"الخارجية" ترد على تأجيل الاجتماع الثلاثي مع السودان وأثيوبيا بشأن سد النهضة
الأحد 18/فبراير/2018 - 10:41 م
أ ش أ
طباعة
لفت المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصري، أن مصر تدرك جيدا الأسباب التي ربما قد تكون دفعت إثيوبيا الى تأجيل الاجتماع الثلاثي بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا حول تنفيذ الدراسات المطلوبة بشأن سد النهضة.
وأكد أبو زيد ـ في اتصال هاتفي مع قناة (سي بي سي) مساء اليوم الأحد، أهمية تنفيذ التكليف الصادر من الرؤساء بعقد هذا الإجتماع نظرا لأهمية قضية سد النهضة بالنسبة لشعوب الدول الثلاث.
وأضاف أنه عندما التقى الزعماء الثلاثة في أديس أبابا أكدوا تعاملهم مع هذه القضية باعتبارهم شعبا واحدا ومصلحة واحدة تجمع الدول الثلاثة، متوقعا من الأشقاء في إثيوبيا أن يكونوا على دراية كاملة بحساسية هذا الملف بالنسبة للمواطن المصري وأهمية المضي قدما في مسار تنفيذ الدراسات المطلوبة.
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن أي تأجيل في مسار الإتفاق لن يكون في صالح مصر نظرا لتعطيله هذه الدراسات، موضحا أن اتفاق المبادىء نص على أن ملء الخزان يجب أن يتم على ضوء نتائج الدراسات.
وأشار إلى أن قادة الدول الثلاث حددوا مهلة شهر للخروج بنتائج أو حلول للنقاط الفنية الخلافية، موضحا أن مواقف الدول معروفة ومحددة والتواصل يتم بشكل مؤسسي.
وقال إنه من الضروري المضي قدما لعقد الاجتماع في أقرب فرصة ممكنة، مؤكدا أن السفارة المصرية في أديس أبابا تتواصل مع المسؤولين في اثيوبيا، وكذلك يتم التواصل مع السودان أملا أن لا تطول مدة التأخير، وأشار الى أنه لم يتم الاخطار عن موعد بديل حتى الآن، لكن تقدير الجانب السوداني أنه لن يكون طويلا.
وأكد أبو زيد ـ في اتصال هاتفي مع قناة (سي بي سي) مساء اليوم الأحد، أهمية تنفيذ التكليف الصادر من الرؤساء بعقد هذا الإجتماع نظرا لأهمية قضية سد النهضة بالنسبة لشعوب الدول الثلاث.
وأضاف أنه عندما التقى الزعماء الثلاثة في أديس أبابا أكدوا تعاملهم مع هذه القضية باعتبارهم شعبا واحدا ومصلحة واحدة تجمع الدول الثلاثة، متوقعا من الأشقاء في إثيوبيا أن يكونوا على دراية كاملة بحساسية هذا الملف بالنسبة للمواطن المصري وأهمية المضي قدما في مسار تنفيذ الدراسات المطلوبة.
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن أي تأجيل في مسار الإتفاق لن يكون في صالح مصر نظرا لتعطيله هذه الدراسات، موضحا أن اتفاق المبادىء نص على أن ملء الخزان يجب أن يتم على ضوء نتائج الدراسات.
وأشار إلى أن قادة الدول الثلاث حددوا مهلة شهر للخروج بنتائج أو حلول للنقاط الفنية الخلافية، موضحا أن مواقف الدول معروفة ومحددة والتواصل يتم بشكل مؤسسي.
وقال إنه من الضروري المضي قدما لعقد الاجتماع في أقرب فرصة ممكنة، مؤكدا أن السفارة المصرية في أديس أبابا تتواصل مع المسؤولين في اثيوبيا، وكذلك يتم التواصل مع السودان أملا أن لا تطول مدة التأخير، وأشار الى أنه لم يتم الاخطار عن موعد بديل حتى الآن، لكن تقدير الجانب السوداني أنه لن يكون طويلا.