يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن يظهر مدى قوته، حيث أكد أن الجيش التركي سيبدأ في الأيام المقبلة، ما وصفه بعملية فرض طوق، وحصار على مركز مدينة عفرين، مشدداً على أن هذا سيتم مع منع وصول كافة المساعدات لوحدات حماية الشعب الكردية في المدينة والمنطقة.

وحرص أردوغان، على إلقاء كلمة أمام كتلة حزبه "العدالة والتنمية"، اليوم الثلاثاء، حيث قال: "سنبدأ في الأيام المقبلة فرض طوق على مركز مدينة عفرين"، مضيفا: "سنمنع وصول المساعدات للتنظيم الإرهابي [وحدات حماية الشعب الكردية، في عفرين والمنطقة من خلال محاصرة مركز مدينة عفرين".

وبقدر حرص الرئيس التركي، على إظهار قوته خاصة أمام شعبه، والحزب الذي يمثله، فقد حرص على إظهار مصداقيته وأمانته، فلم يخفي أن 32 جنديا تركيا، قد لقيوا مصرعهم و70 من المقاتلين السوريين الموالين لتركيا خلال عملية "غصن الزيتون"، مؤكداً أنه: "تم نقل خمسة آلاف شاحنة من الأسلحة الأمريكية إلى الإرهابيين شمالي سوريا".

وقال: "32 جنديا تركيًا قتلوا، بينهم 3 في إدلب، خلال عملية غصن الزيتون". "وقتل 60 عنصرا من الجيش السوري الحر خلال العملية".

يستلزم الإشارة إلى أن تركيا ومنذ 20 يناير الماضي، قد شنت عملية "غصن الزيتون" العسكرية ضد المقاتلين الأكراد الذي تصفهم بالإرهابيين، في عفرين، شمال غربي سوريا.