أكد محمد عبدالسلام، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسوهاج، أن العمل الاجتماعي ينقسم إلى شقين يكمل كل منهم الشق الآخر، وهما الشق الحكومي، والأخر الشق الأهلي.

وأضاف "عبدالسلام" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج تتعامل مع الشق الاهلى والمتمثل في العديد من الجمعيات والمؤسسات الحكومية، ومنها مؤسسة مصر الخير وجمعية الأورمان، وغيرهما من الجمعيات والمؤسسات.

وتساعد تلك المؤسسات والجمعيات في تقديم يد العون للأسر الفقيرة والمحتاجه، مثل سقف المنازل وهمها وإعادة تأهيلها، وتوزيع بعض المواد الغذائية مثل كراتين الأغذية والبطاطين والاسررة، واللحوم وغيرة.

وتم منذ أيام قليلة عمل بعض القوافل الطبية، بالاشتراك مع بعض مؤسسات الدولة ومنها الأزهر الشريف، الذي أقام قوافل طبية ببعض قرى محافظة سوهاج، مثل قرية الصوامعة وبعض قرى مركز أخميم وغيرهم، وتم خلال تلك القوافل توقيع ألاف الكشوفات الطبية وعمل مئات العمليات في التخصصات المختلفة والعلاج أيضا بالمجان، بالإضافة إلى توزيع بعض المساعدات الغذائية بنفس الفري التي أجريت بها القوافل الطبية.

وأكد "عبدالسلام" أن هناك مبادرة من المقرر بدأها قريبًا تحت عنوان "سوهاج خالية من الإدمان"، تقوم عليها إحدى مؤسسات المجتمع المدني، وهي مؤسسة وادي النيل للتنمية بقيادة الدكتور نانسي نعيم، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والتي تهدف لتوعية أهالي المحافظة بالإدمان وطرقة وعلاجه وكيفية التعامل مع المدمن على كونه حالة مرضية يمكن شفائها.

وأكد أن مديرية التضامن الاجتماعي، تفتح أبوابها في وجهة المبادرة، حيث يتم توفير أماكن لإلقاء المحاضرات والندوات للقائمين على المبادرة، بالمنشآت الخاصة بمديرية التضامن الاجتماعي، وأيضًا على سبيل المثال سيتم إتاحة أندية الدفاع الاجتماعي للمبادرة وتقديم ما يسهل عملها لإفادة الكثير من المواطنين.