الجامعة العربية تطالب جواتيمالا بالتراجع عن موقفها حيال القدس
الخميس 08/مارس/2018 - 03:46 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، عن استيائه الشديد، هو وكل من يمثل الجامعة العربية، مما أعلنته جواتيمالا، حيث عزمها لنقل سفارتها إلى مدينة القدس.
وأطلق الناطق الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي، بيان رسمي له اليوم، مفاده أن أبو الغيط وجه "خطابا عاجلا إلى رئيس جواتيمالا جيمي موراليس، يعرب في إطاره عن استياءه مما أعلنته الحكومة الجواتيمالية، من نيتها اعتزامها لنقل سفارتها إلى مدينة القدس، معربا عن قلقه خاصة في ظل ما أكده الرئيس موراليس مؤخراً أن بلاده ستتخذ بالفعل هذه الخطوة".
وفي محاولة للإشارة لأهم ما جاء في خطاب أبو الغيط، فقد قال: "من المؤسف أن تكون غواتيمالا هي الدولة الوحيدة، إضافة إلى الولايات المتحدة، التي تعلن اعتزامها اتخاذ هذه الخطوة، وهو ما يأتي بعد تصويتها أيضا ضمن مجموعة ضئيلة من الدول ضد مشروع القرار العربي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2017 والذي أكد الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها أرضا محتلة وطالب بالامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية فيها".
وأشار أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية، لن تتنازل عن تحسين علاقاتها مع جواتيمالا، مع الحرص على تجنب أي إجراءات، من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي على هذه العلاقات، لكن هذا لا يمنع ضرورة تراجعها عن قراراها، فيما يخص قضية القدس لإلغاء قرار نقل السفارة إلى هذه المدينة المقدسة، التي تظل في نهاية الأمر أرضا فلسطينية محتلة"، وفق نص البيان.
وأطلق الناطق الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي، بيان رسمي له اليوم، مفاده أن أبو الغيط وجه "خطابا عاجلا إلى رئيس جواتيمالا جيمي موراليس، يعرب في إطاره عن استياءه مما أعلنته الحكومة الجواتيمالية، من نيتها اعتزامها لنقل سفارتها إلى مدينة القدس، معربا عن قلقه خاصة في ظل ما أكده الرئيس موراليس مؤخراً أن بلاده ستتخذ بالفعل هذه الخطوة".
وفي محاولة للإشارة لأهم ما جاء في خطاب أبو الغيط، فقد قال: "من المؤسف أن تكون غواتيمالا هي الدولة الوحيدة، إضافة إلى الولايات المتحدة، التي تعلن اعتزامها اتخاذ هذه الخطوة، وهو ما يأتي بعد تصويتها أيضا ضمن مجموعة ضئيلة من الدول ضد مشروع القرار العربي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2017 والذي أكد الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها أرضا محتلة وطالب بالامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية فيها".
وأشار أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية، لن تتنازل عن تحسين علاقاتها مع جواتيمالا، مع الحرص على تجنب أي إجراءات، من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي على هذه العلاقات، لكن هذا لا يمنع ضرورة تراجعها عن قراراها، فيما يخص قضية القدس لإلغاء قرار نقل السفارة إلى هذه المدينة المقدسة، التي تظل في نهاية الأمر أرضا فلسطينية محتلة"، وفق نص البيان.