"سيناء 2018" تُمطر الإرهاب بالنيران.. وعسكريون: ناجحة داخليًا وخارجيًا
الجمعة 16/فبراير/2018 - 10:51 م
سارة منصور
طباعة
بدأت مصر حربها الشاملة ضد الإرهاب في 9 فبراير الماضي، وذلك عندما حددت القيادة ساعة الصفر حيث انطلقت بضرباتها الشاملة دون تراجع للقضاء على لفظة الإرهاب دون رجعة من تاريخ السجلات المصرية.
وتوالت الانتصارات من أول يوم إلى تلك اللحظة، ويؤكد الخبراء أن تلك الانتصارات ليست أرقام فقط بل رسائل بثتها العملية للداخل والخارج.
رسائل للداخل والخارج..
وفي هذا السياق، أشاد اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، بالنتائج العسكرية التي حققتها العملية الأمنية "سيناء 2018"، قائلًا: "عملية ناجحة بكل الأبعاد ونتائجها تبعث بعدة رسائل للداخل والخارج معا".
وأشار "بخيت" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، إلى أن المكاسب تتمثل في النتائج التي حققتها العملية على الأرض في إيقاع الخسائر ضد جميع العدائيات الموجودة على أرض سيناء من خلال ضرب البؤر وتجفيف منابع الإتصال بين الإرهاب وداعميه في الخارج.
وأضاف أن العملية أيضًا لها انعكاساتها على الداخل في أن الشعب بدأ يستشعر بوجود جيش قوي وأنه ليس له سبيل سوى الالتفاف حول القيادة السياسية، منوهًا أن أقوى رسالة للعملية كانت للخارج في تأكيد أن مصر منيعة بجيشها وأن مصر تملك جيش قوي وشرطة قوية وكل من يحاول التدخل في شئونها سوف يكون له الردع.
النجاح يكمن في غياب رد الفعل..
وأكد اللواء نبيل فؤاد الخبير الأمني والعسكري، أن نجاح العملية العسكرية سيناء 2018 يبرز واضحًا في عدم وجود رد فعل من الطرف الآخر المتمثل في الإرهاب على الجيش، فضلاً عن أن الخسائر الميدانية لها قليلة للغاية.
وأشار "فؤاد" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، إلى أن الأرقام التي أعلنتها القوات المسلحة في بيانها أبرزت مدى سوء الوضع هناك، فكم البؤر الارهابية التى سقطت توضح أن مصر كانت ستمر بفترة عصيبة خلال الفترة القادمة لولا جهود القوات المسلحة والقيادة الحكيمة التي حددت ساعة الصفر وانطلقت دون تراجع قبل إتمام المهمة كاملة وهى القضاء على الإرهاب.
مكاسب عالمية وداخلية..
وأكد اللواء عبد الرافع درويش، الخبير العسكرى، أن نجاح عملية "سيناء 2018" تم بسبب التخطيط الجيد لتلك العملية، فضلاً عن الضربة الشاملة جويًا وبحريًا وبريًا كما حدث إبان حرب أكتوبر.
وأشار "درويش" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، إلى أن الجيش المصرى نال مكاسب عالمية من تلك العملية، مشيرًا إلى أن القوات البرية وصلت للمركز الثالث علميًا والقوات البحرية للمركز السابع خلال الأسبوع الماضي بعد رصد أدوارهم، مشيرًا إلى أن العملية لم تقض على الإرهاب وحده بل بثت روح الطمأنينة بين المواطنين.
وتوالت الانتصارات من أول يوم إلى تلك اللحظة، ويؤكد الخبراء أن تلك الانتصارات ليست أرقام فقط بل رسائل بثتها العملية للداخل والخارج.
رسائل للداخل والخارج..
وفي هذا السياق، أشاد اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، بالنتائج العسكرية التي حققتها العملية الأمنية "سيناء 2018"، قائلًا: "عملية ناجحة بكل الأبعاد ونتائجها تبعث بعدة رسائل للداخل والخارج معا".
وأشار "بخيت" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، إلى أن المكاسب تتمثل في النتائج التي حققتها العملية على الأرض في إيقاع الخسائر ضد جميع العدائيات الموجودة على أرض سيناء من خلال ضرب البؤر وتجفيف منابع الإتصال بين الإرهاب وداعميه في الخارج.
وأضاف أن العملية أيضًا لها انعكاساتها على الداخل في أن الشعب بدأ يستشعر بوجود جيش قوي وأنه ليس له سبيل سوى الالتفاف حول القيادة السياسية، منوهًا أن أقوى رسالة للعملية كانت للخارج في تأكيد أن مصر منيعة بجيشها وأن مصر تملك جيش قوي وشرطة قوية وكل من يحاول التدخل في شئونها سوف يكون له الردع.
النجاح يكمن في غياب رد الفعل..
وأكد اللواء نبيل فؤاد الخبير الأمني والعسكري، أن نجاح العملية العسكرية سيناء 2018 يبرز واضحًا في عدم وجود رد فعل من الطرف الآخر المتمثل في الإرهاب على الجيش، فضلاً عن أن الخسائر الميدانية لها قليلة للغاية.
وأشار "فؤاد" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، إلى أن الأرقام التي أعلنتها القوات المسلحة في بيانها أبرزت مدى سوء الوضع هناك، فكم البؤر الارهابية التى سقطت توضح أن مصر كانت ستمر بفترة عصيبة خلال الفترة القادمة لولا جهود القوات المسلحة والقيادة الحكيمة التي حددت ساعة الصفر وانطلقت دون تراجع قبل إتمام المهمة كاملة وهى القضاء على الإرهاب.
مكاسب عالمية وداخلية..
وأكد اللواء عبد الرافع درويش، الخبير العسكرى، أن نجاح عملية "سيناء 2018" تم بسبب التخطيط الجيد لتلك العملية، فضلاً عن الضربة الشاملة جويًا وبحريًا وبريًا كما حدث إبان حرب أكتوبر.
وأشار "درويش" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، إلى أن الجيش المصرى نال مكاسب عالمية من تلك العملية، مشيرًا إلى أن القوات البرية وصلت للمركز الثالث علميًا والقوات البحرية للمركز السابع خلال الأسبوع الماضي بعد رصد أدوارهم، مشيرًا إلى أن العملية لم تقض على الإرهاب وحده بل بثت روح الطمأنينة بين المواطنين.