كل عام تمر فى مثل هذة الأيام مناسبة جليلة على كل ابن تجاة أمه ألا وهى عيد الأم.
حيينا قدر ما حيينا والأم هى الأم مع بعض الاختلافات تجدها فى كل الأوقات وفى كل المواقف لا يغلق لها باب وليست خارج نطاق الخدمه أنها أمك.
الأم التى قيل عنها"الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق"
أنها أمى وأمك امرأة مصرية ولكنها عفوا ليست كذلك بل هى ست بمية راجل على مر العصور والتاريخ والمواقف أثبتت وجودها مع زوجها وأبنائها وأحفادها مع جيرانها وأسرتها وأهلها.
أنها أمى التى عرفتها وولدت من رحمها حملتنى 9 أشهر وحملتنى بعد ولادتى فى السراء والضراءحتى الآن صابرة باكية سائلة متابعة كل أمورى وأحوالى.
أنها ذخرا وفخرا لأى شخص أن تكون أما له ولو حاولت جاهدا أن أعد وأحصر مالها فلن أوافيها ولو قيد انملة أوصانى الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بها بالكتاب والسنه.
والسؤال أين أنا منك يا أمى أننى ضئيل جدا أمام كرمك وجودك وخوفك وقلقك وسهرك وتعبك ولكن أنتى أمى العطاء والمحبة والحنان.
فلك هذه الكلمات البسيطة...
أنتى أمى أنتى أمى............................. ولدت ولا زلتِ حاملة همى
كبرت وكبرت وزاد حملى....................... وأنتى لا تكلى ولا تملى
تجاوزت أو أطعت معكى................... مهما كان تتغاضى وتسامحى
عشت مهما عشت لكى..................... فلن أرد أى من ما لكى على
الجنة تحت أقدامك........................... وأنتى مستمرة تحنو وتضمى
فى عيدك أنت عيدى....................... دمتى بفضل الله لنا عيدا يا أمى