زراعة الشعر التجميلية من المشرط إلى الأقلام الأنيقة والروبوت
الإثنين 26/فبراير/2018 - 09:39 م
نسمة ريان
طباعة
الإرهاصات الأولى لزراعة الشعر كانت في اليابان عام 1930، أي منذ قرابة قرن كامل، غير أن نصف هذه المدة تقريبا كان للتجارب غير المكتملة، حتى جاء العام 1980، وبدأت الصورة النهائية لهذا النوع من عمليات التجميل في الاكتمال.
بعد ذلك، وتحديدا منذ تسعينيات القرن الماضي، لم تهدأ عجلة التطور في هذا المجال، حيث ظهرت العديد من الأساليب الجراحية والتقنيات الأكثر كفاءة، إضافة إلى الأدوات عالية الدقة التي أصبح الجراحون يعتمدون عليها الآن للحصول على أفضل النتائج التجميلية مع تطبيق أعلى معايير الأمان والسلامة.
تطور أساليب زرع الشعر الجراحية
أول التقنيات التي استخدمت لزراعة الشعر كانت FUT، أو ما يعرف بتقنية الشريحة، والتي يعمد الأطباء من خلالها إلى اجتزاء شريحة عرضية من فروة أسفل مؤخرة الرأس -المنطقة المانحة- وتجزئتها إلى وحدات بصيلية يمكن زراعتها بالمناطق المستهدفة.
غير أن هذه التقنية كانت تتسبب في وجود جرح عميق بعض الشيء، يحتاج وقتا طويلا للالتئام، إضافة إلى وجود ندبة ظاهرة تدل على الجراحة بعد ذلك، وهو ما عالجته تقنية FUE أو زراعة الشعر بالاقتطاف بعد ذلك، حيث أصبح بإمكان الأطباء حصد البصيلات واحدة تلو الأخرى دون الحاجة لأية جروح تذكر.
الروبوت لا يزال أعمى
في الآونة الأخيرة تحدث الكثيرون عن استخدام الروبوت لإجراء جميع مراحل زراعة الشعر، غير أن هذا الأمر قيد التجربة حتى الآن، ولم تتضح ملامحه الكاملة بعد كما تقول جريدة الجمالالعالمية.
فهناك بعض الملاحظات على استخدام الروبوت، مثل أنه لا يستطيع تمييز ألوان أخرى للشعر، غير الأسود والبني الداكن، لرسم خريطة دقيقة لما تحتاجه فروة الرأس، إضافة إلى الوقت الطويل الذي يتطلبه الروبوت لإجراء العملية مقارنة بالتقنيات الأخرى.
ولا تزال هذه التقنية تحت الاختبار والرصد، للتأكد من نسب النتائج الناجحة التي يمكن تحقيقها من خلال الروبوت، ومعرفة الأخطاء التي يمكن تلافيها في المستقبل.
ما الذي قدمته أقلام تشوي؟
من ضمن التطورات التي قامت على الأساس العلمي لتقنية زراعة الشعر بالاقتطافFUE نجد تلك الأداة الجراحية المتطورة (قلم تشوي)، والتي يتم استخدامها فيما يعرف بزراعة الشعر المباشرة.
في تقنية FUE يحصد الطبيب بصيلات الشعر ثم يجهز القنوات الحاضنة لها في مناطق الصلع، ومن ثم يقوم بزرع البصيلات، أي أن الجراحة تتم عن طريق ثلاث مراحل؛ أما زراعة الشعر المباشرة فتتم خلال مرحلتين فقط، ما يعني وقت أقل للجراحة، وتقليل فرص تعرض البصيلات المنقولة للتلف.
هذه الأداة التي تشبه القلم بحافتها الدقيقة -1 ملم على الأكثر- تمكن الجراح من حصد البصيلات ثم زراعتها بصورة مباشرة دون الحاجة لشق القنوات المستقبلة، حيث يقوم الطبيب بتلقيم تلك الأداة وغرسها مباشرة بمنتهى الدقة في المنطقة المستهدفة.
بعد ذلك، وتحديدا منذ تسعينيات القرن الماضي، لم تهدأ عجلة التطور في هذا المجال، حيث ظهرت العديد من الأساليب الجراحية والتقنيات الأكثر كفاءة، إضافة إلى الأدوات عالية الدقة التي أصبح الجراحون يعتمدون عليها الآن للحصول على أفضل النتائج التجميلية مع تطبيق أعلى معايير الأمان والسلامة.
تطور أساليب زرع الشعر الجراحية
أول التقنيات التي استخدمت لزراعة الشعر كانت FUT، أو ما يعرف بتقنية الشريحة، والتي يعمد الأطباء من خلالها إلى اجتزاء شريحة عرضية من فروة أسفل مؤخرة الرأس -المنطقة المانحة- وتجزئتها إلى وحدات بصيلية يمكن زراعتها بالمناطق المستهدفة.
غير أن هذه التقنية كانت تتسبب في وجود جرح عميق بعض الشيء، يحتاج وقتا طويلا للالتئام، إضافة إلى وجود ندبة ظاهرة تدل على الجراحة بعد ذلك، وهو ما عالجته تقنية FUE أو زراعة الشعر بالاقتطاف بعد ذلك، حيث أصبح بإمكان الأطباء حصد البصيلات واحدة تلو الأخرى دون الحاجة لأية جروح تذكر.
الروبوت لا يزال أعمى
في الآونة الأخيرة تحدث الكثيرون عن استخدام الروبوت لإجراء جميع مراحل زراعة الشعر، غير أن هذا الأمر قيد التجربة حتى الآن، ولم تتضح ملامحه الكاملة بعد كما تقول جريدة الجمالالعالمية.
فهناك بعض الملاحظات على استخدام الروبوت، مثل أنه لا يستطيع تمييز ألوان أخرى للشعر، غير الأسود والبني الداكن، لرسم خريطة دقيقة لما تحتاجه فروة الرأس، إضافة إلى الوقت الطويل الذي يتطلبه الروبوت لإجراء العملية مقارنة بالتقنيات الأخرى.
ولا تزال هذه التقنية تحت الاختبار والرصد، للتأكد من نسب النتائج الناجحة التي يمكن تحقيقها من خلال الروبوت، ومعرفة الأخطاء التي يمكن تلافيها في المستقبل.
ما الذي قدمته أقلام تشوي؟
من ضمن التطورات التي قامت على الأساس العلمي لتقنية زراعة الشعر بالاقتطافFUE نجد تلك الأداة الجراحية المتطورة (قلم تشوي)، والتي يتم استخدامها فيما يعرف بزراعة الشعر المباشرة.
في تقنية FUE يحصد الطبيب بصيلات الشعر ثم يجهز القنوات الحاضنة لها في مناطق الصلع، ومن ثم يقوم بزرع البصيلات، أي أن الجراحة تتم عن طريق ثلاث مراحل؛ أما زراعة الشعر المباشرة فتتم خلال مرحلتين فقط، ما يعني وقت أقل للجراحة، وتقليل فرص تعرض البصيلات المنقولة للتلف.
هذه الأداة التي تشبه القلم بحافتها الدقيقة -1 ملم على الأكثر- تمكن الجراح من حصد البصيلات ثم زراعتها بصورة مباشرة دون الحاجة لشق القنوات المستقبلة، حيث يقوم الطبيب بتلقيم تلك الأداة وغرسها مباشرة بمنتهى الدقة في المنطقة المستهدفة.