الالتراس إبداع في التشجيع تحول إلي مشاكل لا تنتهي
الأربعاء 07/مارس/2018 - 10:45 م
أحمد البرديني
طباعة
تأسست رابطة ألتراس أهلاوي في عام 2007 على يد مجموعة من جماهير النادي الأهلي، و بدأت الفكرة من خلال بعض الأصدقاء اللذين ابدوا إعجابهم بروابط الالتراس العالمية، وبدأ في تطبيقها أثناء مباراة الأهلي أمام انبي موسم 2007.
اتخذ هؤلاء الشباب Together Forever شعارا لهم في بداية نشاطهم وبعد حادثة بورسعيد، تم إضافة بعض التغييرات علي الشعار مثل إضافة 74 عدد شهداء النادي الأهلي.
كانت انطلاقة الالتراس رائعة وتقتصر على التشجيع المثالي للأندية والمنتخبات، والظهور بشكل لافت في مباريات كرة القدم، لكن بعد مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجع اهلاوي بدأ الجدل يدور حول تلك الروابط.
ولعل أول الأزمات الالتراس كانت في مباراة كيما أسوان والأهلي، حيث تسبب أفراد الألتراس في إثارة أزمات بسبب أعمال عنف وإشعال الشماريخ وترديد هتافات تتضمن تجاوزات وإساءات لأفراد وأندية وجماعات ومؤسسات مختلفة.
وجاءت أسوأ ذكري للالتراس في فبراير 2012، حين نشبت خلافات بين التراس أهلاوي وجماهير المصري على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تتوقف الخلافات أثناء المباراة، وقام الالتراس برفع لافتة "بلد البالة مفيهاش رجالة "، وهو ما أثار حفيظة جماهير بورسعيد، وتسبب في حدوث مهزلة لا تحدث كثيرا.
وفي يوليو 2012 اقتحم شباب الالتراس ملعب مختار التتش، واجبروا حسام البدري على إلغاء المران، وقاموا بتعليق لافتات ضد حسن حمدي نتيجة لتقاعسه عن المطالبة بحقوق الشهداء.
في شهر سبتمبر 2013 نشبت مشادات كلامية عنيفة، بين عدد من أفراد رابطة ألتراس الأهلي ولاعبي الفريق بمطار القاهرة، قبل سفرهم لجوهانسبرج لمواجهة أورلاندو في الجولة الأخيرة.
ولم تتوقف أزمات الالتراس على المستوي المحلي بل على المستوي الأفريقي أو العالمي، قامت تلك المجموعة بأحداث خلافات مع جماهير الأندية الأخرى خارج مصر مثل التراشق مع جماهير بايرن ميونيخ
في 16 مايو 2015 قضت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة بحظر روابط الألتراس على مستوى الجمهورية واعتبارها جماعة إرهابية.
وأصبحت مجموعة الالتراس تهدد الكرة المصرية، وتحرم العديد من الجماهير العادية، من دخول المباريات ومتابعتها بسبب الشغب المستمر الذي ينبغي أن يتم وضع له نهاية.