رسالة شهداء مذبحة كرداسة.. الدفاع عن الوطن حتى النفس الأخير
الجمعة 09/مارس/2018 - 05:34 م
أحمد حسن
طباعة
عند الحديث عن أى أعمال بطولية دفاعًا عن ذلك البلد العظيم "مصر"، لا يمكن أن ننسى شهداء "مذبحة كرداسة" الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن وطنهم، تاركين رسالة ورائهم يقتدي بها كل ضباط الشرطة في الاستبسال بأرض المعركة والدفاع ضد المعتدين حتى الرمق الأخير.
وعقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وتحديدًا في أغسطس 2013، اقتحم عناصر إرهابية تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية قسم شرطة كرداسة بالأسلحة الثقيلة، وفي الدفاع عن القسم أستشهد 5 ضباط و6 مجندين.
وأفادت التحريات، أن ما يقرب من 5 آلاف شخص جميعهم أعضاء فى تنظيم الإخوان، والجماعات الإسلامية تجمعوا حول القسم بينهم ألف شخص تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، وتم محاصرة قسم الشرطة لمدة 5 ساعات، قبل أن يحضر ملثمون، ويقذفون قسم الشرطة بطلقات "أر بى جى"، ثم يفتحون نيران أسلحتهم على عناصر الشرطة، كما تبين ضلوع عضو التنظيم الإخواني محمد السيد عبد الحليم الغزلاني والقيادي الإخواني عبد المجيد محمود عمران الأحمر والقيادي الإخواني مجدي حلمي أحمد الزمر والقيادي الإخواني مصطفى محمود علي القناوي في جريمة التحريض على ارتكاب جريمة الاقتحام والقتل، كما شارك كل من أشرف السيد رزق العقباوي، وشهرته "شكل"، وسامح محمد شيحة في التعدي على المجني عليهم، بخلاف تحديد وحصر أسماء 32 عنصرا آخرين شاركوا في اقتحام المركز إلى جانب 12 عنصرا آخرين استولوا على أسلحة ومحتويات مركز الشرطة.
فى 19 سبتمبر 2013 نجحت أجهزة الأمن من اقتحام معاقل الإخوان في ناهيا وكرداسة وألقت القبض على 155 متهما إشتركوا في قتل مأمور القسم ونائبه وعدد أخر من الضباط والأفراد، وقامت أجهزة الأمن بإغلاق جميع مداخل ومخارج مركز كرداسة، ومناطق أبو رواش وناهيا وبني مجدول ومنشأة البكارى.
عقب القبض على المتهمين أمر المستشار الراحل هشام بركات النائب العام السابق بإحالة 188 متهمًا إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات الجيزة، وذلك في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، والتي انتهت إلى ارتكابهم جريمة اقتحام مركز شرطة كرداسة، وقتل مأمور المركز ونائبه، و12 ضابطا وفرد شرطة، في أعقاب فض الاعتصامين المسلحين لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في رابعة العدوية والنهضة.
وفى 27 مارس 2014 تم تحديده كأول جلسه لمحاكمة المتهمين، لتصدر المحكمة فى 3 فبراير 2016، حكم بإعدام 183 متهما و10 سنوات سجن للمتهم على محمد فرحات "حدث" وبراءة 2 من المتهمين، وانقضاء الدعوى لمتهمين اثنين لوفاتهما.
وفى 3 مايو 2016 تمت إعادة محاكمة المتهمين أمام الدائرة 11 إرهاب وتم الإستماع لشهود الإثبات والنفى وإستعراض وقائع القضية وفحص الفيديوهات الخاصة بها على مدار 49 جلسة.
وبعد 4 سنوات لتداول القضية بين درجات المحاكم المختلفة أسدلت محكمة النقض الستار على القضية يوم 2 يوليو 2017 بالإعدام شنقا لـ20 متهما، والسجن المؤبد لـ80 متهما، والسجن المشدد 15 سنة لـ34 متهما، والسجن 10 سنوات لمتهم حدث، وبراءة 21 متهما.
وعقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وتحديدًا في أغسطس 2013، اقتحم عناصر إرهابية تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية قسم شرطة كرداسة بالأسلحة الثقيلة، وفي الدفاع عن القسم أستشهد 5 ضباط و6 مجندين.
وأفادت التحريات، أن ما يقرب من 5 آلاف شخص جميعهم أعضاء فى تنظيم الإخوان، والجماعات الإسلامية تجمعوا حول القسم بينهم ألف شخص تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، وتم محاصرة قسم الشرطة لمدة 5 ساعات، قبل أن يحضر ملثمون، ويقذفون قسم الشرطة بطلقات "أر بى جى"، ثم يفتحون نيران أسلحتهم على عناصر الشرطة، كما تبين ضلوع عضو التنظيم الإخواني محمد السيد عبد الحليم الغزلاني والقيادي الإخواني عبد المجيد محمود عمران الأحمر والقيادي الإخواني مجدي حلمي أحمد الزمر والقيادي الإخواني مصطفى محمود علي القناوي في جريمة التحريض على ارتكاب جريمة الاقتحام والقتل، كما شارك كل من أشرف السيد رزق العقباوي، وشهرته "شكل"، وسامح محمد شيحة في التعدي على المجني عليهم، بخلاف تحديد وحصر أسماء 32 عنصرا آخرين شاركوا في اقتحام المركز إلى جانب 12 عنصرا آخرين استولوا على أسلحة ومحتويات مركز الشرطة.
فى 19 سبتمبر 2013 نجحت أجهزة الأمن من اقتحام معاقل الإخوان في ناهيا وكرداسة وألقت القبض على 155 متهما إشتركوا في قتل مأمور القسم ونائبه وعدد أخر من الضباط والأفراد، وقامت أجهزة الأمن بإغلاق جميع مداخل ومخارج مركز كرداسة، ومناطق أبو رواش وناهيا وبني مجدول ومنشأة البكارى.
عقب القبض على المتهمين أمر المستشار الراحل هشام بركات النائب العام السابق بإحالة 188 متهمًا إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات الجيزة، وذلك في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، والتي انتهت إلى ارتكابهم جريمة اقتحام مركز شرطة كرداسة، وقتل مأمور المركز ونائبه، و12 ضابطا وفرد شرطة، في أعقاب فض الاعتصامين المسلحين لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في رابعة العدوية والنهضة.
وفى 27 مارس 2014 تم تحديده كأول جلسه لمحاكمة المتهمين، لتصدر المحكمة فى 3 فبراير 2016، حكم بإعدام 183 متهما و10 سنوات سجن للمتهم على محمد فرحات "حدث" وبراءة 2 من المتهمين، وانقضاء الدعوى لمتهمين اثنين لوفاتهما.
وفى 3 مايو 2016 تمت إعادة محاكمة المتهمين أمام الدائرة 11 إرهاب وتم الإستماع لشهود الإثبات والنفى وإستعراض وقائع القضية وفحص الفيديوهات الخاصة بها على مدار 49 جلسة.
وبعد 4 سنوات لتداول القضية بين درجات المحاكم المختلفة أسدلت محكمة النقض الستار على القضية يوم 2 يوليو 2017 بالإعدام شنقا لـ20 متهما، والسجن المؤبد لـ80 متهما، والسجن المشدد 15 سنة لـ34 متهما، والسجن 10 سنوات لمتهم حدث، وبراءة 21 متهما.