الأول : علمه بأمور المنتخب الوطني الأول واللاعب المصري منذ فترة وذلك عقب قيادته للفراعنة في السنوات الماضية والذي لم يحالفه التوفيق في هذه التجربة بعد توقف كرة القدم المصرية آنذاك وعدم وجود نشاط رياضي عقب مذبحة بورسعيد وعدم وجود لاعبين جيدين خلال الفترة التي تولي فيها القيادة الفنية للمنتخب الأول .

الثاني : هو أن الأرجنتيني كوبر لديه النية في الرحيل عن تدريب الفراعنة عقب المونديال وذلك بسبب العروض العربية والخارجية التي وصلته مع بلوغ منتخب مصر لكأس العالم القادم في روسيا الأمر الذي جعل بعض أفراد الجهاز الفني للمنتخب الوطني يعلن بأن كوبر يملك العديد من العروض العربية والأوروبية بعد نهاية مشواره مع المنتخب الوطني في روسيا .

الثالث : الاعتماد على المدير الفني المحلي للمنتخب خاصة وأن غريب هو صاحب أقوى إنجاز رياضي في كرة القدم المصرية حتى الآن عقب حصوله على برونزية كأس العالم للشباب الأرجنتين مع مطلع الألفية الثالثة عن جدارة واستحقاق أذهل بها كل العالم .