محمد إبراهيم.. أشهر غطاس مجاري بالقليوبية لـ"بوابة المواطن": "نفسي أعالج ابني"
الثلاثاء 27/فبراير/2018 - 08:53 م
أحمد عبد العظيم
طباعة
"محمد أحمد إبراهيم" شاب من محافظة القليوبية، يبلغ من العمر 28 عامًا، متزوج ولديه طفلان، حاصل على الشهادة الإبتدائية، وهي السبب الرئيسي في وظيفته بمهنة "غطاس مجاري"، تابع لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية منذ ثلاثة سنوات، حيث أنه يعتبر غطاس المجاري الوحيد في القليوبية، ولكنه أمتهن هذه الوظيفة نظرا لمؤهله الدراسي الإبتدائية، وقد حصل على شهادة الخبرة في الغطس بالمجاري.
ولمن لايعرف مهنة غطاس المجاري، فهي مهنة شاقة جداً ولا يطيقها بشر، حيث يمارس "محمد" عمله دون توافر أي احتياطات للسلامة، ويقوم بالعطش تحت مياه المجارى لمدة ثلاث ساعات متواصلة في البلاعات الضخمة دون أي مصدر للهواء مما يعرض حياته للخطر بالاختناق أو أى جسم غريب تحت المياه وداخل البلاعات الخاصة بالصرف الصحي مع الإصابة بجروح نتيجة لتلاصق بقايا الزجاج في جسده.
على الرغم من ذلك، اشتكى "محمد" من سوء تقدير شركة المياه له ولعمله، حيث تكتفي الشركة بعمل عقد مؤقت لـ "محمد"، وراتب لا يكفيه مستلزمات حياته فهو متزوج ولديه طفلان من ضمنهم طفل مريض بالقلب.
لم يعلم الكثير من الناس عن "محمد" وعن مهنته إلا شركته التي استنفذت طاقته واعتمدت عليه كليًا، ولكن مصير "محمد" كاد أن يتغير عندما تناقلت وسائل الإعلام فيديوهات لمهنة "محمد" وتعددت اللقاءات التليفزيونية معه ليشرح مدى صعوبة مهنته.
فإذا به قد تلقى وعودًا من المهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، أنه سيتم منحه مكافأة تليق بصعوبة عمله وتوفير بدلة غطس آمنة لتحميه من شوائب مياه المجاري، وسوف يتم تعيينه بصورة ثابتة في الشركة، وسوف يميز عن زملائه وسيكون عنصر فعال في الشركة لأنه سيشارك في تدريب كوادر شبابية للالتحاق بهذه المهنة، حتى نخفف إعتماد الشركة عليه، ولكن للأسف وعود المسؤولين هي وعود "على ماتفرج" ولم تنفذ.
أما عن مطالب "محمد" البسيطة، فقال إن مطالبه تتلخص في توفير شروط السلامة له من بدلة غطس آمنة، وتثبيته فى الشركة، والتأمين عليه، ورفع مرتبه الذى لم يتعدى الألف جنيه، وذلك حتى يستطيع أن يغطي كافة إحتياجات أسرته وينعم بحياة أفضل نظرًا لضيق المعيشة، فضلاً عن سكنه الخاص الذي يعيش فيه مع أسرته، وتوفير علاج أبنه المريض بالقلب.
ونظراً لأن شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أبرمت عقدا لـ"محمد"، إلا أنها مارست احتكاره لها بهذا العقد، الذي يمنعه من مزاولة مهنته خارج الشركة كعمل خاص له يساعده على زيادة دخله لتوفير متطلبات المعيشة.
وتمنى "محمد"، أن يصل صوته إلى المسئولين بشركة المياه، ومحافظ القليوبية اللواء محمود عشماوي، لأن حاله مثل حال الكثير من العمالة المؤقتة ممن يخشون الاستغاثات حتى لا يتم إقالتهم من عملهم.
ولمن لايعرف مهنة غطاس المجاري، فهي مهنة شاقة جداً ولا يطيقها بشر، حيث يمارس "محمد" عمله دون توافر أي احتياطات للسلامة، ويقوم بالعطش تحت مياه المجارى لمدة ثلاث ساعات متواصلة في البلاعات الضخمة دون أي مصدر للهواء مما يعرض حياته للخطر بالاختناق أو أى جسم غريب تحت المياه وداخل البلاعات الخاصة بالصرف الصحي مع الإصابة بجروح نتيجة لتلاصق بقايا الزجاج في جسده.
على الرغم من ذلك، اشتكى "محمد" من سوء تقدير شركة المياه له ولعمله، حيث تكتفي الشركة بعمل عقد مؤقت لـ "محمد"، وراتب لا يكفيه مستلزمات حياته فهو متزوج ولديه طفلان من ضمنهم طفل مريض بالقلب.
لم يعلم الكثير من الناس عن "محمد" وعن مهنته إلا شركته التي استنفذت طاقته واعتمدت عليه كليًا، ولكن مصير "محمد" كاد أن يتغير عندما تناقلت وسائل الإعلام فيديوهات لمهنة "محمد" وتعددت اللقاءات التليفزيونية معه ليشرح مدى صعوبة مهنته.
فإذا به قد تلقى وعودًا من المهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، أنه سيتم منحه مكافأة تليق بصعوبة عمله وتوفير بدلة غطس آمنة لتحميه من شوائب مياه المجاري، وسوف يتم تعيينه بصورة ثابتة في الشركة، وسوف يميز عن زملائه وسيكون عنصر فعال في الشركة لأنه سيشارك في تدريب كوادر شبابية للالتحاق بهذه المهنة، حتى نخفف إعتماد الشركة عليه، ولكن للأسف وعود المسؤولين هي وعود "على ماتفرج" ولم تنفذ.
أما عن مطالب "محمد" البسيطة، فقال إن مطالبه تتلخص في توفير شروط السلامة له من بدلة غطس آمنة، وتثبيته فى الشركة، والتأمين عليه، ورفع مرتبه الذى لم يتعدى الألف جنيه، وذلك حتى يستطيع أن يغطي كافة إحتياجات أسرته وينعم بحياة أفضل نظرًا لضيق المعيشة، فضلاً عن سكنه الخاص الذي يعيش فيه مع أسرته، وتوفير علاج أبنه المريض بالقلب.
ونظراً لأن شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أبرمت عقدا لـ"محمد"، إلا أنها مارست احتكاره لها بهذا العقد، الذي يمنعه من مزاولة مهنته خارج الشركة كعمل خاص له يساعده على زيادة دخله لتوفير متطلبات المعيشة.
وتمنى "محمد"، أن يصل صوته إلى المسئولين بشركة المياه، ومحافظ القليوبية اللواء محمود عشماوي، لأن حاله مثل حال الكثير من العمالة المؤقتة ممن يخشون الاستغاثات حتى لا يتم إقالتهم من عملهم.