إسرائيل لـ "الأسد": "تذكر تحذيرنا لك"
الثلاثاء 13/فبراير/2018 - 02:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن "حزب الله"ليست وحدها من يشكل أزمة بالنسبة لإسرائيل، وإنما أيضا الجيش السوري، وهو ما بات واضحا من خلال ما نشرته أحد أشهر الصحف العبرية، وهي جيروزاليم بوست، حيث أهتمت بنقل ما قاله وزير الطاقة والموارد المائية الإسرائيلي يوفال شتاينيتس، عن كلا الطرفين.
قال شتاينيس، أن إسرائيل لن تتهاون في توجيه ضربة قاسية لكل من الجيش السوري و"حزب الله"، إذا سمح أيا منهما لإيران، بأن تتخطى ما وصفه بـ"الخطوط الحمراء"، المرسومة من قبل تل أبيب، ولم يكتف بذلك فقط، فقد وجه تهديدا مباشرا للرئيس السوري بشار الأسد، هو الآخر في حال شعرت إسرائيل أن إيران تشكل خطورة عليها.
وأجرى وزير الطاقة والموارد المائية الإسرائيلي، حديث مع "إذاعة الجيش"، كان أهم نقاطه، هو أن إسرائيل ترى في الرئيس السوري "عنصر ضعف" على حد قوله، خاصة فيما يتعلق بمحور المقاومة الذي يضم أيضا إيران و"حزب الله"، موجها له دعوة بأن يفكر جديا فيما إذا كان يريد تحويل بلاده إلى جبهة أمامية لإيران والسماح لطهران بتزويد "حزب الله" بصواريخ عالية الدقة عبر سوريا.
وحذر شتاينيتس، وبحسب ما نوهت الصحيفة العبرية، من أن الأسد نفسه وحكومته وجيشه قد يتضررون إذا اتخذ الرئيس السوري هذا القرار، مؤكدا إنه لا فرق اليوم بين سوريا ولبنان، مضيفا أن الجيش السوري و"حزب الله" هما قوتان عسكريتان خاضعتان لأوامر طهران.
وأختتم شتاينيتس كلمته، التي ألقت "جيوزاليم بوست" الضوء على أهم ما ورد فيها بالإشارة إلى أن كل من بشار الأسد و"حزب الله" هما بمثابة طرف واحد، وفي حال تعرض أيا منهما، سلت تكون إسرائيل ملتزمة باستهداف مصدر الاعتداء وحده بل سنحتفظ بالحق في اختيار جبهة مناسبة.
قال شتاينيس، أن إسرائيل لن تتهاون في توجيه ضربة قاسية لكل من الجيش السوري و"حزب الله"، إذا سمح أيا منهما لإيران، بأن تتخطى ما وصفه بـ"الخطوط الحمراء"، المرسومة من قبل تل أبيب، ولم يكتف بذلك فقط، فقد وجه تهديدا مباشرا للرئيس السوري بشار الأسد، هو الآخر في حال شعرت إسرائيل أن إيران تشكل خطورة عليها.
وأجرى وزير الطاقة والموارد المائية الإسرائيلي، حديث مع "إذاعة الجيش"، كان أهم نقاطه، هو أن إسرائيل ترى في الرئيس السوري "عنصر ضعف" على حد قوله، خاصة فيما يتعلق بمحور المقاومة الذي يضم أيضا إيران و"حزب الله"، موجها له دعوة بأن يفكر جديا فيما إذا كان يريد تحويل بلاده إلى جبهة أمامية لإيران والسماح لطهران بتزويد "حزب الله" بصواريخ عالية الدقة عبر سوريا.
وحذر شتاينيتس، وبحسب ما نوهت الصحيفة العبرية، من أن الأسد نفسه وحكومته وجيشه قد يتضررون إذا اتخذ الرئيس السوري هذا القرار، مؤكدا إنه لا فرق اليوم بين سوريا ولبنان، مضيفا أن الجيش السوري و"حزب الله" هما قوتان عسكريتان خاضعتان لأوامر طهران.
وأختتم شتاينيتس كلمته، التي ألقت "جيوزاليم بوست" الضوء على أهم ما ورد فيها بالإشارة إلى أن كل من بشار الأسد و"حزب الله" هما بمثابة طرف واحد، وفي حال تعرض أيا منهما، سلت تكون إسرائيل ملتزمة باستهداف مصدر الاعتداء وحده بل سنحتفظ بالحق في اختيار جبهة مناسبة.