فيديو| والد شهيد الخانكة في حواره لـ"بوابة المواطن": "عايز حق إبني"
الجمعة 23/فبراير/2018 - 10:15 م
أحمد عبد العظيم
طباعة
"أنا عايز حق إبني"، بتلك الكلمات بدأ "حمدي عبدالحميد عبدالجليل"، والد الشهيد المجند "محمد حمدي"، 23 سنة، والذي استشهد الأحد الماضي 18 فبراير الجاري، خلال العمليات العسكرية في سيناء، حديثه لـ "بوابة المواطن"، قائلًا: "إبني كان خاطب وهيتجوز في شهر سبتمبر القادم وكنا مجهزين شقته من كافة شئ"، واحتسبته شهيد عند الله فدءًا لمصر.
وأضاف "والد الشهيد"، بأنه نجله الشهيد "محمد حمدي"، بدأ خدمته في القوات المسلحة بسلاح المهمات، ثم تم استدعائه للمشاركة في قوات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى لمدة 10 شهور، وعند عودته من أفريقيا الوسطى تم نقله للفرقة 19 مشاه ميكانيكا بالجيش الثالث الميداني، حتى أستشهد بتاريخ 18 فبراير الجاري بمنطقة جبل أبو حصيرة في سيناء، مثلما أبلغني قياداته في القوات المسلحة.
وأوضح والد الشهيد، أنه في صباح يوم الأحد 18 فبراير الجاري، تلقيت إتصال من المقدم "أحمد جلال سطوحي" وهو قائد الوحدة التي كان يخدم بها إبني "محمد"، وطلب مني بعض المعلومات عن مكان عملي، وراتبي الشهري، وهل إبني "محمد" له أشقاء أم لا وما هي أسمائهم، مشيرًا إلى أن أسئلة الضابط أصابتني بحالة من القلق على نجلي، مما دفعني لسؤاله "هو محمد إبني جراله حاجه"، فرد الضابط قائلًا "متقلقش يا حاج محمد كويس وهخليه يكلمك كمان شوية"، ثم بعد ذلك أغلق الهاتف وأنهى المكالمة معي.
وأشار إلى أنه في تمام الساعة الرابعة والربع عصرًا في نفس اليوم، اتصل به نفس الضابط مرة أخرى وأخبره بإستشهاد "محمد".
وأكمل: "على الفور توجهت أنا وأخوته إلى مستشفى السلام العسكري بالسويس، وكان في انتظارنا ضباط من القوات المسلحة، وطلبت منهم رؤية جثمان ابني وأطلعوني عليها، حيث وجدته مصاب بطلق ناري في الرأس، وانتظرنا في المستشفى لحين الإنتهاء من الإجراءات وتصريح الدفن".
وأضاف: "قيادات الجيش التي استقبلتنا بالمستشفى العسكري بالسويس، أكدت لي بأنه سيتم عمل جنازة عسكرية للشهيد، إلا أنني رفضت دفن إبني ليلاً، وذلك حتى أتمكن من إبلاغ باقي الأسرة والعائلة المقيمين خارج القرية بخبر الاستشهاد والحضور للمشاركة في تشييع الجثمان، وطلبت منهم أخذ إبني معي إلى المنزل ووافقوا على طلبي".
وواصل: "في صباح يوم الإثنين، تم تشييع جثمان ابني من مسجد السلطان الأشرف بمدينة الخانكة، في حضور عدد من ضباط القوات المسلحة، ولم يحضر الجنازة أي مسئول بالقليوبية، لا المحافظ ولا مدير الأمن، ولا المستشار العسكري بالمحافظة".
وطالب والد الشهيد "محمد حمدي"، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالقصاص لنجله، ومعاملته كباقي شهداء القوات المسلحة والشرطة، وإطلاق اسمه على إحدى المدارس أو شوارع القرية، وذلك تخليدا لذكراه ولما قدمه من تضحيات في الدفاع عن الوطن، كما ناشد المسئولين بتوفير فرصة عمل لشقيق الشهيد ويدعى "عبدالحميد حمدي" الحاصل على دبلوم الزراعة دفعة 2006.
من جانبه أكد مكتب اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، لـ "بوابة المواطن"، بعدم إخطار المحافظة تمامًا بإستشهاد المجند "محمد حمدي عبدالحميد"، وليس لديهم أي معلومات عن هذا الموضوع، مؤكدين بأن المحافظ لم يتوانى عن المشاركة وتقديم واجب العزاء لأي شهيد من أبناء المحافظة.
