العنصرية في المجتمع الأمريكي.. اشتعلت بوجود أوباما.. فهل تنتهي برحيله
الجمعة 08/يوليو/2016 - 06:39 م
خالد شيرازي
طباعة
العنصرية الأمريكية لا تنتهي، في دولة الحريات، حيث تعد تلك الظاهرة المعقد، أقدم الظواهر التاريخية المعادية للإنسانية، وفي ظل حكم الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، أول رئيس "أسود" منتخب، تتأجج نيران العنصرية بالولايات المتحدة ككل، خاصةً بعد الحادثة الأخيرة التي قُتل على إثرها خمسة من رجال الشرطة المدنية، في مدينة دالاس بولاية تكساس برصاص قناصة، والتي تعد واحدة من أسوأ حوادث إطلاق النار على الشرطة في تاريخ الولايات المتحدة.
وإطلاق النار جاء خلال الاحتجاجات التي جرت في وسط دالاس، وهي واحدة من عدة احتجاجات شهدتها مدن كبرى في أنحاء الولايات المتحدة احتجاجا على عنف الشرطة الأميركية ضد المواطنين السود.
إذ ساهم استخدام الشرطة للقوة مع مواطنين من أصل إفريقي في مدن مثل فيرغسون بولاية ميزوري وبالتيمور ونيويورك في تأجيج حالة الاحتقان واندلاع احتجاجات شابها العنف أحيانا في العامين الأخيرين وأدى لظهور حركة "بلاك لايفز ماتر" أو (حياة السود مهمة).
وزاد الغضب عندما برئت ساحة بعض من وجهت لهم التهم من ضباط ضالعين في هذه الأحداث.
ووقع إطلاق النار في وقت شهد أيضا احتجاجات سلمية إلى حد بعيد في مناطق متفرقة من الولايات المتحدة على مقتل مواطن أسود آخر برصاص الشرطة في مدينة منيابوليس في وقت متأخر الأربعاء.
ونشرت صديقة القتيل الذي يدعى فيلاندو كاستيل (32 عاما) مقطع فيديو على الإنترنت للمشهد الدامي بعد الواقعة بلحظات، وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة.
إلا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يرى أنه لا يوجد أي مبررات ممكنة لهجمات دالاس الأخيرة، أو أي عنف يمارس ضد سلطات إنفاذ القانون في البلاد.
وإطلاق النار جاء خلال الاحتجاجات التي جرت في وسط دالاس، وهي واحدة من عدة احتجاجات شهدتها مدن كبرى في أنحاء الولايات المتحدة احتجاجا على عنف الشرطة الأميركية ضد المواطنين السود.
إذ ساهم استخدام الشرطة للقوة مع مواطنين من أصل إفريقي في مدن مثل فيرغسون بولاية ميزوري وبالتيمور ونيويورك في تأجيج حالة الاحتقان واندلاع احتجاجات شابها العنف أحيانا في العامين الأخيرين وأدى لظهور حركة "بلاك لايفز ماتر" أو (حياة السود مهمة).
وزاد الغضب عندما برئت ساحة بعض من وجهت لهم التهم من ضباط ضالعين في هذه الأحداث.
ووقع إطلاق النار في وقت شهد أيضا احتجاجات سلمية إلى حد بعيد في مناطق متفرقة من الولايات المتحدة على مقتل مواطن أسود آخر برصاص الشرطة في مدينة منيابوليس في وقت متأخر الأربعاء.
ونشرت صديقة القتيل الذي يدعى فيلاندو كاستيل (32 عاما) مقطع فيديو على الإنترنت للمشهد الدامي بعد الواقعة بلحظات، وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة.
إلا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يرى أنه لا يوجد أي مبررات ممكنة لهجمات دالاس الأخيرة، أو أي عنف يمارس ضد سلطات إنفاذ القانون في البلاد.