"شكري" يؤكد لوزيرة دفاع فرنسا عزم مصر علي اقتلاع جذور الإرهاب
الجمعة 16/فبراير/2018 - 08:23 م
ندى محمد
طباعة
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر عازمة كل العزم علي اقتلاع جذور الإرهاب من أراضيها، علي ضوء ما تكبدته من تضحيات خلال السنوات الماضية، وأن استقرار مصر وقدرتها علي القضاء علي الإرهاب علي أراضيها من شأنه أن يعزز من استقرار المنطقة وشركائنا الأوروبيين علي السواء.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده شكري اليوم الجمعة مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وقال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين عبرا خلال اللقاء عن رضائهما عن المستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين والآفاق المتنامية للتعاون في مختلف المجالات على ضوء نتائج الزيارة الرئاسية الأخيرة لباريس فى أكتوبر 2017.
وذكر أبوزيد، أن وزيرة الدفاع الفرنسية أبدت اهتماما خاصاً خلال اللقاء بالتعرف علي تفاصيل العملية العسكرية الشاملة "سيناء ٢٠١٨"، حيث استعرض وزير الخارجية الهدف من العملية ونطاقها.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية بأن محادثات شكري وبارلي تطرقت إلى الأوضاع في ليبيا، حيث قدم الوزير شكرى عرضاً لتقييم مصر ورؤيتها لمسار العملية السياسية في ليبيا والجهود التي تبذلها مصر للمساعدة في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
كما تناولت المباحثات جهود كل من مصر وفرنسا في محال مكافحة الارهاب، حيث أبدي وزير الخارجية اهتمام مصر بتعزيز التعاون القائم بين مصر وتجمع G5 Sahel، لاسيما اتصالاً بقوة مكافحة الإرهاب الوليدة التابعة له، والتنويه في هذا الشأن إلى حرص مصر على المشاركة في مؤتمر بروكسل للمانحين المقرر عقده في 23 فبراير الحالي، فضلاً عن اهتمام مصر بعضوية الآلية التنسيقية التي تم إنشاؤها في بروكسل مؤخراً لإدارة التمويل والمساعدات المقدمة إلى القوة من الشركاء الدوليين.
وأوضح أبو زيد أن الوزير شكري عبر عن ترحيب مصر بالزيارة المقترحة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى مصر، حيث تم الاتفاق على أهمية الإعداد الجيد لتلك الزيارة، وذلك فى إطار التبادل الدوري للزيارات الرئاسية بين القاهرة وباريس سنوياً، وتطلع مصر لأن تمثل تلك الزيارة نقلة نوعية جديدة على صعيد العلاقات الثنائية المتميزة في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب، وذلك استكمالا للزخم الذي اكتسبته العلاقات الثنائية عقب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي باريس في أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده شكري اليوم الجمعة مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وقال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين عبرا خلال اللقاء عن رضائهما عن المستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين والآفاق المتنامية للتعاون في مختلف المجالات على ضوء نتائج الزيارة الرئاسية الأخيرة لباريس فى أكتوبر 2017.
وذكر أبوزيد، أن وزيرة الدفاع الفرنسية أبدت اهتماما خاصاً خلال اللقاء بالتعرف علي تفاصيل العملية العسكرية الشاملة "سيناء ٢٠١٨"، حيث استعرض وزير الخارجية الهدف من العملية ونطاقها.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية بأن محادثات شكري وبارلي تطرقت إلى الأوضاع في ليبيا، حيث قدم الوزير شكرى عرضاً لتقييم مصر ورؤيتها لمسار العملية السياسية في ليبيا والجهود التي تبذلها مصر للمساعدة في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
كما تناولت المباحثات جهود كل من مصر وفرنسا في محال مكافحة الارهاب، حيث أبدي وزير الخارجية اهتمام مصر بتعزيز التعاون القائم بين مصر وتجمع G5 Sahel، لاسيما اتصالاً بقوة مكافحة الإرهاب الوليدة التابعة له، والتنويه في هذا الشأن إلى حرص مصر على المشاركة في مؤتمر بروكسل للمانحين المقرر عقده في 23 فبراير الحالي، فضلاً عن اهتمام مصر بعضوية الآلية التنسيقية التي تم إنشاؤها في بروكسل مؤخراً لإدارة التمويل والمساعدات المقدمة إلى القوة من الشركاء الدوليين.
وأوضح أبو زيد أن الوزير شكري عبر عن ترحيب مصر بالزيارة المقترحة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى مصر، حيث تم الاتفاق على أهمية الإعداد الجيد لتلك الزيارة، وذلك فى إطار التبادل الدوري للزيارات الرئاسية بين القاهرة وباريس سنوياً، وتطلع مصر لأن تمثل تلك الزيارة نقلة نوعية جديدة على صعيد العلاقات الثنائية المتميزة في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب، وذلك استكمالا للزخم الذي اكتسبته العلاقات الثنائية عقب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي باريس في أكتوبر الماضي.