"ما زاد عن حده انقلب ضده".. أبو الفتوح دبّر لعودة الجماعة الإرهابية.. ومصيره المحاكمة الرادعة
الخميس 15/فبراير/2018 - 06:06 م
شروق ايمن
طباعة
زعزعة الاستقرار.. تشويه صورة قيادات الدولة المصرية.. تخطيط وتكتيك لإتاحة الفرصة لعودة الجماعة الإرهابية، هذا ما يسعى إليه عبد المنعم أبو الفتوح القيادي الإخواني، ورئيس حزب مصر القوية، من خلال تصريحاته المحرضة ضد الدولة المصرية بالتعاون مع قوى الشر الخارجية المتربصة بمصر، فضلًا عن ظهوره ببعض القنوات الفضائية الإخوانية بالخارج التي تستهدف إظهار صورة سيئة عن مصر في المقام الأول.
واستمر أبو الفتوح، في ترويج الأكاذيب والشائعات عن مصر وقيادتها السياسية، عبر ظهوره في لقاءات ببعض القنوات الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، وآخرهم لقاء على فضائية الجزيرة القطرية، والذي تعمد فيه الإساءة الشديدة للدولة المصرية وحكومتها، لاسيما نشر أخبار كاذبة، الأمر الذي دفع النيابة العامة بضبطه وإحضاره عقب وصوله إلى القاهرة مباشرة، على خلفية اتصاله بجماعة إرهابية.
"محاكمات رادعة"..
قال مصطفى بكري، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان، إن عبد المنعم أبو الفتوح سيحاكم بتهمة الاتصال بجماعة إرهابية والتنسيق معها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية الآن في حالة حرب، ويجب ألا يتم الصمت على أي مؤامرات بهذا الشكل.
وأكد "بكري"، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن النيابة العامة تحركت وفقًا للأدلة المقدمة من مقاطع فيديو ووثائق ومستندات وتحريات، واتخذت قرارها بمثوله للتحقيق، متابعًا "كل من ستراوده نفسه بالإساءة إلى مؤسسات الدولة أو التآمر عليها، من المؤكد أنه سيخضع للتحقيق لدى الجهات المعنية، وكل شخص مسئول عن مواقفه."
وأضاف عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان، أن ما قام به أبو الفتوح من اتصالات بجماعة الإخوان الإرهابية ورموزها في الخارج، وما أدلى به من تصريحات تمثل تشكيكًا في مؤسسات الدولة، سيكون موضع تحقيق أمام الجهات المختصة، لافتًا إلى أن أبو الفتوح التقى بعناصر من الإخوان الإرهابية في الخارج، وعندما يتصل شخص بتنظيم إرهابي، فهو جزء من هذا التنظيم."
"كادر إخواني أصيل"..
قال محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن عبد المنعم أبو الفتوح كادر إخواني أصيل، وعضو مكتب إرشاد، بالإضافة إلى أنه كان مرشح أن يكون مرشد مكان بديع، لافتًا إلى أن كونه يدعي تركه لجماعه الإخوان مجرد إدعاء، وفي الحقيقة علاقاته متواصلة مع الإخوان وقياداتهم طوال الوقت.
وأضاف أبو حامد، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن علاقات أبو الفتوح بالتنظيم الدولي وتصريحاته ضد الدولة المصرية والجيش المصري، فضلًا عن تحريضه دوليًا من خلال وسائل الإعلام ضد الدولة وسلوكياته العدائية، كل هذا واضح وضوح الشمس، لافتًا إلى أنه من أخطر كوادر جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، أن خطورة أبو الفتوح لا تختلف كثيرًا عن خطورة خيرت الشاطر، ولو لم يكونوا مثل بعضهم فهو أكثر دهائًا، وبالتالي تأثيره وخطورته أكبر.
وأشار أبو حامد، إلى أن التحرك القانوني ضده واجب منذ زمن، لأن تحركاته في منتهى الخطورة، وكان يجب ردعه لكي يتوقف عن تحركاته ضد مصر، سواء من خلال تنظيمه الدولي أو المحلي، أو من خلال تحركاته الإعلامية.
وتابع: "أهداف أبو الفتوح هي أهداف الجماعة التي تتمثل فيه تشويه صورة الانتخابات الرئاسية والتأثير في نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات، وتحركاته ستكون في نفس اتجاه ما يسعى إليه الإخوان، لأنه قيادة من قيادتهم، وبالتالي يتحرك لخدمة أهدافهم".
" ما زاد عن حده انقلب ضده"..
قال محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، إن عبد المنعم أبو الفتوح ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وبالتالي سيسير على نفس الثقافة وسيهاجم الدولة، مشيرًا إلى أنه بتصريحاته ضد الدولة عرض نفسه للمسألة القانونية.
وأضاف "دسوقي"، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن" الإخبارية، أن ما اتخذته النيابة العامة ضده أقل ما يمكن اتخاذه مع شخص يسيء لوطنه وقيادته السياسية في الظروف التي تمر بها الدولة من مؤامرات من الداخل والخارج، فضلًا عن العمليات الإرهابية.
