جميلة بو حيرد.. أسطورة جزائرية تناضل ضد "الإرهاب" على أراضٍ مصرية
الأحد 18/فبراير/2018 - 04:49 م
أحمد زكي
طباعة
أسطورة جزائرية على الأرض المصرية.. ربما لخصت تلك الكلمات استقبال القاهرة اليوم للمناضلة الجزائرية خالدة الذكر الجميلة "بوحيرد" بالورود والترحاب تقديرًا، لتحل ضيفة شرف الدورة الثانية من "مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة" تحت رعاية المجلس بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة، ويحمل هذا العام اسم المناضلة الجزائرية.
الجميلة "بوحيرد" المولودة في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي على أرض المليون شهيد، جاءت إلى مصر في توقيت ربما لم كان صدفة قدرها التاريخ في خضم معركة تقودها قوات مصر المسلحة ضد عدو من نوع آخر وبأيدولوجية أخرى، لكنه في النهاية لا يختلف كثيرًا عن استعمار استنزف شعب الجزائر القرن الماضي.
لعل كلمات الجميلة "جميلة بوحيرد" التي قالتها قبل عشرات السنين في وجه المحتل الفرنسي، والتي لا تزال خالدة حتى الآن، تتطابق مع توجهات قيادة مصرية تحارب من أجل شعبها أيضًا، وإن اختلفت الكلمات لكن المضمون والمعنى والهدف واحد، فـ"جميلة" التي قالت يومًا "أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة"، هي ذاتها التي يؤمن بها رجال هبوا للقضاء على الإرهاب في مصر والعالم العربي بأثره.
تطابق آخر ربما لم يكن من قبيل الصدفة بين "جميلة" ورجال البلد التي تزورها، فحين حكم عليها بالإعدام ثم انقشعت عنها الغمة تحت ضغط المجتمع الدولي، انطلقت جميلة بوحيرد ومبادئ تسير عليها إلى آفاق جديدة وتصدرت مع غيرها كتب التاريخ الحي في الجزائر، كما حدث مع رجال هذا البلد حين حكمتها عصبة مالبثت أن انقشع ضبابها تحت ضغط شعب أراد الحياة فانطلت تبني وتسير على قيم راسخة ومبادئ مصرية خالصة.
قالو لها بنت الضياء تأملي ما فيك من فتن ومن انداء
سمراء زان بها الجمال لونه واهتز روض الشعر للسمراء
كلمات رددها المؤمنون بمبادئ جميلة الجزائرية، كما ردد المؤمنون والمخلصون من أبناء هذا البلد مظاهر تكاتفهم مع قواتهم المسلحة في قيادة الأمة العربية نحو مجتمع خالي من الإرهاب.
الجميلة "بوحيرد" المولودة في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي على أرض المليون شهيد، جاءت إلى مصر في توقيت ربما لم كان صدفة قدرها التاريخ في خضم معركة تقودها قوات مصر المسلحة ضد عدو من نوع آخر وبأيدولوجية أخرى، لكنه في النهاية لا يختلف كثيرًا عن استعمار استنزف شعب الجزائر القرن الماضي.
لعل كلمات الجميلة "جميلة بوحيرد" التي قالتها قبل عشرات السنين في وجه المحتل الفرنسي، والتي لا تزال خالدة حتى الآن، تتطابق مع توجهات قيادة مصرية تحارب من أجل شعبها أيضًا، وإن اختلفت الكلمات لكن المضمون والمعنى والهدف واحد، فـ"جميلة" التي قالت يومًا "أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة"، هي ذاتها التي يؤمن بها رجال هبوا للقضاء على الإرهاب في مصر والعالم العربي بأثره.
تطابق آخر ربما لم يكن من قبيل الصدفة بين "جميلة" ورجال البلد التي تزورها، فحين حكم عليها بالإعدام ثم انقشعت عنها الغمة تحت ضغط المجتمع الدولي، انطلقت جميلة بوحيرد ومبادئ تسير عليها إلى آفاق جديدة وتصدرت مع غيرها كتب التاريخ الحي في الجزائر، كما حدث مع رجال هذا البلد حين حكمتها عصبة مالبثت أن انقشع ضبابها تحت ضغط شعب أراد الحياة فانطلت تبني وتسير على قيم راسخة ومبادئ مصرية خالصة.
قالو لها بنت الضياء تأملي ما فيك من فتن ومن انداء
سمراء زان بها الجمال لونه واهتز روض الشعر للسمراء
كلمات رددها المؤمنون بمبادئ جميلة الجزائرية، كما ردد المؤمنون والمخلصون من أبناء هذا البلد مظاهر تكاتفهم مع قواتهم المسلحة في قيادة الأمة العربية نحو مجتمع خالي من الإرهاب.