أشاد لويس فيجو، لاعب كرة القدم السابق وقائد آخر منتخب برتغالي خاض نهائي كأس أمم أوروبا، في نسخة عام 2004، بأداء منتخب بلاده الحالي، مرجحا فوزه خلال لقاء فرنسا غدا في نهائي بطولة أمم أوروبا يورو 2016.

وقال فيجو "43 عاما" لوسائل الإعلام البرتغالية اليوم السبت "لقد كان المنتخب البرتغالي الحالي تحت قيادة المدرب فرناندو سانتوس لم يعجبنى أداؤه في البداية، ولكن الجهد والجدية والكفاءة والقدوة التي قدموها أقنعتنى في النهاية ونالت أشادة جميع البرتغاليين".

وعن نهائي منتخب بلاده أمام منتخب الديوك غدا في كأس أمم أوروبا "يورو 2016"أوضح فيجو أنه سيكون "من أصعب المباريات في تاريخ المنتخب، مؤكدا في الوقت ذاته ثقته في قدرة البرتغال على التتويج باللقب .

يذكر أن البرتغال خسرت أمام فرنسا (1-2) في نصف نهائي كأس أمم أوروبا عام 2000، وفي نصف نهائي مونديال 2006 تعرضت ايضا للهزيمة 1-0..وفي أجمالي المباريات الودية فازت فرنسا في 15 مباراة، مقابل خمس مرات لصالح البرتغال وحققا التعادل في مباراة واحدة فقط.

ويعد فيجو أحد لاعبي "الجيل الذهبي" لكرة القدم البرتغالية هو وكل من روي كوستا وباولو سوزا وجواو فييرا بينو وآخرين.