محافظ الدقهلية: 11 مارس من كل عام عيد لذوي البصيرة "يوم الكفيف"

الأحد 11/مارس/2018 - 08:42 م

الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية

الدقهلية: هالة توفيق

قرر الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم الأحد، أن يكون 11 مارس من كل عام هو عيد لذوي البصيرة "يوم الكفيف"، وأن يكون احتفال كبير يشارك فيه الجميع لكي نبني الأمل داخل أبنائنا من أصحاب البصيرة، مشيرا إليهم، قائلًا: "أنتم طاقة أمل ونور وقدوة للمجتمع كله وأُحي فيكم قوة التحدي والعزيمة لانكم اصحاب مهارات وعقليات متميزة.

جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ، الحفل الأول لجيل التحدي للمكفوفين بالقاعة الماسية بنادي الشرطة والذي نظمته جمعية رسالة بأجا بالتعاون مع حي غرب المنصورة وبمشاركة عدد من الجمعيات الخيرية بالدقهلية والغربية وكفر الشيخ.

ووعد الشعراوي، بدراسة توفير طابعة لطباعة الكتب الخاصة بأبنائنا المكفوفين لتحويلها لطريقة برايل تيسيرًا على القائمين على رعايتهم، موجها بضرورة تذليل كافة المعوقات التي تواجههم سواء كانت تعليمية أو خدمية وحلها على الفور.

وثمن محافظ الدقهلية، جهود جميع الجمعيات الخيرية والمجتمع المدني لما يقوموا به من رعاية أبنائنا أصحاب البصيرة في كافة المجالات، مؤكدا على أن العطاء متعة لا يعرفها الا اصحاب العطاء، ودعا الجميع إلى المساهمة في دعم جمعية رسالة لكي تستمر في مسيرتها الخيرية نحو العطاء ورعاية المستحقين.

ومن الجدير بالذكر ان وقائع الحفل تضمنت "قراءة القرآن الكريم وعرض فيديو تعريفي عن تاريخ إنشاء جمعية رسالة التي تم انشائها عام 1999 على يد مجموعة من طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة وبلغ عدد مقرات الجمعية في العام الحالي 63 مقر على مستوى الجمهورية ثم عرض فيديو حول آراء المشاركين والمهرجان وعرض فرقة الإنشاد الديني وفرقة ليالي الموسيقية".

وفي نهاية الحفل أهدى رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة بأجا درع الجمعية ونسخة من كتاب الله القراءن الكريم للمحافظ، تقديرًا لدعمه المستمر لذوي الاحتياجات الخاصة وفي مقدمتهم المكفوفين.

وحرص الشعراوي، على مشاركة أبنائه من ذوي البصيرة في تقطيع تورتة حفل اليوم الاول للكفيف.

حضر الاحتفالية اللواء حسام حموده، رئيس حي غرب، اماني النادري، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، الدكتور أسامة الشبراوي، رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة للمكفوفين بأجا، العميد أيمن الشريف، قائد قوات التأمين، أعضاء المجلس التنفيذي، أعضاء مجلس النواب بالمحافظة.