المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في اليوم العالمي للمرأة.. قصص سيدات الذكر الحكيم ومواقف لا تنسى

الخميس 08/مارس/2018 - 10:26 م
سارة منصور
طباعة
هن نساء حفروا أسمائهم بارزة في أعظم الكتب السماوية "القرآن"، فلم يتركن مجالا للشك في قدسيتهما، بعد أن جاءت الكتب السماوية على ذكرهم في أعظم تكريم دنيوي يمكن أن تناله إمرأة.

 فكل منهم أعطت لنساء العالمين عظة لتكون قدوة الي يوم الحساب، سواء كانت العظة بمواقف إيجابية أو سلبية ولكنها لا تنسى، فالله جل شأنه سبحانه وتعالى أورد ذكرهم في مواضع مختلفة، ولم يذكر اسم إحداهن صراحة إلا "مريم" عليها السلام.

حواء..
هي السيدة الأولي وأم البشر أجمعين، وزوجة آدم عليه السلام، كما قال تعالى: "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِين"َ، وجاء ذكر السيدة حواء هنا في أمر من الله تعالي، عصاه نبينا آدم عليه السلام بواعظ من زوجته، وكان ذلك سبب خروجهما من الجنة، والنزول إلى الأرض.
 
 مريم بنت عمران..
هي عذراء القرآن والإنجيل وكل الكتب السماوية، وورد ذكر اسمها صراحة في القرآن الكريم في كثير من السور، كما ورد ذكر أمها، فهي مريم بنت عمران أم عيسى عليه الصلاة والسلام، أخبر الله في كتابه الكريم في سورة آل عمران أنه اصطفى آل عمران وعمران هذا هو والدها، كانت أمها لا تحمل ثم دعت الله تبارك وتعالى أن يهب لها ولدًا فاستجاب الله لها فحملت بمريم عليها السلام وحين تيقنت الحمل نذرت أن يكون خالصًا مفرغًا للعبادة ولخدمة بيت المقدس ولكنها تفاجأت بوضعها أنثى كما ذكر الله عنها في قوله: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}.
 
 أم موسى عليه السلام..
جاء ذكرها في الكتاب الحكيم في سورتي طه والقصص، حيث ضربت المثل في شدة يقينها وثقتها بربها تبارك وتعالى وتوكلها عليه في موقف صعب الاحتمال وهي ضعيفة ابتلاها الله بأن رزقها مولودًا هو موسى عليه الصلاة والسلام، وكان ذلك في السنة التي قرر فيها الطاغية فرعون ذبح الأولاد فاشتد خوفها على ولدها وفلذة كبدها فأوحى الله إليها وحي إلهام يأمرها إذا خافت على وليدها أن تضعه في تابوت ثم تقذفه في اليم مغامرة عظيمة وبلى آخر ولكن لشدة يقنها وثقتها التامة بربها وبما وعدها نفذت ما أمرها به ربها قال تعالى: {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى * أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ...}، وطمأنها ربها بأنه سيرجع ولدها إليها فلا تحزن ولا تخاف عليه فهو في حفظه جل جلاله وأنه سيجعله من المرسلين فقال سبحانه: {وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}.

 آسية بنت مزاحم..
هي آمرأة فرعون التى أشتد بها البلاء ومكث الشيطان في عقر دارها، فضرب الله تبارك وتعالى بها مثلًا للذين آمنوا في قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}، وضرب الله مثلا للذين صدقوا الله ووحدوه، امرأة فرعون التي آمنت بالله ووحدته، وصدّقت رسوله موسى، وهي تحت عدوّ من أعداء الله كافر، فلم يضرّها كفر زوجها، إذ كانت مؤمنة بالله، وكان من قضاء الله في خلقه أن لا تزر وازرة وزر أخرى، وأن لكلّ نفس ما كسبت، إذ قالت: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ}، فاستجاب الله لها فبنى لها بيتًا في الجنة".

 سارة زوجة إبراهيم عليه السلام..
هي العجوز التي بشرها الله بغلام رغم السن، فكانت حكايتها في القرآن حين جاءت الملائكة إلى إبراهيم عليه الصلاة والسلام استقبلهم أحسن استقبال، وأكرمهم وقرب إليهم عجلًا سمين حنيذ، فلم يأكلوا منه، فخاف إبراهيم عليه الصلاة السلام منهم حينئذ، وظهر الخوف على وجهه، فطمأنته الملائكة، وأخبروه أنهم ملائكة، وبشروه بغلام عليم قال سبحانه تعالى: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ}، فكأنها سمعت كلامهم وبشارتهم لإبراهيم عليه السلام فأقبلت إليهم في ذهول مما سمعته متعجبة من هذه البشارة؛ لأنها قد أصبحت عجوز، وزوجها أصبح كهلًا، فأخبرتها الملائكة بأن هذا أمر الله القادر على كل شيء فقال سبحانه وتعالى مبينًا تلك القصة: {وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ}.

زوجة عزيز مصر..
عرفها التاريخ باسم زليخا.. فهى آمرأة عزيز مصر التى حاولت أغواء سيدنا يوسف، فورد ذكرها في قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا}، وورد ذكرها مع نسوة المدينة في قوله: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ} قيل بأن عدد  النسوة خمس هن: امرأة ساقي العزيز، وامرأة خبازه، وامرأة صاحب دوابه، وامرأة صاحب سجنه. وقيل: امرأة الحاجب، وقال الكلبي: "هن أربع نسوة إمرأة ساقية يعني ساقي الملك وامرأة الخباز وامرأة صاحب السجن وامرأة صاحب دوابه ويقال هن خمس خامستهن امرأة صاحب الملك ويقال أربعون إمرأة ويقال جماعة كثيرة من النساء اجتمعن في موضع وقلن فيما بينهن".

أمهات المؤمنين..
هن أعظم سيدات القرآن وقدوة سيدات البشر، فهن  زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورد ذكرهن في سورة الأحزاب، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم خيرهن في البقاء معه وفي ذلك الخير لهن في الدنيا والآخرة وبين الدنيا وزينتها كما في قوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا...} إلى قوله: {مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا}، فاخترن رضي الله عنهن وأرضاهن، الله ورسوله والدار الآخرة، فجمع الله لهن بعد ذلك بين خير الدنيا وسعادة الآخرة.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads