تعلمي كيف تختارين ألعاب تناسب عمر طفلك
الخميس 01/مارس/2018 - 03:35 م
نسمة ريان
طباعة
الألعاب جزء هام وضروري في حياة جميع الأطفال، وعلى الرغم من أنها تمثل الجانب الترفيهي من حياتهم، إلا أن أغلب تلك الألعاب تعلم الطفل المهارات، وتنمي الذكاء، وتوسع الأفق، وبعضهم يعلم الأرقام والأشكال والآلوان بأسلوب مبسط وسهل؛ لأنها جزء هام وضروي في حياة طفلكِ، اختيارها يعتمد على فن حسب سن عمر الطفل حتى يمكنه الإستفادة منها، إليكِ كيفية اختيار ألعاب طفلكِ حسب عمره:
الطفل من شهر إلى عمر 6 أشهر:
في هذه المرحلة لا يكون الطِّفل بحاجة للعب وإنما للفت الانتباه، لذلك لابد أن يتوافر في اللعبة الآتي:
- أن تكون ناعمة الملمس كالقطن أو الإسفنج، أن تكون خفيفة جدًا وسهلة الحمل ولا تؤذيه إن وقعت من يده.
-ألا تكون اللعبة صغيرة يسهل على الطفل ابتلاعها.
- أن تكون ذات ألوان زاهية يحب النظر لها واللعب بها.
- أن تخلو من الزوايا والأطراف الحادة التي يمكن أن تخدش أو تؤذي عينيه.
- الطفل من عمر 6 أشهر وحتى سنتين:
في هذه المرحلة يمسك الطفل الأشياء بيديه ويضعها في فمه ويتحسسها ويتجول برفقتها، لذا على الأم مراعاة ما يلي:
- أن تكون بحجم كبير يصعب ابتلاعه، وأن تكون خفيفة لا تؤذي إذا سقطت من يده أو إن رماها على أحد الموجودين.
- ألا يكون مكان وضع البطاريات ظاهر، حيث يمكنه أن يخرجها ويضعها في فمه.
- ألا تحتوي على زوايا حادة تؤذيه أو تؤذي غيره.
- ألا تعتمد الألعاب على الكهرباء نهائيًا.
- الطفل من عمر 3 سنوات وحتى 5 سنوات:
في هذا السن يبدأ عقل الطِّفل بالتطور والنمو والاستفادة من كل شيء حوله، لذا لابد مراعاة اختيار الألعاب المناسبة لدعم نمو عقله وتركيزه، وذلك بمراعاة ما يلي:
- أن تكون الألعاب قابلة للنطق مع وجود أشكال، مثل نطق الأحرف والكلمات عند الضغط على صورها.
- أن تكون الألعاب مصدرًا للتعلم كأن تحتوي على مجموعة من الألوان يتعلَّم من خلالها أسماء الألوان.
- ألا تحتوي على بروزات حادة ومؤذية.
- ألا تكون اتصالها بالكهرباء شرطًا لعملها، فيمكن اختيار الألعاب التي تشحن كهربائيًا.
الطفل من عمر 5 وحتى 7 سنوات:
في هذا السن احرصي على أن تكون للألعاب المواصفات التالية:
- ألا تكون ألعاب مؤذية كأن تحتوي على خرز أو سهام بمسدسات الأولاد.
- أن تكون مدعمة بوسائل الأمان كالعجلات الإضافية على جوانب، الدراجات وخوذة الرأس وحاميات الركب والأكواع.
-يفضل أن يتعلم الطفل في هذا السن تركيب الألعاب، وتشكيل الأشكال المتعددة للتعرف على أسمائها، وتنمية دماغه، والألعاب الإلكترونية المعتمدة على الذاكرة.