وتابع عضو مجلس النواب "المسألة ليست ديمقراطية، وكل شيء له حدود، وهذا تجاوز حدوده، فما زاد عن حده انقلب ضده، والديمقراطية تمارس في وطن مستقر"، مشددًا على أنه لا يجب الصمت تجاه أي شخص أو جماعة تستهدف هدم الوطن، ومن يسعى لذلك سيتم التصدي له.
واستمر أبو الفتوح، في ترويج الأكاذيب والشائعات عن مصر وقيادتها السياسية، عبر ظهوره في لقاءات ببعض القنوات الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، وآخرهم لقاء على فضائية الجزيرة القطرية، والذي تعمد فيه الإساءة الشديدة للدولة المصرية وحكومتها، لاسيما نشر أخبار كاذبة، الأمر الذي دفع النيابة العامة بضبطه وإحضاره عقب وصوله إلى القاهرة مباشرة، على خلفية اتصاله بجماعة إرهابية.
"محاكمات رادعة"..
قال مصطفى بكري، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان، إن عبد المنعم أبو الفتوح سيحاكم بتهمة الاتصال بجماعة إرهابية والتنسيق معها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية الآن في حالة حرب، ويجب ألا يتم الصمت على أي مؤامرات بهذا الشكل.
وأكد "بكري"، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن النيابة العامة تحركت وفقًا للأدلة المقدمة من مقاطع فيديو ووثائق ومستندات وتحريات، واتخذت قرارها بمثوله للتحقيق، متابعًا "كل من ستراوده نفسه بالإساءة إلى مؤسسات الدولة أو التآمر عليها، من المؤكد أنه سيخضع للتحقيق لدى الجهات المعنية، وكل شخص مسئول عن مواقفه."
وأضاف عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان، أن ما قام به أبو الفتوح من اتصالات بجماعة الإخوان الإرهابية ورموزها في الخارج، وما أدلى به من تصريحات تمثل تشكيكًا في مؤسسات الدولة، سيكون موضع تحقيق أمام الجهات المختصة، لافتًا إلى أن أبو الفتوح التقى بعناصر من الإخوان الإرهابية في الخارج، وعندما يتصل شخص بتنظيم إرهابي، فهو جزء من هذا التنظيم."
"كادر إخواني أصيل"..
قال محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن عبد المنعم أبو الفتوح كادر إخواني أصيل، وعضو مكتب إرشاد، بالإضافة إلى أنه كان مرشح أن يكون مرشد مكان بديع، لافتًا إلى أن كونه يدعي تركه لجماعه الإخوان مجرد إدعاء، وفي الحقيقة علاقاته متواصلة مع الإخوان وقياداتهم طوال الوقت.
وأضاف أبو حامد، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن علاقات أبو الفتوح بالتنظيم الدولي وتصريحاته ضد الدولة المصرية والجيش المصري، فضلًا عن تحريضه دوليًا من خلال وسائل الإعلام ضد الدولة وسلوكياته العدائية، كل هذا واضح وضوح الشمس، لافتًا إلى أنه من أخطر كوادر جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، أن خطورة أبو الفتوح لا تختلف كثيرًا عن خطورة خيرت الشاطر، ولو لم يكونوا مثل بعضهم فهو أكثر دهائًا، وبالتالي تأثيره وخطورته أكبر.
وأشار أبو حامد، إلى أن التحرك القانوني ضده واجب منذ زمن، لأن تحركاته في منتهى الخطورة، وكان يجب ردعه لكي يتوقف عن تحركاته ضد مصر، سواء من خلال تنظيمه الدولي أو المحلي، أو من خلال تحركاته الإعلامية.
وتابع: "أهداف أبو الفتوح هي أهداف الجماعة التي تتمثل فيه تشويه صورة الانتخابات الرئاسية والتأثير في نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات، وتحركاته ستكون في نفس اتجاه ما يسعى إليه الإخوان، لأنه قيادة من قيادتهم، وبالتالي يتحرك لخدمة أهدافهم".
" ما زاد عن حده انقلب ضده"..
قال محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، إن عبد المنعم أبو الفتوح ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وبالتالي سيسير على نفس الثقافة وسيهاجم الدولة، مشيرًا إلى أنه بتصريحاته ضد الدولة عرض نفسه للمسألة القانونية.
وأضاف "دسوقي"، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن" الإخبارية، أن ما اتخذته النيابة العامة ضده أقل ما يمكن اتخاذه مع شخص يسيء لوطنه وقيادته السياسية في الظروف التي تمر بها الدولة من مؤامرات من الداخل والخارج، فضلًا عن العمليات الإرهابية.
وتابع عضو مجلس النواب "المسألة ليست ديمقراطية، وكل شيء له حدود، وهذا تجاوز حدوده، فما زاد عن حده انقلب ضده، والديمقراطية تمارس في وطن مستقر"، مشددًا على أنه لا يجب الصمت تجاه أي شخص أو جماعة تستهدف هدم الوطن، ومن يسعى لذلك سيتم التصدي له.