صحيفة إسرائيلية: اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني لا يخدم أهداف حماس
الأربعاء 14/مارس/2018 - 10:23 ص
عواطف الوصيف
طباعة
حاولت صحيفة، هآرتس أن تقدم رؤيتها، حيال ما واجهه رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد لله، خاصة فيما يتعلق بالإتهامات التي وجهت لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وعلى الرغم من أن ممثلي الحركة قد نفوا كافة هذه الإتهامات، لكن وجدت الصحيفة ذات التوجه العبري، أن ترعب عن موقفها.
ترى الصحيفة، أنه لا يمكن أن تكون مصلحة لحركة حماس في استهداف رئيس الوزراء رامي الحمد الله، مشيرةً إلى أن استهدافه بهذا الشكل يضر بها كثيرًا، وفقا لرؤيتها، خاصة وأنهم كانوا على وشك افتتاح مشروع لتنقية مياه المجاري الذي ينتظره سكان قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، الناطقة بالإنجليزية، في مقالة للكاتبة في الصحيفة "عميرا هاس"، الذي نشر اليوم الأربعاء أنه ليس من مصلحة حماس أيضاً أن تسمح لأحد أو أن تغض الطرف عن قيام البعض بوضع العبوة الناسفة التي استهدف موكب الحمد الله، لأن الحركة معنية بأن تظهر بمظهر القوي على الأرض وأنها مستعدة للتنازل عن جزء من سلطتها لصالح الشعب وليس بسبب فشلها، مشيرة إلى أنه وإذا ثبت فشل الحركة في منع التفجير، سيضعف من قوتها وموقفها في المنطقة، كما أنه سيضعف من محادثتها سواء مع حركة فتح، أو مصر، فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية.
وفي محاولة لعرض أهم ما كتبته، فقد جاء في مقالها نصا، حول الإتهامات التي من الممكن أن توجه ضد النائب محمد دحلان:"قبل توجيه أصابع الاتهام باتجاه محمد دحلان أيضًا أو عناصر سلفية؛ يمكن الافتراض أن التفجير من صناعة شبان عديمي التوجه السياسي ولديهم قدرة على الحصول على المتفجرات وتأثروا من إظهار السلطة كمتعاونة مع إسرائيل وأنها تخلت عن غزة وبالتالي فقد أقدموا على فعلتهم".
ترى الصحيفة، أنه لا يمكن أن تكون مصلحة لحركة حماس في استهداف رئيس الوزراء رامي الحمد الله، مشيرةً إلى أن استهدافه بهذا الشكل يضر بها كثيرًا، وفقا لرؤيتها، خاصة وأنهم كانوا على وشك افتتاح مشروع لتنقية مياه المجاري الذي ينتظره سكان قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، الناطقة بالإنجليزية، في مقالة للكاتبة في الصحيفة "عميرا هاس"، الذي نشر اليوم الأربعاء أنه ليس من مصلحة حماس أيضاً أن تسمح لأحد أو أن تغض الطرف عن قيام البعض بوضع العبوة الناسفة التي استهدف موكب الحمد الله، لأن الحركة معنية بأن تظهر بمظهر القوي على الأرض وأنها مستعدة للتنازل عن جزء من سلطتها لصالح الشعب وليس بسبب فشلها، مشيرة إلى أنه وإذا ثبت فشل الحركة في منع التفجير، سيضعف من قوتها وموقفها في المنطقة، كما أنه سيضعف من محادثتها سواء مع حركة فتح، أو مصر، فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية.
وفي محاولة لعرض أهم ما كتبته، فقد جاء في مقالها نصا، حول الإتهامات التي من الممكن أن توجه ضد النائب محمد دحلان:"قبل توجيه أصابع الاتهام باتجاه محمد دحلان أيضًا أو عناصر سلفية؛ يمكن الافتراض أن التفجير من صناعة شبان عديمي التوجه السياسي ولديهم قدرة على الحصول على المتفجرات وتأثروا من إظهار السلطة كمتعاونة مع إسرائيل وأنها تخلت عن غزة وبالتالي فقد أقدموا على فعلتهم".