وزير خارجية ألمانيا ينتقد سياسة "أمريكا أولا"
السبت 17/فبراير/2018 - 02:23 م
محمد جمال
طباعة
انتقد وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل، اليوم السبت، سياسة (أمريكا أولا) التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن العلاقات الأمريكية الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي تصب في مصلحة واشنطن كما هي في مصلحة أوروبا.
وقال جابرييل- خلال كلمته في المؤتمر السنوي للأمن في مدينة (ميونخ) الألمانية نقلتها شبكة (إيه بي سي) الأمريكية- إنه في الوقت الذي لم تعد فيه الولايات المتحدة الأمريكية القوة العظمى الوحيدة التي لا جدال فيها، فإنه من المنطقي الاعتماد على الشركاء التقليديين في أوروبا الذين يتقاسمون قيم مماثلة من أجل الحصول على المساعدة، مشيرا إلى أنه في الوقت نفسه، فإن الدول الأوروبية تحتاج أيضا إلى الولايات المتحدة في حال رغبتها في تشكيل المستقبل.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي في حاجة أيضا إلى العمل سويا بشكل أفضل، وفي حاجة إلى الأدوات والاستراتيجية المشتركة من أجل التأكيد على مصالحه بشكل فعال على مستوى العالم، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي لا تستطيع أوروبا الاقتصار على استراتيجية عسكرية، إلا أنها لا يمكنها تجاهل الإنفاق العسكري والدفاعي.
وأشار جابرييل إلى أنه لم تستفد أية دولة في أوروبا كثيرا من المساعدات الأمريكية مثل ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفا "أننا تعلمنا بشغف مبادىء الديمقراطية والتعددية والقانون الدولي والتجارة الحرة من العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وحث وزير الخارجية الألماني على العودة إلى مزيد من التعاون المشترك، موضحا أن الوقت ليس مناسبا من أجل السعي فقط لتحقيق المصالح الوطنية الفردية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسير في الاتجاه المعاكس وتنتهج نفس النهج الذي تتبعه الصين وروسيا الذين يحاولون باستمرار اختبار أو تقويض الاتحاد الأوروبي.
وقال إن "الشيء الوحيد الذي نتوقعه من المنافسين المحتملين وأصدقائنا وشركائنا هو احترام وحدة الاتحاد الأوروبي، لا يجب أن يحاول أي أحد تقسيم الاتحاد لا روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة الأمريكية".
وقال جابرييل- خلال كلمته في المؤتمر السنوي للأمن في مدينة (ميونخ) الألمانية نقلتها شبكة (إيه بي سي) الأمريكية- إنه في الوقت الذي لم تعد فيه الولايات المتحدة الأمريكية القوة العظمى الوحيدة التي لا جدال فيها، فإنه من المنطقي الاعتماد على الشركاء التقليديين في أوروبا الذين يتقاسمون قيم مماثلة من أجل الحصول على المساعدة، مشيرا إلى أنه في الوقت نفسه، فإن الدول الأوروبية تحتاج أيضا إلى الولايات المتحدة في حال رغبتها في تشكيل المستقبل.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي في حاجة أيضا إلى العمل سويا بشكل أفضل، وفي حاجة إلى الأدوات والاستراتيجية المشتركة من أجل التأكيد على مصالحه بشكل فعال على مستوى العالم، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي لا تستطيع أوروبا الاقتصار على استراتيجية عسكرية، إلا أنها لا يمكنها تجاهل الإنفاق العسكري والدفاعي.
وأشار جابرييل إلى أنه لم تستفد أية دولة في أوروبا كثيرا من المساعدات الأمريكية مثل ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفا "أننا تعلمنا بشغف مبادىء الديمقراطية والتعددية والقانون الدولي والتجارة الحرة من العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وحث وزير الخارجية الألماني على العودة إلى مزيد من التعاون المشترك، موضحا أن الوقت ليس مناسبا من أجل السعي فقط لتحقيق المصالح الوطنية الفردية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسير في الاتجاه المعاكس وتنتهج نفس النهج الذي تتبعه الصين وروسيا الذين يحاولون باستمرار اختبار أو تقويض الاتحاد الأوروبي.
وقال إن "الشيء الوحيد الذي نتوقعه من المنافسين المحتملين وأصدقائنا وشركائنا هو احترام وحدة الاتحاد الأوروبي، لا يجب أن يحاول أي أحد تقسيم الاتحاد لا روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة الأمريكية".