أبو ذكرى بعد استضافة أفيخاي أدرعي: "الجزيرة" مستنقع التطبيع
الخميس 22/فبراير/2018 - 04:43 م
نور محمد
طباعة
أدان الاتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة الدكتور إبراهيم أبو ذكري، استضافة قناة الجزيرة القطرية الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، حيث قام المذيع استضافة فيصل القاسم مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" ، بإدارة حوار مع متحدث الجيش الصهيوني، واعتبر "الاتحاد" ذلك تجاوز كبير في حق الشعب الفلسطيني .
وقال الاتحاد في بيان له "لا زالت قناة الجزيرة القطرية تقبع في مستنقع التطبيع والعداء للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني المرابط في أرضه، وتنظر بكل اشمئزاز نحو هذا النهج الذي تمارسه فضائية الجزيرة والذي يعتبر امتدادًا لسياسة الدولة القطرية وآخر هذا النهج استضافتها للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاصب "أفيخاي أدرعي"، وإتاحة المجال له من خلال منبرها لدس سمومه والاستهزاء ببطولات الجيش العربي السوري".
وأضاف البيان "إن الاتحاد العام للمنتجين العرب يرى في ما تقوم به قناة الجزيرة القطرية ومذيعها "فيصل القاسم" وإدارتها "ياسر ابوهلالة"، تطبيع وقح مع الآلة العسكرية الصهيونية وعداء مباشر للشعب الفلسطيني العربي المرابط في أرضه، ويؤكد موقفه الداعم للقضية الفلسطينية وشعبها المرابط في أرضه ورفضه الكامل للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم ووقوفه في وجه كل الأبواق الإعلامية المرتزقة كقناة الجزيرة التي ساهمت وتساهم في دعم وتمكين محور الإرهاب والشر في المنطقة العربية والعالم، وتحاول جاهدة في ترسيخ بعض المفاهيم الإرهابية في وجدان الشعب العربي وترسيخ تسميات عدائية بإطلاقها على جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الدفاع وعلى عصابات داعش، تنظيم الدولة الإسلامية.
وتابع البيان "إن ما تسعى إليه قطر في تغيير مفهومنا لقضايانا القومية ينصب في خلق العنف والترويج للإرهاب ومحتواه الرخيص نحو التطبيع مع أسيادهم الإسرائيليين، وهذا ما نرفضه ونحاربه وسنضع كل ما لدينا من الفنون والدراما والمنصات الإعلامية بالوطن العربي كله والذي تمثل القوي الناعمة العربيّة في مواجهته، وتبقى أبواق الجزيرة (خديجة بن قنة، أحمد منصور، جمال ريان"، تعمل في خندق الذل والمهانة، وخندق المؤامرة على الأمتين العربية والإسلامية مباركين هذا النهج العدائي نحو الدول العربية وقضاياه، مؤججين المشاعر نحو الفتنة.. ولَم يطولوا منا غير الْخِزْي والعار".
واختتم الاتحاد بيانه، مؤكدًا على احترامه لحق المشاهد في اختيار ومتابعه وسيلة الإعلام التي يرغب بها ونحن نثق بأن اختيار الشعب العربي هو رفض مشاهدة الدم على أيدي الإرهابيين عبر الفضاء العربي وعبر كل وسيلة إعلام متصهينة وإن كانت تنطق بالعربية.