حزب الله يتوقع توجيه ضربة إسرائيلية في أقرب وقت
الخميس 08/مارس/2018 - 01:55 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن حزب الله اللبناني عن حالة الطوارئ القصوى في صفوف كوادره، خوفا من إحتمالية شن عدوان إسرائيلي على لبنان، حسبما ذكرت مصادر وصفت بـ"الوثيقة" في محور المقاومة.
وبحسب ما ورد، فإن هناك تقارير استخبارية، تؤكد أن الجيش الإسرائيلي، أجرى مناورات سرية موازية للمناورات الإسرائيلية الأمريكية المشتركة التي تجري حاليًا في الأراضي المحتلة، وفي البحر المتوسط، كما أعطت القيادة العسكرية الأمريكية الضوء الأخضر لنظيرتها الإسرائيلية لتوجيه ضربات للحزب بلبنان، وأن ما يقلق إسرائيل ويحول دون إقدامها على أي ضربة نوعية خاطفة للحزب الله هو سوء التقدير، وسوء النتائج أيضًا".
من ناحية أخرى، تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من إقناع الإدارة الأمريكية بإقدام جيشه على ضربة خاطفة لنقطة واحدة داخل الأراضي اللبنانية، لكن كان ردها: "هناك احتمالات أن تؤدي مثل هذه الضربة إلى اشعال فتيل حرب موسعة في المنطقة، لأن رد حزب الله عليها سيكون عنيفًا وقويًا جدًا".
يذكر أن "إسرائيل" ومنذ مطلع فبراير الماضي، تبني جدارًا على حدود لبنان وتزعم أنه خلف "الخط الأزرق"، فيما تؤكد بيروت أنه يمر على أرضٍ لبنانية تقع في الجانب الإسرائيلي من الخط، الذي رسمته الأمم المتحدة، بعد انسحاب "تل أبيب" من جنوبي لبنان عام 2000.
وبحسب ما ورد، فإن هناك تقارير استخبارية، تؤكد أن الجيش الإسرائيلي، أجرى مناورات سرية موازية للمناورات الإسرائيلية الأمريكية المشتركة التي تجري حاليًا في الأراضي المحتلة، وفي البحر المتوسط، كما أعطت القيادة العسكرية الأمريكية الضوء الأخضر لنظيرتها الإسرائيلية لتوجيه ضربات للحزب بلبنان، وأن ما يقلق إسرائيل ويحول دون إقدامها على أي ضربة نوعية خاطفة للحزب الله هو سوء التقدير، وسوء النتائج أيضًا".
من ناحية أخرى، تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من إقناع الإدارة الأمريكية بإقدام جيشه على ضربة خاطفة لنقطة واحدة داخل الأراضي اللبنانية، لكن كان ردها: "هناك احتمالات أن تؤدي مثل هذه الضربة إلى اشعال فتيل حرب موسعة في المنطقة، لأن رد حزب الله عليها سيكون عنيفًا وقويًا جدًا".
يذكر أن "إسرائيل" ومنذ مطلع فبراير الماضي، تبني جدارًا على حدود لبنان وتزعم أنه خلف "الخط الأزرق"، فيما تؤكد بيروت أنه يمر على أرضٍ لبنانية تقع في الجانب الإسرائيلي من الخط، الذي رسمته الأمم المتحدة، بعد انسحاب "تل أبيب" من جنوبي لبنان عام 2000.