إيران لبشار الأسد: "السلاح وحده لا يكفي"
الأحد 04/مارس/2018 - 02:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني خامنئي على ضرورة استمرار عمليات الجيش السوري، وممثلي المقاومة، وأن تفكر سوريا شعبا وجيشا وعلى رأسهم جيشهم، في الإعتماد على الحل السياسي.
وقال صفوي: "يجب على الجيش السوري ومحور المقاومة الاستمرار في عملياتهم المظفرة، لكن من وجهة نظري إلى جانب الجهاد المسلح للشعب والجيش وحكومة الرئيس المقاوم بشار الأسد، ينبغي السعي لإيجاد حل سياسي للأزمة".
ولفت صفوي إلى أهمية موقع سوريا لما وصفه بـ"التنافس الجيواستراتيجي" بين القوى العالمية، وأضاف: "من النادر أن نجد منطقة في العالم بأهمية غرب آسيا تجتمع فيها العوامل الجيوسياسية والجيواقتصادية والجيواستراتيجية، حيث تحولت هذه المنطقة حاليا إلى مكان للتنافس الجيواستراتيجي للقوى العالمية والإقليمية، وسوريا هي إحدى ساحات ظهور هذا التنافس".
واعتبر صفوي أن هدف مثلث إسقاط سوريا، قد أصبح عديم الجدوى بعد 85 شهرا من إعلانه، وختم بالقول: "منذ البداية، كان الهدف الرئيسي لأمريكا والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي والسعودية والإمارات والأردن وتركيا، اختلاق أزمة في المنطقة واستهداف استقلال ووحدة أراضي سوريا، وتدمير جميع بناها التحتية، لكن أعداء سوريا فشلوا فشلا ذريعا وتكبدوا هزيمة نكراء".
وقال صفوي: "يجب على الجيش السوري ومحور المقاومة الاستمرار في عملياتهم المظفرة، لكن من وجهة نظري إلى جانب الجهاد المسلح للشعب والجيش وحكومة الرئيس المقاوم بشار الأسد، ينبغي السعي لإيجاد حل سياسي للأزمة".
ولفت صفوي إلى أهمية موقع سوريا لما وصفه بـ"التنافس الجيواستراتيجي" بين القوى العالمية، وأضاف: "من النادر أن نجد منطقة في العالم بأهمية غرب آسيا تجتمع فيها العوامل الجيوسياسية والجيواقتصادية والجيواستراتيجية، حيث تحولت هذه المنطقة حاليا إلى مكان للتنافس الجيواستراتيجي للقوى العالمية والإقليمية، وسوريا هي إحدى ساحات ظهور هذا التنافس".
واعتبر صفوي أن هدف مثلث إسقاط سوريا، قد أصبح عديم الجدوى بعد 85 شهرا من إعلانه، وختم بالقول: "منذ البداية، كان الهدف الرئيسي لأمريكا والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي والسعودية والإمارات والأردن وتركيا، اختلاق أزمة في المنطقة واستهداف استقلال ووحدة أراضي سوريا، وتدمير جميع بناها التحتية، لكن أعداء سوريا فشلوا فشلا ذريعا وتكبدوا هزيمة نكراء".