جاء بحضور رجال السياسة والإعلام والرجال الأعمال، وممثلين عن الأوقاف والكنيسة، وأعضاء البرلمان من الإسكندرية والبحير والقاهرة "سليمان وهدان – وكيل المجلس، وأسامة شرشر - طارق السيد - حمدى بخيت - عمر الغنيمى – محمد الكورانى – مصطفى بكرى – أبو العباس فرحات – سامح السايح – إلهام المنشاوى وطلعت السويدى".

بدأ المؤتمر بالسلام الوطنى والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وتخلل المؤتمر بعض من الأغانى الوطنية.

وقال النائب صلاح عيسى مرسى عضو البرلمان دائرة الرمل بالإسكندرية، أن الهدف من مؤتمر اليوم هو دعم وتأيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات القادمة.

وحث المواطنين على النزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك لرد الوفاء للرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة، لأنه رجل المرحلة وتحمل الصعاب من أجل بناء الوطن.

وأضاف النائب صلاح عيسى مرسى أن 30 يونيو هي نقطة تحول للمصريين، والتحرر من براثن الأخوان، وبدء فترة جديدة فى التنمية والمشروعات الاقتصادية ورفع البنية التحتية، ووجه التحية إلى الجيش والشرطة لما قاموا به من دورا مع الرئيس السيسي والشعب المصري من اجل النهوض بهذه الدولة.

وقال النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، إن العالم أجمع منتظر مشاركة الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، للتأكيد على أن الشعب يلتف حول قيادته السياسية.

ونوه أن هناك من يشكك في انجازات الرئيس، ولكن ما حدث من تنمية يعد طفرة لم تشهدها مصر من قبل، فمصر كانت تعانى من الأزمات، إلا أن الرئيس استعادة هيبة الدولة ومكانتها.

وأضاف النائب أسامة شرر، أن اليوم الإسكندرية تنتفض لأجل المشاركة فى صندوق الانتخابات والذهاب للتصويت للرئيس السيسى، ونوه أنه عندما سؤل هتلر من هم أحقر من قابلتهم، رد قائلًا الذين ساعدونى على إسقاط أوطانهم مقابل حفنة من الأموال، فالشعب المصرى أنتفض ضد الإحتلال الفرنسى حتى حرر البلاد.

وتسأل لماذا يتم يتم محاربة الرئيس السيسى فى الخارج، لأن الأعراف الدولية أعتدت على أن يكون الرئيس مدعومًا إما من حزب أو من رجال أعمال وشركات، ولكن السيسى الوحيد الذى كان ومازال يقف خلفة تفويض شعبى.