قوات الأسد تتعهد بدخول عفرين السورية قريبا
الإثنين 19/فبراير/2018 - 01:13 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت العديد من وسائل الإعلام، التابعة للنظام السوري، أنه أقترب موعد دخول الميليشيات الموالية لنظام الأسد إلى مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
وبحسب ما ورد على وكالات النظام السوري، فإن القوات الشعبية ستصل إلى عفرين، خلال الساعات القليلة القادمة" وذلك لصد ما اسمته يـ"العدوان التركي" على عفرين وسكانها.
ويأتي الإعلان عن دخول ميليشيات موالية لنظام الأسد إلى منطقة عفرين، إثر تداول أنباء على شبكات التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، تفيد بموافقة مشروطة لنظام الأسد على دخول قوات تابعة له إلى المنطقة.
وكانت وسائل إعلام كردية تابعة لـ "حزب الاعمال الكردستاني" قد أكدت أن الوحدات الكردية ونظام الأسد قد توصلا إلى اتفاق يقضي بدخول قوات النظام إلى عفرين وإنشاء قاعدة والانتشار على عدد من النقاط الحدودية.
وأوضحت المصادر أن "المفاوضات المباشرة بدأت منذ عدة أيام في منطقة حلب بحضور قيادات رفيعة من الوحدات وقوات النظام، بيد أنها تعثرت في المرحلة الأولى، بسبب تدخل بعض الأطراف الدولية كروسيا، ومحاولة إعاقة الاتفاق، إضافة إلى عوائق أخرى تتعلق بمناطق انتشار تلك الوحدات والتنسيق بين الطرفين، إلى جانب إمكانية أن تشمل الاتفاقية القيام بحملة مشتركة للسيطرة على منطقة الباب وجرابلس الواقعتين تحت سيطرة تركيا".
وبحسب ما ورد على وكالات النظام السوري، فإن القوات الشعبية ستصل إلى عفرين، خلال الساعات القليلة القادمة" وذلك لصد ما اسمته يـ"العدوان التركي" على عفرين وسكانها.
ويأتي الإعلان عن دخول ميليشيات موالية لنظام الأسد إلى منطقة عفرين، إثر تداول أنباء على شبكات التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، تفيد بموافقة مشروطة لنظام الأسد على دخول قوات تابعة له إلى المنطقة.
وكانت وسائل إعلام كردية تابعة لـ "حزب الاعمال الكردستاني" قد أكدت أن الوحدات الكردية ونظام الأسد قد توصلا إلى اتفاق يقضي بدخول قوات النظام إلى عفرين وإنشاء قاعدة والانتشار على عدد من النقاط الحدودية.
وأوضحت المصادر أن "المفاوضات المباشرة بدأت منذ عدة أيام في منطقة حلب بحضور قيادات رفيعة من الوحدات وقوات النظام، بيد أنها تعثرت في المرحلة الأولى، بسبب تدخل بعض الأطراف الدولية كروسيا، ومحاولة إعاقة الاتفاق، إضافة إلى عوائق أخرى تتعلق بمناطق انتشار تلك الوحدات والتنسيق بين الطرفين، إلى جانب إمكانية أن تشمل الاتفاقية القيام بحملة مشتركة للسيطرة على منطقة الباب وجرابلس الواقعتين تحت سيطرة تركيا".