فيديو| مسجد سيدي عز الرجال.. بناه عباس حلمي وأهمله المسئولين ليصبح مقلب قمامة
الأحد 18/فبراير/2018 - 10:20 م
محمد عصر
طباعة
مسجد سيدي عز الرجال أو كما أطلق عليه الأهالي قديما "زقاق سيدي عز الرجال" أنشأ عام 1312هجرية في عهد حلمى الثانى وكان لهذا المسجد بوابتان إحداهما على شارع البورصة والآخرى على شارع الخان ومازال محتفظًا ببنائه الرصين وسقفه الخشبي القديم ومئذنته المائلة إلا أن أيادى الإهمال طالته من قبل وزارتي الآثار والأوقاف وأصبح مقلبا" للقمامة.
ويحكى "السيد محمد"، أحد أهالى المنطقة المجاورة للمسجد أنه تم إجراء إزالة للسقف الآثرى منذ 35 عام وأغلق هذا المسجد بسبب ذلك لمدة تقاربت على 5 سنوات وتم إزالة الباب الذى يوجد بشارع الخان ولم يتبقى إلا باب واحد.
ويقول : "سمى هذا المسجد بسيدى عز الرجال نسبة الى وجود مقام سيدى محمد بن عز الدين بن عبد السلام بن بشيس الذى ينتهى نسبه صلبا إلى الإمام الحسن حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم والذى لقب بعز الرجال لأنه كان مشهورا فى زمنه بنصرة الضعفاء وإغاثة الملهوفين فلقب بهذا الاسم وبوجد بداخل هذا المسجد مقابر اثرية وجدت على الخريطة الرئيسية لمدينة طنطا إلا ان المقابر اختفت واختفى معها الرخام والمرمر الاصلى ولم يتبقى منها الا عمودان هما يحملان المدخل والمآذنه .
فيما يقول "أحمد عادل" أحد البائعين المجاورين للمسجد منذ 9 أشهر تم إغلاق هذا المسجد لإجراء ترميم بسقفه الذى انهار جزء من الغافق الداخلى له بمساحة حوالى 10 متر على يمين المنبر وامام المقام علما بأن المدخل والمآذنة هما فقط المسجلان بهيئة الاثار المصرية وبقية المسجد غير مسجل .
ويستكمل "عادل" تسبب ذلك في عدم إقامة الصلاة فى هذا المسجد وكانت دورة المياه الخاصة بالمسجد الجزء الخارجي منها هى المنفذ الوحيد لهذه المنطقة للمترددين حول أشهر مناطق طنطا وأقدمها على الإطلاق .
ويتساءل: "منذ ذلك الحين ولم يتم عمل ترميم فمن المسئول عن ذلك ؟ وكل عدة أيام يرسلوا إلينا لجنة تتفقد المسجد وتتركه وتذهب .
ويتدخل "احمد ابو شنب": المسجد كان يوجد به مدرسة ايضا" تسمى مدرسة سيدى عزالرجال الإسلامية وهي عبارة عن 4 فصول وكان تقع مكان حجرة شيخ المسجد حاليا" وبابها يفتح على الممر ويعد مسجد سيدى عز الرجال واحدا" من الآثار الإسلامية التي طالتها يد الإهمال وفي طريقه أن يمحى من الذاكرة ويذهب إلى وادي النسيان إنه مسجد "سيدى عز الرجال" والذي يعد ثاني أكبر مسجد في محافظة الغربية بعد مسجد "شيخ العرب" ليكون منذ بنائه حتى الآن من أحد أهم الآثار الإسلامية المهملة في الغربية والمسجل برقم 648 عام 2000 رغم أهميته المعمارية والتاريخية.
وفى نهاية الحوار طالب الأهالى اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية والدكتور مصطفى الوزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار التدخل الفوري ومحاسبة المسئول عن تلك الواقعة التي أثارت الجدل داخل الشارع الطنطاوى .
ويحكى "السيد محمد"، أحد أهالى المنطقة المجاورة للمسجد أنه تم إجراء إزالة للسقف الآثرى منذ 35 عام وأغلق هذا المسجد بسبب ذلك لمدة تقاربت على 5 سنوات وتم إزالة الباب الذى يوجد بشارع الخان ولم يتبقى إلا باب واحد.
ويقول : "سمى هذا المسجد بسيدى عز الرجال نسبة الى وجود مقام سيدى محمد بن عز الدين بن عبد السلام بن بشيس الذى ينتهى نسبه صلبا إلى الإمام الحسن حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم والذى لقب بعز الرجال لأنه كان مشهورا فى زمنه بنصرة الضعفاء وإغاثة الملهوفين فلقب بهذا الاسم وبوجد بداخل هذا المسجد مقابر اثرية وجدت على الخريطة الرئيسية لمدينة طنطا إلا ان المقابر اختفت واختفى معها الرخام والمرمر الاصلى ولم يتبقى منها الا عمودان هما يحملان المدخل والمآذنه .
فيما يقول "أحمد عادل" أحد البائعين المجاورين للمسجد منذ 9 أشهر تم إغلاق هذا المسجد لإجراء ترميم بسقفه الذى انهار جزء من الغافق الداخلى له بمساحة حوالى 10 متر على يمين المنبر وامام المقام علما بأن المدخل والمآذنة هما فقط المسجلان بهيئة الاثار المصرية وبقية المسجد غير مسجل .
ويستكمل "عادل" تسبب ذلك في عدم إقامة الصلاة فى هذا المسجد وكانت دورة المياه الخاصة بالمسجد الجزء الخارجي منها هى المنفذ الوحيد لهذه المنطقة للمترددين حول أشهر مناطق طنطا وأقدمها على الإطلاق .
ويتساءل: "منذ ذلك الحين ولم يتم عمل ترميم فمن المسئول عن ذلك ؟ وكل عدة أيام يرسلوا إلينا لجنة تتفقد المسجد وتتركه وتذهب .
ويتدخل "احمد ابو شنب": المسجد كان يوجد به مدرسة ايضا" تسمى مدرسة سيدى عزالرجال الإسلامية وهي عبارة عن 4 فصول وكان تقع مكان حجرة شيخ المسجد حاليا" وبابها يفتح على الممر ويعد مسجد سيدى عز الرجال واحدا" من الآثار الإسلامية التي طالتها يد الإهمال وفي طريقه أن يمحى من الذاكرة ويذهب إلى وادي النسيان إنه مسجد "سيدى عز الرجال" والذي يعد ثاني أكبر مسجد في محافظة الغربية بعد مسجد "شيخ العرب" ليكون منذ بنائه حتى الآن من أحد أهم الآثار الإسلامية المهملة في الغربية والمسجل برقم 648 عام 2000 رغم أهميته المعمارية والتاريخية.
وفى نهاية الحوار طالب الأهالى اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية والدكتور مصطفى الوزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار التدخل الفوري ومحاسبة المسئول عن تلك الواقعة التي أثارت الجدل داخل الشارع الطنطاوى .