ندوة لمناهضة الإدمان بحقوق المنصورة على هامش حملة "عيشها صح"
الإثنين 05/مارس/2018 - 07:38 م
الدقهلية :هالة توفيق
طباعة
استضافت كلية الحقوق بجامعة المنصورة، ندوة لمناهضة المخدرات على هامش حملة "عيشها صح" التي ينظمها قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بطب المنصورة، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان خلال الفترة من 4 حتى 7 مارس 2018، بمدرج الدكتور عبد الهادى النجار بكلية الحقوق بجامعة المنصورة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوى والدكتور شريف خاطر عميد حقوق المنصورة.
حضر الندوة كل من الدكتور تامر صالح وكيل حقوق المنصورة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سحر الدكرورى رئيس قسم الطب والسموم الإكلينيكية بطب المنصورة، العقيد مفيد فوزى رئيس منطقة شرق الدلتا بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الدكتور مصطفى عمر أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة، الدكتورة ولاء عبد الفتاح مدرس بكلية التربية الرياضية جامعة المنصورة، محمد الشافعى ممثل صندوق مكافحة الإدمان بالدقهلية، الدكتورة رانيا حامد أستاذ الطب الشرعي المساعد بطب المنصورة، الدكتورة ريم خالد مدرس الطب الشرعى بطب المنصورة، بالإضافة لعدد من طلاب حقوق المنصورة.
وأكد الدكتور عمر صالح، أن الأمم تتقدم بعقول الشباب الذي يتم استهدافه وتدميره من خلال العدو، فيفسد ويتغاضى عن القيام بدوره الريادي في نهضة وطنه، ومن هنا كان لزامًا تنظيم هذه الحملة التي تعمل على تحصين أبنائنا من أخطار الإدمان والمخدرات.
والدكتورة سحر الدكروري إحصائيات عن المخدرات في مصر تشير لاحتلال الحشيش والبانجو مقدمة العناصر المخدرة المنتشرة عام 2015، وتصدر الترامادول المواد المخدرة الأكثر انتشارًا عام 2017، وتوضيح خطورة المواد المخدرة الجديدة خاصة الاستروكس الذي يدخل في تكوينه مواد غير ممنوعة، ولكن يضيف على التجار مادة الكيتامين التى تسبب أمراض نفسية خطيرة قد تؤدى للوفاة.
وطالب محمد الشافعي، الشباب بعدم اليأس واللجوء للتدخين والمخدرات وأن ينظروا نظرة تفاؤلية للحياة.
وشدد العقيد مفيد فوزي، على مواجهة مصر لحرب إغراق شبابها في المخدرات، التي تأتي من دول معادية، مستعرضًا قصص عملية عن مدمنين أضروا بصحتهم وبعائلاتهم ومنهم من فقد حياته.
كما تم استعراض أهم أنواع المخدرات، ومنها مخدر جديد اسمه "الفلاكا" وهو ما يطلق عليه أيضا "الزومبي"، وتم توريده لمصر من الصين ويتم بيعه وشرائه أونلاين وثمنه رخيص، ويسمى بالزومبي لأن المتعاطي يمشي بخطوات بطيئة مثل الزومبي، وهو أقوى 10 مرات من الكوكايين ويزيد الإحساس بالمتعة وزيادة في درجات حرارة الجسم وحركات لا إرادية.
وتم عرض فقرة بعنوان "السعادة وطرق البحث عنها"، فالسعادة توجد في النجاح والتفوق لذلك يلجأ المدمن للتعاطي بحثًا عنها، وتعتبر أخطر الطرق بحثًا لأنها تعمل بمثابة خطف للعقل وتغيبه والقضاء على الخلايا العصبية فيه وأخذ قرارات خاطئة.
