صور| "القمامة" تحاصر أسوار نادي قليوب.. والأهالي: الشارع تحوّل حظيرة مواشي
الأحد 18/فبراير/2018 - 11:37 م
أحمد عبد العظيم
طباعة
صرخة مدوية أطلقها أهالي وسكان شارع سيدي عبد الرحمن، بمدينة قليوب، نتيجة انتشار القمامة، والماعز والأغنام، بجوار أسوار نادي قليوب الإجتماعي، الذي يتردد عليه شباب المنطقة لممارسة الأنشطة الرياضية.
فعلى الرغم من تواجد عدد من المنشآت الحيوية والخدمية بالشارع، كمدرسة فاطمة الزهراء الإبتدائية، ومسجد عبدالرحمن بن عوف، ومستشفي للغسيل الكلوي، إلا أن إهمال المحليات بمدينة قليوب، حول الشارع إلى مقلب قمامة، و"اسطبل" للحمير والخيول والماعز والخرفان، وذلك في ظل غياب تام لمسئولي قليوب، وكأنه لا يوجد أذن تسمع ولا عين ترى ولا ضميرًا يشعر بمتاعب مواطني المنطقة.
يقول "أحمد السيد"، أحد سكان الشارع، انا شاب وعندما أفكر في الخروج لا يوجد أمامي سوى الخروج للنادي، ولكن للأسف الشديد أصبح النادي مغلق من جميع الجهات، نظرًا لانتشار أكوام القمامة حول أسوار النادي، مشيرًا إلى أن أهالي الشارع ناشدوا مجلس المدينة بوضع صندوق قمامة داخل الشارع، ولكن دون جدوى، مؤكدًا أننا عايشين على هذا الحال منذ سنوات طويلة.
وأضافت "هبة كمال"، بأننا طالبنا المسئولين بوضع صندوق قمامة واحد فقط، وتعهدنا لهم بالحفاظ على المكان نظيفا وزراعته وتشجيرة، ولكن نجد وعودا براقة دون تنفيذ أي شيء إلى أن تفاقمت القمامة ووصلت للشارع العمومي.
ويشير "مرزوق امبابي"، بأنه يوجد مستشفى للغسيل الكلوي، ومدرسة ابتدائي، ومسجد، ونادي للشباب بالشارع، وبالرغم من نجد إهمال شديد وتدني في مستوى الخدمات وتقاعس من المسئولين، وكأننا "مش من حقنا أن نعيش في مكان نظيف".
فيما توجه عدد كبير من أهالي المنطقة باستغاثة عاجلة، للواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، والدكتورة عزيزة السيد رئيس مجلس مدينة قليوب، بالنظر إلى تلك المنطقة وتطويرها، نظرًا لاحتوائها على عدد من المنشآت الخدمية والحيوية التي يتردد عليها المواطنين بشكل يومي، وحفاظا على المظهر الحضاري لمدينة قليوب.
فعلى الرغم من تواجد عدد من المنشآت الحيوية والخدمية بالشارع، كمدرسة فاطمة الزهراء الإبتدائية، ومسجد عبدالرحمن بن عوف، ومستشفي للغسيل الكلوي، إلا أن إهمال المحليات بمدينة قليوب، حول الشارع إلى مقلب قمامة، و"اسطبل" للحمير والخيول والماعز والخرفان، وذلك في ظل غياب تام لمسئولي قليوب، وكأنه لا يوجد أذن تسمع ولا عين ترى ولا ضميرًا يشعر بمتاعب مواطني المنطقة.
يقول "أحمد السيد"، أحد سكان الشارع، انا شاب وعندما أفكر في الخروج لا يوجد أمامي سوى الخروج للنادي، ولكن للأسف الشديد أصبح النادي مغلق من جميع الجهات، نظرًا لانتشار أكوام القمامة حول أسوار النادي، مشيرًا إلى أن أهالي الشارع ناشدوا مجلس المدينة بوضع صندوق قمامة داخل الشارع، ولكن دون جدوى، مؤكدًا أننا عايشين على هذا الحال منذ سنوات طويلة.
وأضافت "هبة كمال"، بأننا طالبنا المسئولين بوضع صندوق قمامة واحد فقط، وتعهدنا لهم بالحفاظ على المكان نظيفا وزراعته وتشجيرة، ولكن نجد وعودا براقة دون تنفيذ أي شيء إلى أن تفاقمت القمامة ووصلت للشارع العمومي.
ويشير "مرزوق امبابي"، بأنه يوجد مستشفى للغسيل الكلوي، ومدرسة ابتدائي، ومسجد، ونادي للشباب بالشارع، وبالرغم من نجد إهمال شديد وتدني في مستوى الخدمات وتقاعس من المسئولين، وكأننا "مش من حقنا أن نعيش في مكان نظيف".
فيما توجه عدد كبير من أهالي المنطقة باستغاثة عاجلة، للواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، والدكتورة عزيزة السيد رئيس مجلس مدينة قليوب، بالنظر إلى تلك المنطقة وتطويرها، نظرًا لاحتوائها على عدد من المنشآت الخدمية والحيوية التي يتردد عليها المواطنين بشكل يومي، وحفاظا على المظهر الحضاري لمدينة قليوب.