باشرت نيابة شرق الإسكندرية الكلية تحقيقاتها الموسعة بحادث قتل بشع ومروع، حيث لقيت ربة منزل بالإسكندرية مصرعها إثر تلقيها طعنة بالصدر من ابنها المدمن للمخدرات أدت لوفاتها في الحال.

وتلقى اللواء مصطفي النمر، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم باب شرقي بوفاة سيدة في العقد السابع من عمرها داخل الشقة سكنها بالعقار 53 شارع عمر لطفي، منطقة الإبراهيمية، كان ذلك ما سطرة أوراق المحضر رقم 20181696 إداري باب شرقي بقطاع الفرقة بالإسكندرية.

وتبين من المعاينة والتحقيقات أن الشقة محل البلاغ بالطابق السادس، ووجود جثة قاطنتها المدعوة "ن.ع.م.ع"، 67 عام ربة منزل بداخلها، أعلى سرير حجرة نومها ترتدي كامل ملابسها، وبمناظرة الجثة تبين إصابتها بجرح طعني بالصدر من الناحية اليسرى وتناثر الدماء فى المكان.

وبسؤال أبناء الضحية "خ.م.ا"، 32 عام حلواني، و"م. م.ا"، 15 عام طالبة، مقيمان بذات العنوان، قررا بأن شقيقهما المدعو "أحمد.م.ا.ح"، 25 عام عاطل من متعاطي المخدرات "الأقراص المخدرة"، وساءت حالته النفسية في الفترة الأخيرة، حيث تعدى على والدته بالضرب بسلاح أبيض «سكين» كان بحوزته محدثا إصابتها التي أودت بحياتها وفر هاربا، تم اخطار النيابة والتى قررت نقل الجثة إلى مشرحة الإسعاف واخطار قسم الادله الجنائية، وتم تكليف إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وضبط المتهم الهارب وأداة الجريمة المستخدمة.