ألمانيا تعترف بإضطهاد المسلمين وإرتكاب الجرائم ضدهم
السبت 03/مارس/2018 - 02:43 م
عواطف الوصيف
طباعة
خرجت وزارة الداخلية الألمانية، بتصريح رسمي يعد إعترافا، بتوجيه الإضطهاد ضد المسلمين الذين يعيشون هناك، حيث أكدت أن عدد الهجمات التي تعرضوا لها، علاوة على المساجد هناك خلال العام الماضي بلغ 950 هجوماً على الأقل، ذلك التصريح الذي جاء مصحوبا بطلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" أن 33 شخصا أصيبوا خلال هذه الهجمات.
وبحسب الرد الذي حصلت صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم السبت على نسخة منه، فإن السلطات سجلت العام الماضي تعرض مساجد ومنشآت إسلامية أخرى لنحو 60 هجوما وعمليات تلطيخ وتدنيس، عبر دم خنازير على سبيل المثال، مع الإشارة واستنادا على البيانات التي حصلت عليها الصحيفة، فإن الجناة في كافة الحالات تقريبا من اليمينيين المتطرفين.
يشار إلى أنه ومن بين الجرائم التي شملها الحصر، التحريض ضد المسلمين أو اللاجئين المسلمين على الإنترنت وهو ما عرف بـ"تعليقات الكراهية على الإنترنت"، وخطابات تهديد واعتداءات على نساء يرتدين الحجاب أو رجال مسلمين في الشوارع، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية بمنازل ومساجد وتلطيخها برموز نازية.
من جانبه، حرص رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مازيك، أن يدلي برأيه ليعرب عن موقفه من هذه البيانات والمعلومات في تصريحات للصحيفة، حيث أعرب عن إعتقاده بأن الإحصائية لم تحصر كافة الجرائم.
وبحسب الرد الذي حصلت صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم السبت على نسخة منه، فإن السلطات سجلت العام الماضي تعرض مساجد ومنشآت إسلامية أخرى لنحو 60 هجوما وعمليات تلطيخ وتدنيس، عبر دم خنازير على سبيل المثال، مع الإشارة واستنادا على البيانات التي حصلت عليها الصحيفة، فإن الجناة في كافة الحالات تقريبا من اليمينيين المتطرفين.
يشار إلى أنه ومن بين الجرائم التي شملها الحصر، التحريض ضد المسلمين أو اللاجئين المسلمين على الإنترنت وهو ما عرف بـ"تعليقات الكراهية على الإنترنت"، وخطابات تهديد واعتداءات على نساء يرتدين الحجاب أو رجال مسلمين في الشوارع، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية بمنازل ومساجد وتلطيخها برموز نازية.
من جانبه، حرص رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مازيك، أن يدلي برأيه ليعرب عن موقفه من هذه البيانات والمعلومات في تصريحات للصحيفة، حيث أعرب عن إعتقاده بأن الإحصائية لم تحصر كافة الجرائم.