"منار" لمحكمة الأسرة: جوزى عايزنى "ألبس بنطلون" تحت "الملابس الداخلية"!
الثلاثاء 27/فبراير/2018 - 11:13 ص
أحمد حسن
طباعة
بعد قصة حب طويلة جمعت بين "منار.م" و"أحمد.و"، كان الجميع يشهد لهما على صدق نواياهما ويتوقعون لهما حياة زوجية سعيدة، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، وانتهى بهما الحال داخل أروقة محكمة الأسرة، لترفع الزوجة دعوى خلع حملت رقم 1234 لسنة 2017، للتخلص من حب العمر.
بعد مرور الأشهر الأولى من الزواج وانتهاء فترة العسل بين الزوجين ضرب الملل حياتهما، بعد أن انتهت الأشواق بينهما باجتماعهما فى منزل واحد، وصار كل منهما يرى الوجه الآخر للطرف الثانى، فوجدا أن الحياة تسير بهما نحو الطريق الذي تحدده لهما، على عكس ما كان يتوقعه الزوجان بأنهما بحبهما يستطيعان أن يأخذها الى حيث يريدان.
كثرت الخلافات والمشاكل الزوجية بينهما، حتى ضربا مثالا سئ للزواج عن حب، وجعل المحيطين بهما ينقمون على قصص العشاق التى تقودهم الى تلك المشاكل والظروف، كانت الزوجة بعد كل خلاف تحزم شنطة أمتعتها وتذهب الى منزل والدها، حتى يتدخل العقلاء بينهما ويتمكنوا من الصلح بينهما وإعادتها الى منزل الزوجية، كانت تدب بينهما الخلافات والشجار على أتفه الامور، حتى صارا لايطيقون كلمة لبعضهما.
وقفت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة تشكو له سبب رفع قضية الخلع من زوجها، وأوضحت بأنه قرر عمل عزومة لأقاربه، دون علمها حتى أنه فاجأها فى صباح اليوم المحدد للعزومة، "النهارده عندنا عزومة" وقعت الكلمة على الزوجه كما الصاعقة، وكل ما كان يدور بعقلها أنه يقصد توريطها، فهى لم تجهز حالها بعد ولم تستعد بالشكل الكامل لعمل العزومة.
وتابعت الزوجة فى دعواها أنها تمالكت أعصابها حتى لا تنشب مشاجرة بينهما وأسرعت نحو السوق تحضر متطلبات العزومة، لتنهيها على أكمل وجه، وأضافت أنه بعد مغادرة الضيوف سألها زوجها عما إذا كانت ترتدى "بنطلون" أسفل ملابسها المنزلية أم لا، ونشبت بينهما مشاجرة اعتدى فيها عليها بالضرب بعدما تأكد من عدم ارتدائها لبنطلون، وهو ما دفع الزوجة لرفع دعوى خلع من زوجها.
وأكدت الزوجة أنها نادمة على الارتباط بذلك الشخص الذي لا يقدر المسئولية، وتتحكم به الاهواء، وتحركة كيفما تشاء، وأوضحت الزوجة أن السبب الرئيسي لتلك المشاكل هو أن زوجها لا يقدر الأمور، ويتسرع بالاعتداء عليها لأى سبب.
بعد مرور الأشهر الأولى من الزواج وانتهاء فترة العسل بين الزوجين ضرب الملل حياتهما، بعد أن انتهت الأشواق بينهما باجتماعهما فى منزل واحد، وصار كل منهما يرى الوجه الآخر للطرف الثانى، فوجدا أن الحياة تسير بهما نحو الطريق الذي تحدده لهما، على عكس ما كان يتوقعه الزوجان بأنهما بحبهما يستطيعان أن يأخذها الى حيث يريدان.
كثرت الخلافات والمشاكل الزوجية بينهما، حتى ضربا مثالا سئ للزواج عن حب، وجعل المحيطين بهما ينقمون على قصص العشاق التى تقودهم الى تلك المشاكل والظروف، كانت الزوجة بعد كل خلاف تحزم شنطة أمتعتها وتذهب الى منزل والدها، حتى يتدخل العقلاء بينهما ويتمكنوا من الصلح بينهما وإعادتها الى منزل الزوجية، كانت تدب بينهما الخلافات والشجار على أتفه الامور، حتى صارا لايطيقون كلمة لبعضهما.
وقفت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة تشكو له سبب رفع قضية الخلع من زوجها، وأوضحت بأنه قرر عمل عزومة لأقاربه، دون علمها حتى أنه فاجأها فى صباح اليوم المحدد للعزومة، "النهارده عندنا عزومة" وقعت الكلمة على الزوجه كما الصاعقة، وكل ما كان يدور بعقلها أنه يقصد توريطها، فهى لم تجهز حالها بعد ولم تستعد بالشكل الكامل لعمل العزومة.
وتابعت الزوجة فى دعواها أنها تمالكت أعصابها حتى لا تنشب مشاجرة بينهما وأسرعت نحو السوق تحضر متطلبات العزومة، لتنهيها على أكمل وجه، وأضافت أنه بعد مغادرة الضيوف سألها زوجها عما إذا كانت ترتدى "بنطلون" أسفل ملابسها المنزلية أم لا، ونشبت بينهما مشاجرة اعتدى فيها عليها بالضرب بعدما تأكد من عدم ارتدائها لبنطلون، وهو ما دفع الزوجة لرفع دعوى خلع من زوجها.
وأكدت الزوجة أنها نادمة على الارتباط بذلك الشخص الذي لا يقدر المسئولية، وتتحكم به الاهواء، وتحركة كيفما تشاء، وأوضحت الزوجة أن السبب الرئيسي لتلك المشاكل هو أن زوجها لا يقدر الأمور، ويتسرع بالاعتداء عليها لأى سبب.