاهد.. والخبراء: دفعة قوية لقاطرة التنمية في مصر
الإثنين 12/فبراير/2018 - 04:29 م
أحمد زكي
طباعة
السيسي يفتتح مؤتمر ايجبس 2018
يعتبر قطاع الطاقة بشكل عام والصناعات البترولية بشكل خاص أحد قاطرات التنمية في مصر، والتي يعول عليها المصريون كثيرًا في قيادة المسيرة التنموية خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد التطور الكبير في هذا المجال والاكتشافات العملاقة التي ظهرت على الساحة مؤخرًا، ما يبشر بانفراجة كبيرة في مجال الطاقة وإحداث نقلة نوعية داخله.
السيسي يفتتح مؤتمر ايجبس 2018
وفي هذا السياق، وفي إطار اهتمام الدولة المصرية بقطاع البترول، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مؤتمر "ايجبس" للبترول، والذي يعتبر أحد اهم الأحداث العالمية في هذا القطاع، والذي شهد هذا العام مجموعة من التطورات الكبيرة في اليوم الاول له، منها وجود جناح خاص لدولة روسيا ضم 20 شركة روسية عاملة في مجالات البيترول والطاقة.
وحصد المؤتمر إشادات كبيرة من أطراف متعددة، ولعل أبرزها ما جاء على لسان محمد باركيندو سكرتير عام منظمة أوبك، الذي أشاد بتحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم هذا القطاع في مصر، مؤكدًا على تفاؤله برؤية الخطوات الاستثمارية في هذا القطاع.
كما أعرب "باركيندو" عن تقديره لمجهودات الحكومة المصرية في تسهيل الاستثمار الخاص بهذا القطاع، مؤكدًا على أن مصر تعتبر خلال هذه الفترة من بين أهم الدول التي تشارك في انتاج الطاقة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، مشيدًا بالاكتشافات البترولية التي ظهرت مؤخرًا على الساحة.
وأشار سكرتير عام المنظمة الأهم في مجال انتاج البترول عالميًا، إلى أن "أوبك" تتطلع إلى رفعها انتاجيتها خلال الفترة المقبلة بخطة واضحة تمتد إلى عام 204، كما تطمح أوبك إلى تفعيل التعاون المصري في هذا الاتجاه، باعتبار مصر أحد الركائز الفاعلة في استقرار موازين الطاقة الآن في منطقة الشرق الأوسط.
وحصد المؤتمر إشادات كبيرة من أطراف متعددة، ولعل أبرزها ما جاء على لسان محمد باركيندو سكرتير عام منظمة أوبك، الذي أشاد بتحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم هذا القطاع في مصر، مؤكدًا على تفاؤله برؤية الخطوات الاستثمارية في هذا القطاع.
كما أعرب "باركيندو" عن تقديره لمجهودات الحكومة المصرية في تسهيل الاستثمار الخاص بهذا القطاع، مؤكدًا على أن مصر تعتبر خلال هذه الفترة من بين أهم الدول التي تشارك في انتاج الطاقة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، مشيدًا بالاكتشافات البترولية التي ظهرت مؤخرًا على الساحة.
وأشار سكرتير عام المنظمة الأهم في مجال انتاج البترول عالميًا، إلى أن "أوبك" تتطلع إلى رفعها انتاجيتها خلال الفترة المقبلة بخطة واضحة تمتد إلى عام 204، كما تطمح أوبك إلى تفعيل التعاون المصري في هذا الاتجاه، باعتبار مصر أحد الركائز الفاعلة في استقرار موازين الطاقة الآن في منطقة الشرق الأوسط.
السيسي يفتتح مؤتمر ايجبس 2018
وفي سياق متصل أشاد الخبير البترولي ونائب رئيس هيئة البترول سابقا صلاح حافظ، بالسياسات البترولية التي تنتهجها مصر خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن التكاتف المطلوب خلال هذا الفترة هو الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها مستقبل التنمية في كافة القطاعات وخاصة قطاع البترول والطاقة.
وأكد الخبير البترولي على ثقته في السياسات العامة التي يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي في دفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات وخاصة قطاع البترول باعتباره أحد أهم قاطرات التنمية في مصر خلال الفترة المقبلة، والذي وفر له السيسي الدعم الكامل ولعل حضوره هذا المؤتمر هو أحد الشواهد على ذلك.
وفي سياق متصل أشاد الخبير الاقتصادي محمد شحاته، بالمردودات الإيجابية المنتظرة من وراء المؤتمر مؤكدًا أنه تم خلال العام الماضي فقط انجاز العديد من المشروعات في قطاع الطاقة مثل مشروعات إنتاج الغاز الطبيعي التي وصلت إلى 4 مشروعات كبرى.
وأبدى "شحاته" تفاؤله بالمردود الإيجابي للمؤتمر خاصة مع التطورات الكبيرة التي شهدها، مثل المبادرة التي يتبناها المؤتمر لتحسين جودة الوقود، وبرامج تطوير العمل الخاصة بالشركات المتخصصة في هذا المجال، كما أشاد بالتواجد الروسي القوى هذا العام والذي بلغ 20 شركة متخصصة في مجالات الطاقة والبترول.
وأكد الخبير البترولي على ثقته في السياسات العامة التي يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي في دفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات وخاصة قطاع البترول باعتباره أحد أهم قاطرات التنمية في مصر خلال الفترة المقبلة، والذي وفر له السيسي الدعم الكامل ولعل حضوره هذا المؤتمر هو أحد الشواهد على ذلك.
وفي سياق متصل أشاد الخبير الاقتصادي محمد شحاته، بالمردودات الإيجابية المنتظرة من وراء المؤتمر مؤكدًا أنه تم خلال العام الماضي فقط انجاز العديد من المشروعات في قطاع الطاقة مثل مشروعات إنتاج الغاز الطبيعي التي وصلت إلى 4 مشروعات كبرى.
وأبدى "شحاته" تفاؤله بالمردود الإيجابي للمؤتمر خاصة مع التطورات الكبيرة التي شهدها، مثل المبادرة التي يتبناها المؤتمر لتحسين جودة الوقود، وبرامج تطوير العمل الخاصة بالشركات المتخصصة في هذا المجال، كما أشاد بالتواجد الروسي القوى هذا العام والذي بلغ 20 شركة متخصصة في مجالات الطاقة والبترول.