وتم التأكيد أن الإدمان مشكلة عالمية وليست في مصر فقط، فبسبب القرارات الصارمة والقانون تحاول الجهات بيع منتجاتها بالتحايل وتضليل القانون، وذلك عن طريق جعلها في هيئة بخور أو جعلها في فئة غير قابلة للاستخدام الآدمي أو زرعها وبيعها على هيئة نبات يتم أكله وبعد دقائق من أكله تبدأ الهلاوس، والأخطر من ذلك هو الاستروكس وذلك لأنها خلطة كيميائية، وحتى الآن وصل البحث الـ 1900 حالة زومبي حقيقي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوى والدكتور شريف خاطر عميد حقوق المنصورة.
حضر الندوة كل من الدكتور تامر صالح وكيل حقوق المنصورة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سحر الدكرورى رئيس قسم الطب والسموم الإكلينيكية بطب المنصورة، العقيد مفيد فوزى رئيس منطقة شرق الدلتا بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الدكتور مصطفى عمر أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة، الدكتورة ولاء عبد الفتاح مدرس بكلية التربية الرياضية جامعة المنصورة، محمد الشافعى ممثل صندوق مكافحة الإدمان بالدقهلية، الدكتورة رانيا حامد أستاذ الطب الشرعي المساعد بطب المنصورة، الدكتورة ريم خالد مدرس الطب الشرعى بطب المنصورة، بالإضافة لعدد من طلاب حقوق المنصورة.
وأكد الدكتور عمر صالح، أن الأمم تتقدم بعقول الشباب الذي يتم استهدافه وتدميره من خلال العدو، فيفسد ويتغاضى عن القيام بدوره الريادي في نهضة وطنه، ومن هنا كان لزامًا تنظيم هذه الحملة التي تعمل على تحصين أبنائنا من أخطار الإدمان والمخدرات.
والدكتورة سحر الدكروري إحصائيات عن المخدرات في مصر تشير لاحتلال الحشيش والبانجو مقدمة العناصر المخدرة المنتشرة عام 2015، وتصدر الترامادول المواد المخدرة الأكثر انتشارًا عام 2017، وتوضيح خطورة المواد المخدرة الجديدة خاصة الاستروكس الذي يدخل في تكوينه مواد غير ممنوعة، ولكن يضيف على التجار مادة الكيتامين التى تسبب أمراض نفسية خطيرة قد تؤدى للوفاة.
وطالب محمد الشافعي، الشباب بعدم اليأس واللجوء للتدخين والمخدرات وأن ينظروا نظرة تفاؤلية للحياة.
وشدد العقيد مفيد فوزي، على مواجهة مصر لحرب إغراق شبابها في المخدرات، التي تأتي من دول معادية، مستعرضًا قصص عملية عن مدمنين أضروا بصحتهم وبعائلاتهم ومنهم من فقد حياته.
كما تم استعراض أهم أنواع المخدرات، ومنها مخدر جديد اسمه "الفلاكا" وهو ما يطلق عليه أيضا "الزومبي"، وتم توريده لمصر من الصين ويتم بيعه وشرائه أونلاين وثمنه رخيص، ويسمى بالزومبي لأن المتعاطي يمشي بخطوات بطيئة مثل الزومبي، وهو أقوى 10 مرات من الكوكايين ويزيد الإحساس بالمتعة وزيادة في درجات حرارة الجسم وحركات لا إرادية.
وتم عرض فقرة بعنوان "السعادة وطرق البحث عنها"، فالسعادة توجد في النجاح والتفوق لذلك يلجأ المدمن للتعاطي بحثًا عنها، وتعتبر أخطر الطرق بحثًا لأنها تعمل بمثابة خطف للعقل وتغيبه والقضاء على الخلايا العصبية فيه وأخذ قرارات خاطئة.
وتم التأكيد أن الإدمان مشكلة عالمية وليست في مصر فقط، فبسبب القرارات الصارمة والقانون تحاول الجهات بيع منتجاتها بالتحايل وتضليل القانون، وذلك عن طريق جعلها في هيئة بخور أو جعلها في فئة غير قابلة للاستخدام الآدمي أو زرعها وبيعها على هيئة نبات يتم أكله وبعد دقائق من أكله تبدأ الهلاوس، والأخطر من ذلك هو الاستروكس وذلك لأنها خلطة كيميائية، وحتى الآن وصل البحث الـ 1900 حالة زومبي حقيقي.