«أردوغان» يعترف بقوة الأمن المصري في مواجهة الإرهاب
السبت 09/يوليو/2016 - 08:22 ص
اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بقوة الأجهزة الأمنية المصرية في محاربتها للإرهاب، مشيرا إلى خطورة الجماعات الإرهابية على العالم.
وذكر «أردوغان» في معرض رده على أسئلة الصحفيين في مطار أتاتورك الدولي، قبيل توجهه إلى العاصمة البولندية "وارسو" للمشاركة في قمة رؤساء حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن الهجمات الإرهابية الأخيرة التي ضربت كلًا من إسطنبول، والمملكة العربية السعودية، والعراق، تجر الأمن العالمي نحو حالة من الهشاشة، بحسب صحيفة "ترك برس".
وأضاف الرئيس التركي، أن مشكلة "الإرهاب" لا تؤثر على بعض دول الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا فحسب بل تؤثر على كل دول المنطقة، وهي قضية أصبحت ذات أبعاد عالمية، مضيفا أن الهجمات الإرهابية التي ضربت دول كبرى وذات تحصينات أمنية مثل فرنسا، وتونس، ومصر، وبلجيكا، أظهرت أن جميع هذه الدول ليست خارج دائرة الاستهدافات الإرهابية.
وأردف "أردوغان"، أن العالم أمام امتحان حقيقي في مواجهة كل التنظيمات الإرهابية، مثل تنظيم داعش، والقاعدة، وحزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي، بالإضافة إلى التهديدات الكلاسيكية التي تعيشها المنطقة.
وقال الرئيس التركي: إن مفهوم "تهديد الأمن" يعيش حالة من التغيير، وعلى حلف الناتو أن يكون نشيطًا أمام هذه التهديدات ويجب العمل على تطوير وتحديث الحلف باستمرار.
وأوضح، أنه من أجل مواصلة المحافظة على الاستقرار العالمي، يشترط تجديد قوة الردع للحلف، ومواصلة حالة التشاور الدائم بين الحلفاء.
ودعا أردوغان، الحلف إلى بذل مزيد من الجهود تجاه التطورات السلبية التي تؤثر على أمن بلاده.
وفي ردّه على سؤال فيما إذا كان هناك موعد محدد للقاء بالرئيس الروسي أم لا، قال: "لم يتم تحديد تاريخ معين بعد، ولكن هناك خطة لإجراء لقاء ثنائي في نهاية شهر أغسطس، وخلال هذه المرحلة سنقوم أيضا باللقاء مع العديد من الزعماء الآخرين".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه سيعمل على إثارة قضايا عدة، خلال مشاركته في اجتماع قمة رؤساء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، منها ما يخص القضية الأفغانية، إذ أوضح أن بلاده ستبذل الجهود اللازمة في هذا الصدد إلى أن يتم تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وأن الدعم التركي لن يقتصر على المرحلة الراهنة إنما سيستمر في المستقبل أيضا، كما لفت الانتباه إلى أنه سيعمل على إثارة المباحثات الخاصة بجورجيا، والبوسنة والهرسك.
وذكر «أردوغان» في معرض رده على أسئلة الصحفيين في مطار أتاتورك الدولي، قبيل توجهه إلى العاصمة البولندية "وارسو" للمشاركة في قمة رؤساء حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن الهجمات الإرهابية الأخيرة التي ضربت كلًا من إسطنبول، والمملكة العربية السعودية، والعراق، تجر الأمن العالمي نحو حالة من الهشاشة، بحسب صحيفة "ترك برس".
وأضاف الرئيس التركي، أن مشكلة "الإرهاب" لا تؤثر على بعض دول الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا فحسب بل تؤثر على كل دول المنطقة، وهي قضية أصبحت ذات أبعاد عالمية، مضيفا أن الهجمات الإرهابية التي ضربت دول كبرى وذات تحصينات أمنية مثل فرنسا، وتونس، ومصر، وبلجيكا، أظهرت أن جميع هذه الدول ليست خارج دائرة الاستهدافات الإرهابية.
وأردف "أردوغان"، أن العالم أمام امتحان حقيقي في مواجهة كل التنظيمات الإرهابية، مثل تنظيم داعش، والقاعدة، وحزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي، بالإضافة إلى التهديدات الكلاسيكية التي تعيشها المنطقة.
وقال الرئيس التركي: إن مفهوم "تهديد الأمن" يعيش حالة من التغيير، وعلى حلف الناتو أن يكون نشيطًا أمام هذه التهديدات ويجب العمل على تطوير وتحديث الحلف باستمرار.
وأوضح، أنه من أجل مواصلة المحافظة على الاستقرار العالمي، يشترط تجديد قوة الردع للحلف، ومواصلة حالة التشاور الدائم بين الحلفاء.
ودعا أردوغان، الحلف إلى بذل مزيد من الجهود تجاه التطورات السلبية التي تؤثر على أمن بلاده.
وفي ردّه على سؤال فيما إذا كان هناك موعد محدد للقاء بالرئيس الروسي أم لا، قال: "لم يتم تحديد تاريخ معين بعد، ولكن هناك خطة لإجراء لقاء ثنائي في نهاية شهر أغسطس، وخلال هذه المرحلة سنقوم أيضا باللقاء مع العديد من الزعماء الآخرين".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه سيعمل على إثارة قضايا عدة، خلال مشاركته في اجتماع قمة رؤساء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، منها ما يخص القضية الأفغانية، إذ أوضح أن بلاده ستبذل الجهود اللازمة في هذا الصدد إلى أن يتم تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وأن الدعم التركي لن يقتصر على المرحلة الراهنة إنما سيستمر في المستقبل أيضا، كما لفت الانتباه إلى أنه سيعمل على إثارة المباحثات الخاصة بجورجيا، والبوسنة والهرسك.