مؤتمر الشئون الإسلامية الدولي يؤكد على أهمية التعاون ضد الإرهاب
الإثنين 26/فبراير/2018 - 12:03 م
أ ش أ
طباعة
أكد الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب رفض الدين الإسلامى الإرهاب والتعصب والتطرف والتشدد والكراهية أو الإكراه وأنه جاء للخلق أجمعين وللهداية والسماحة والمودة.
وانتقد الدكتور العبد - فى كلمته أمام مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدولى فى دورته ال28 اليوم الاثنين - تلك الجماعات الإرهابية التى أرهبت المجتمع بأفكارها وأفعالها،مبينا أنهم لا يعرفون الإسلام فقد قتلوا أبناء الوطن وهم صيام والمسيحيين فى كنائسهم و المصلين فى مساجدهم.
وطالب الدكتور العبد بتكاتف جميع أطراف المجتمع كل فى موقعه بالوقوف خلف القيادة الحكيمة لمصر لدحر الإرهاب الأعمى الذى لا يفرق بين أحد وأن نعمل سويا فكريا وثقافيا وعلميا وقوميا،مشيرا إلى دور العلماء لتصحيح الفكر المتطرف.
وأشاد بفضل القوات المسلحة والشرطة لدحر الإرهاب الأعمى، وطالب علماء المؤتمر بتطبيق عملى لدحر الإرهاب وفضح أساليبه والتوعية منه.
بدوره،أكد الدكتور محمد مطر الكعبى رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبى بالإمارات ضرورة تنبى استراتيجية شاملة ثقافية وفكرية ودينية وتشريعية تجفف منابع التطرف والتى تحض على الكراهية وتعمل على توعية الشباب من الوقوع فى براثن الإرهابيين ونشر الدين الصحيح مع تبنى استراتيجية شاملة من المعنيين دينيا وفكريا تركز على سن التشريعات التى تنشر التسامح والتعددية ورصد ما يصدر من الجماعات الإرهابية والتى تحرض على العنف وتحرير الأفكار المتطرفة وإعداد الردود العلمية والفكرية الصحيحة عليها والاستفادة من تجارب الأزهر الشريف والإمارات بهذا الصدد.
وطالب الكعبى - فى كلمته أمام المؤتمر - ببناء تكامل بين المؤسسات الدينية فى العالم الإسلامى لتجديد الخطاب الدينى وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والرد عليها بكل اللغات واستخدام وسائل التواصل الحديثة للتواصل مع كل المجتمعات خاصة الشباب لتوعيتهم.
وأشار إلى جهود الدول للتصدى للإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية، لافتا إلى تجربة بلاده فى هذا الصدد من خلال مشاركتها فى التحالف الإسلامى العربى للتصدى للإرهاب وتخليص اليمن من الظروف السلبية التى مر بها وكذلك التعاون للتصدى لتنظيم داعش الإرهابى فى العراق، مطالبا بتعاون دولى وعربى للتصدى للإرهاب فكريا وثقافيا ودينيا والقضاء على سيكولوجية الإرهابيين، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب مصر لمكافحة الإرهاب بكل صوره.
وانتقد الدكتور العبد - فى كلمته أمام مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدولى فى دورته ال28 اليوم الاثنين - تلك الجماعات الإرهابية التى أرهبت المجتمع بأفكارها وأفعالها،مبينا أنهم لا يعرفون الإسلام فقد قتلوا أبناء الوطن وهم صيام والمسيحيين فى كنائسهم و المصلين فى مساجدهم.
وطالب الدكتور العبد بتكاتف جميع أطراف المجتمع كل فى موقعه بالوقوف خلف القيادة الحكيمة لمصر لدحر الإرهاب الأعمى الذى لا يفرق بين أحد وأن نعمل سويا فكريا وثقافيا وعلميا وقوميا،مشيرا إلى دور العلماء لتصحيح الفكر المتطرف.
وأشاد بفضل القوات المسلحة والشرطة لدحر الإرهاب الأعمى، وطالب علماء المؤتمر بتطبيق عملى لدحر الإرهاب وفضح أساليبه والتوعية منه.
بدوره،أكد الدكتور محمد مطر الكعبى رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبى بالإمارات ضرورة تنبى استراتيجية شاملة ثقافية وفكرية ودينية وتشريعية تجفف منابع التطرف والتى تحض على الكراهية وتعمل على توعية الشباب من الوقوع فى براثن الإرهابيين ونشر الدين الصحيح مع تبنى استراتيجية شاملة من المعنيين دينيا وفكريا تركز على سن التشريعات التى تنشر التسامح والتعددية ورصد ما يصدر من الجماعات الإرهابية والتى تحرض على العنف وتحرير الأفكار المتطرفة وإعداد الردود العلمية والفكرية الصحيحة عليها والاستفادة من تجارب الأزهر الشريف والإمارات بهذا الصدد.
وطالب الكعبى - فى كلمته أمام المؤتمر - ببناء تكامل بين المؤسسات الدينية فى العالم الإسلامى لتجديد الخطاب الدينى وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والرد عليها بكل اللغات واستخدام وسائل التواصل الحديثة للتواصل مع كل المجتمعات خاصة الشباب لتوعيتهم.
وأشار إلى جهود الدول للتصدى للإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية، لافتا إلى تجربة بلاده فى هذا الصدد من خلال مشاركتها فى التحالف الإسلامى العربى للتصدى للإرهاب وتخليص اليمن من الظروف السلبية التى مر بها وكذلك التعاون للتصدى لتنظيم داعش الإرهابى فى العراق، مطالبا بتعاون دولى وعربى للتصدى للإرهاب فكريا وثقافيا ودينيا والقضاء على سيكولوجية الإرهابيين، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب مصر لمكافحة الإرهاب بكل صوره.