5 حقائق هامة عن الفارق العمري في الزواج بين النجاح والفشل
الأحد 25/فبراير/2018 - 07:33 م
نسمة ريان
طباعة
"الفارق العمري" بين الزوجين أبرز المواضيع التي ما زالت موضع جدل للكثير من الناس، وهو يبدو شرطا أساسيا يضعه الكثير من المقبلين علي الزواج، وفارق العمر المناسب بين الزوجين يعتبر من أهم العوامل التي تؤثر على الانسجام والتوافق بين الأزواج، حيث تقع عليه أسباب منطقية وواقعية، ويلعب دوراً مهماً في استمرار العلاقة الزوجية، والشائع بين العديد في المجتمعات أن المرأة تفضل عادة رجلا يكبرها في السن، من أجل زواج ثابت ومستقر، نظراً لاعتقادها بأن الرجل الناضج حريص على الزواج، وعلى احترام التقاليد الأسري.
وهناك 5 حقائق هامة عن "الفارق العمري" في الزواج بين النجاح والفشل كشفتها دراسة حديثة دراسة أجراها الباحثان، "أندريو فرانسيس وهوغو ميالن"، من جامعة إيموري في أتلانتا، شملت عينة من 3 آلاف شخص، وتوصلت إلى:
-أن فرق العمر من سنة إلى خمس سنوات يزيد احتمال الخلاف بين الأزواج بنسبة 18 في المائة، مقارنة بالأزواج الأكثر تقاربا على المستوى السني.
-فرق العمر الذي يصل إلى 10 سنوات فيجعل الزوجين أكثر عرضة للخلاف، بنسبة 39 في المائة، قياسا بباقي الأزواج.
-فرق العمر الذي يصل إلى عشرين عاما يرتفع احتمال الخلاف إلى 95 في المائة.
-فارق العمر المثالي في علاقات الزواج هو سنة واحدة، فالأزواج الذين لا يفصلهم في السن سوى عام واحد، لم يتعد احتمال طلاقهم نسبة 3 في المائة.
-وتؤكد الدراسة، أن نجاح الزواج يكون بسبب توفر المبادئ الأساسية التي يمكن الاستمرار بها، وهي القناعة والرضا والالتزام بواجبات كل زوج اتجاه الآخر، كما أن الحب والتفاهم والصراحة هم الأساس في الزواج ونجاحه، وليس دائماً يكون الفرق في العمر هو أساس الخلافات والمشاكل الأسرية.