وأكد العقيد محمد عبدالخالق، المستشار العسكري لمحافظة القليوبية، أن قيادات القوات المسلحة لم تخطره باستشهاد المجند "محمد حمدي"، كما هو متبع، موضحًا أنه لم يتلقى أي معلومات تفيد بإستشهاده.
وأضاف "والد الشهيد"، بأنه نجله الشهيد "محمد حمدي"، بدأ خدمته في القوات المسلحة بسلاح المهمات، ثم تم استدعائه للمشاركة في قوات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى لمدة 10 شهور، وعند عودته من أفريقيا الوسطى تم نقله للفرقة 19 مشاه ميكانيكا بالجيش الثالث الميداني، حتى أستشهد بتاريخ 18 فبراير الجاري بمنطقة جبل أبو حصيرة في سيناء، مثلما أبلغني قياداته في القوات المسلحة.
وأوضح والد الشهيد، أنه في صباح يوم الأحد 18 فبراير الجاري، تلقيت إتصال من المقدم "أحمد جلال سطوحي" وهو قائد الوحدة التي كان يخدم بها إبني "محمد"، وطلب مني بعض المعلومات عن مكان عملي، وراتبي الشهري، وهل إبني "محمد" له أشقاء أم لا وما هي أسمائهم، مشيرًا إلى أن أسئلة الضابط أصابتني بحالة من القلق على نجلي، مما دفعني لسؤاله "هو محمد إبني جراله حاجه"، فرد الضابط قائلًا "متقلقش يا حاج محمد كويس وهخليه يكلمك كمان شوية"، ثم بعد ذلك أغلق الهاتف وأنهى المكالمة معي.
وأشار إلى أنه في تمام الساعة الرابعة والربع عصرًا في نفس اليوم، اتصل به نفس الضابط مرة أخرى وأخبره بإستشهاد "محمد".
وأكمل: "على الفور توجهت أنا وأخوته إلى مستشفى السلام العسكري بالسويس، وكان في انتظارنا ضباط من القوات المسلحة، وطلبت منهم رؤية جثمان ابني وأطلعوني عليها، حيث وجدته مصاب بطلق ناري في الرأس، وانتظرنا في المستشفى لحين الإنتهاء من الإجراءات وتصريح الدفن".
وأضاف: "قيادات الجيش التي استقبلتنا بالمستشفى العسكري بالسويس، أكدت لي بأنه سيتم عمل جنازة عسكرية للشهيد، إلا أنني رفضت دفن إبني ليلاً، وذلك حتى أتمكن من إبلاغ باقي الأسرة والعائلة المقيمين خارج القرية بخبر الاستشهاد والحضور للمشاركة في تشييع الجثمان، وطلبت منهم أخذ إبني معي إلى المنزل ووافقوا على طلبي".
وواصل: "في صباح يوم الإثنين، تم تشييع جثمان ابني من مسجد السلطان الأشرف بمدينة الخانكة، في حضور عدد من ضباط القوات المسلحة، ولم يحضر الجنازة أي مسئول بالقليوبية، لا المحافظ ولا مدير الأمن، ولا المستشار العسكري بالمحافظة".
وطالب والد الشهيد "محمد حمدي"، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالقصاص لنجله، ومعاملته كباقي شهداء القوات المسلحة والشرطة، وإطلاق اسمه على إحدى المدارس أو شوارع القرية، وذلك تخليدا لذكراه ولما قدمه من تضحيات في الدفاع عن الوطن، كما ناشد المسئولين بتوفير فرصة عمل لشقيق الشهيد ويدعى "عبدالحميد حمدي" الحاصل على دبلوم الزراعة دفعة 2006.
من جانبه أكد مكتب اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، لـ "بوابة المواطن"، بعدم إخطار المحافظة تمامًا بإستشهاد المجند "محمد حمدي عبدالحميد"، وليس لديهم أي معلومات عن هذا الموضوع، مؤكدين بأن المحافظ لم يتوانى عن المشاركة وتقديم واجب العزاء لأي شهيد من أبناء المحافظة.
وأكد العقيد محمد عبدالخالق، المستشار العسكري لمحافظة القليوبية، أن قيادات القوات المسلحة لم تخطره باستشهاد المجند "محمد حمدي"، كما هو متبع، موضحًا أنه لم يتلقى أي معلومات تفيد بإستشهاده.