ما لا تعرفه عن الشيزوفرينيا
الأحد 04/مارس/2018 - 06:37 م
نسمة ريان
طباعة
"الشيزوفرينيا" أكثر من لفظ نتناوله عن شخص يغير رأيه ومواقفه باستمرار، ونقول أنه مصاب بانفصام الشخصية، والاعتقاد السائد أن الشيزوفرينيا تعني تعدد الشخصيات هو اعتقاد غير صحيح، أو أن المصاب بالشيزوفرينيا ذو طبع عنيف، ولكن أثبتت الأبحاث أن أغلب المصابين غير عنيفين، وفي الحقيقة إن المصاب بالشيزوفرينيا قد يُشكل خطراً أكبر على نفسه وليس على المحيط الخارجي، وإليك ما لا تعرفه عن الشيزوفرينيا:
تشخيص الشيزوفرينيا:
من الأمراض التي تصيب الدماغ باختلالات كيميائية، وبالتالي ينعكس ذلك على تصرفات الإنسان، و مشاعره و طريقة تعامله مع العالم الخارجي، وتختلف المرحلة العمرية التي قد يظهر فيها المرض بين النساء و الرجال، فقد يظهر هذا المرض بالأساس في أغلب الحالات في سن ما بين 15-25 سنة، عند الرجال أما النساء، فقد يظهر بين سن 25 - 35 سنة تقريبا، وتعود أسبابه الي الجينات والظروف البيئية أو كيمياء الدماغ وتركيبته.
أعراض الشيزوفرينيا:
-يلاحظ على الشخص المريض، أنه يبدأ بتوهم أشياء غريبة و غير موجودة، كما أن تفكيره يفتقد تماما إلى المنطق.
-يصاب المريض باضطرابات عاطفية، بحيث انه قد يسعد عند حدوث مصيبة أو تغمره مشاعر الحزن في وقت الفرح، و هذا ما يدعى بالتلبد العاطفي.
يصبح المريض منفصما عن واقعه، بحيث تجده يسمع أصوات وهمية و يبدأ بالتحدث مع أشخاص غير موجودين على ارض الواقع.
- تصبح تصرفاته جد غريبة، كما أن من حوله يلبثون لا يعرفونه، تتغير طريقة جلسته، طريقة كلامه و أيضا طريقة نظرته للآخرين.
إن العناية بمرضى الشيزوفرينيا ليس أمراً سهلاً، فمن الصعب أن تحدّد طريقة الاستجابة لبعض أفكارهم وجملهم الخاطئة، ولكون مرض الشيزوفرينيا يجعل المريض شخصا غريبا عن محيطه ، ليس ذلك الشخص الذي اعتادوا على وجوده فمن الضروري و قبل تفاقم حالته، التوجه إلى طبيب مختص في علاج هذه الحالات، للحد من المرض وإيجاد العلاج المناسب الذي يعيد المصاب شخصيته الطبيعية.