المواطن

عاجل
خبير استثمار يكشف أسباب وأهمية تحقيق تحويلات المصريين بالخارج قفزات متتالية وارتفاعها بمعدل 82.7% النقل تدعو شركات القطاع الخاص للاستثمار في قطاع النقل النهري بالتزامن مع تنفيذ خطة شاملة لتطوير القطاع المهيرى من جنيف : تطوير انظمة السلامة والصحة المهنية"طوق نجاة' العامل من المخاطر البيولوجية محافظ أسيوط: ذبح أكثر من 320 أضحية بالمجازر الحكومية في أول يومان من عيد الأضحى المبارك الرئيس السيسي يتلقي إتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الباكستاني اقتصادي يكشف مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 26.4 مليار دولار خلال 9 شهور والاحتياطي النقدي لـ 48.5 مليار دولار في مايو وزير الزراعة يطمئن على حالة مسئول حماية الأراضي بسوهاج بعد الاعتداء عليه خلال حملة إزالة تعديات «إمام» يناشد وزير الأوقاف بالتدخل لعلاجه هيثم طواله: شكرا وزارة الداخلية.. رسمت الفرحة في قلوب الأطفال الأيتام في عيد الأضحى نجاح باهر لورشة العمل الإعلامية المتخصصة لشركة إسكندرية للإنتاج الإعلامي والتسويق
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

لن ننسي.. 3 سنوات ودماء الأقباط تصرخ في ليبيا علي "خناجر" الإرهاب الأسود

الخميس 15/فبراير/2018 - 11:14 ص
عواطف الوصيف
طباعة
3 سنوات مرت ولم ننس قتل خيرة شباب الأقباط المصريين علي يد الإرهاب الأسود في ليبيا، 3 سنوات شاهدة علي واحدة من أبشع الجرائم التي من الممكن أن تحدث، والكارثة أنها نابعة من أناس يدعون أنهم يرفعون راية الله، ويعملون على الدفاع عن الإسلام، وكل الأديان السماوية بريئة منهم.

"صرت الليبية" فوجئت، هي والعالم أجمع، بمسلحي تنظيم "داعش"، وهم يصورون أنفسهم مع مجموعة من أبناء مصر، والملفت أنهم كانوا يربطونهم بالحبال، كمحاولة مبدئية، للتقليل من شأنهم، ومعاملتهم بطريقة لا يرضاها أحد، لا يطمع في شيء سوى الأمان من الله.

من هم
أثناء عرض الفيديو، تحدث أحد مجرمي هذا التنظيم الدموي، ليوضح لكل عين تترقب، أن هؤلاء الشباب هم من أقباط مصر، وأنهم ينون أن يلقونهم درسا، لأن غباءهم صور لهم أن هؤلاء يمثلون الصليبين، الذين لابد من التخلص منهم، لتنفطر القلوب فجأة ونحن نشاهد مسلحي "داعش"، يذبحون هؤلاء الأبرياء.
الاستعداد للجريمة
الاستعداد للجريمة
رسالة موجهة
بعد مشاهدة هذا المشهد المروع، الذي ذبح قلوب العرب كافة وليس المصريين فقط، أكد هؤلاء المجرمين أنه ينبغي على كل من يشاهدهم، فهم أن هذه هي البداية، وأن ما هو آت سيكون مروعا أكثر مما شاهدته العيون، وأنفطرت له القلوب والأرواح.

شاهد عيان
أجرى المركز الإعلامي، لعملية البنيان المرصوص، التابعة لحكومة الوفاق، لقاء مع أحد مسلحي هذا التنظيم، والذي كان شاهدا على هذه الجريمة، الذي أفاد أن هذه العملية كان من المقرر لها أن  تكون،  في أواخر ديسمبر 2014 عندما أبلغ أمير ديوان الهجرة "هاشم أبو سدرة" بضرورة تجهيز سيارته وتوفير معدات طلبها منه والتوجه بها صحبة "بوسدرة" إلى شاطئ البحر خلف فندق المهاري، وأضاف بأنه "وجد بالمكان عددا من مقاتلي داعش بزيهم الأسود المعتاد ومعهم 21 شخصا آخرين بزي برتقالي مصريين ما عدا واحد ليشرف على عملية الذبح.
ذبح الأقباط
ذبح الأقباط
بأي ذنب


وقعت تلك الفاجعة وأنتهى أمر هؤلاء الأبرياء، وما ورد خلال السطور السابقة، ليس الغرض منه أن تتوجع أرواحنا وقلوبنا مجددا، لكن لعرض سؤال هام، ترى ما هو الذنب الذي أقترفه، هؤلاء الأبرياء، هل لمجرد إعتناقهم للمسيحية،، أم لأنهم سافروا سعيا وراء الرزق  الحلال، لتحسين شئونهم وشؤون من يتولون مسؤليتهم  من ذويهم وأسرتهم.
أقباط مصر
أقباط مصر
لا شك أن ما شهدته أحد شواطئ "صرت الليبية" كارثة، لكنه في حقيقة الأمر رسالة من قبل مجرمي هذا التنظيم الدموي، للعالم أجمع، بأنهم سيعملون على فرض سيطرتهم بالدم والنار والقتل، وهذا هو مصير من يقف أمامهم أو يخالف أفكارهم، تلك الرسالة الموجهة للمسلمين، قبل غيرهم من معتنقي الأديان الأخرى، وعلى الجميع أن يكون على ثقة، أن كل ما يعتمد عليه هذا التنظيم من مرتكزات ومعتقدات، هي لا تمس لأي دين بأي صلة.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads