أقرت الحكومة المصرية منذ عام 1969، أن يوم التاسع والعشرين من شهر مارس، هو عيد الشهداء وهذا اليوم يكون تحت مسمى "يوم الشهيد"، وهذا تخليدا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري عبد المنعم رياض.

في يوم التاسع والعشرين من شهر مارس عام 1969، نعى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رئيس أركان حرب عبد المنعم رياض، وقد منحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية، التي تعتبر من أكبر الأوسمة العسكرية في مصر.

وبعد استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، تم اختياره لعمل تمثال ووضعه في ميدان وقد سمى الميدان باسمه "ميدان عبد المنعم رياض"، وذلك تخليدًا له وتمجيدًا للدور الذي قام به، حيث أنه يعد من الذين لم يبخلوا عليها بالجود بأرواحهم، حيث قدمت مصر ومازالت تقدم وستقدم أبناءها فداء للوطن وللمنطقة العربية بأسرها.

ما زالت مصرنا الغالية تؤكد على ذلك اليوم العظيم لما له من نصرة عزيزة وغالية، وذلك بقول الرئيس عبد الفتاح السيسي عبارته الشهيرة "مسافة السكة"، في إشارة منه على استعداد الجيش المصري لمساعدة الأشقاء العرب وقت الحاجة، وهذا دليلا راسخا على أن الجنود المصريين يقدمون أرواحهم في سبيل الأمة العربية، لا لمصر فقط.

مازلت مصر تحيي يوم الشهيد حتى في الوقت التي يكثر فيه الشهداء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، من قبل القوة الغاشمة التي تهاجم مصر، ولا تنهزم مصر أبدا حتى مع استشهاد الآلاف من الجيش والشرطة منذ ثورة يناير2011 حتى الآن، فستظل الذكرى خالدة إلى الأبد.

وأعلنت القوات المسلحة اليوم عن الاحتفال غدًا بـ "يوم الشهيد" والمحارب، وفي ذلك اليوم تحس القوات المسلحة على جميع جنودها على الجهاد والأخذ بالثأر من الإرهاب، والتعلم من إنجازات الشهيد عبد المنعم رياض.