ستيفن هوكنج.. أشهر من بسط الفيزياء للعامة
الخميس 15/مارس/2018 - 04:46 ص
لمياء يسري
طباعة
ستيفن هوكنج، عالم فيزيائي بريطاني، ولد عام 1948م وأصيب هوكنج بمرض نادر، تسبب له في شلل تدريجي لكل أعضاء جسده، حتى أصبح قعيدا لا يستطيع تحريك أي شيء في جسده سوى عيناه، وعندما وصل إلى سن الواحد والعشرين، أخبره الأطباء أنه سيموت خلال عامين فقط، بسبب حالته الصحية، لكن ما حدث أن هوكنج توفي صباح اليوم الأربعاء الموافق 14-3-2018، وهو في عمر الـ 76.
درس ستيفن هوكنج الفيزياء في جامعة أكسفورد، ونال الدكتوراة بأطروحة حول "خصائص تمدد الكون" عام 1965م، كما شغل منصب أستاذ لوكاسي للرياضيات، في نفس الجامعة،
وفاز هوكينغ بما ما لا يقل عن 12 درجة فخرية، ووسام الفروسية برتبة قائد، وفي العام 2009، حصل على وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى جائزة تُمنح لمدني في الولايات المتحدة.
تناول هوكنج بالبحث النظرية النسبية لأينشتاين وأخذ يعمل عليها، في محاولة لتفسير موضوعين مهمين في أمر هذا الكون هما: الإنفجار الكبير، والثقوب السوداء (والتي أثبت أنها تشع بالفعل).
في عام 1994م جلس سأله الدكتور ج.ب. ماك، مع ستيفن هوكنج، وسأله هل تعتبر نفسك محظوظ ؟
فرد هوكنج قائلًا: أني أوافق على كوني محظوظ في كل شيء فيما عدا إصابتي بمرضي.. ولقد تمكنت من التغلب على آثار المرض بواسطة الكثير من المساعدة، لقد كنت على قدر كبير من الرضا لأصل إلى النجاح بغض النظر عن المرض، وفي الحقيقة فإنني أكثر سعادة مما كنت قبل إصابتي بالمرض، ولم أستطع أن أجزم بأن المرض كان بمثابة منفعة لي، ولكنه لم يكن على درجة العيب العالية التي كانت متوقعة منه.
في عام 1985 م فقد النطق، واستخدم جهازا بسيطا لكي ينطق من خلاله، إلى أن وصل بعد أن فقد العالم الكبير استخدام يديه تماما، قام مساعدوه بتثبيت جهاز استشعار في خده، يقوم بإرسال إشارة في كل مرة يحرك فيها خده أو يومض بعينه، ويترجم الجهاز هذه الحركات إلى كلمات، وفي عام 1997م تم تزويده بمعالج كروي من شركة أنتل، يتم تجديده كل سنتين ليتاسب مع حالة هوكنج المرضية، وكان هوكنج يتحدث إلى العالم من خلال جهاز شركة أنتل التي أعطته صوتا جديدا، بدلا من صوته الذي أفقده المرض إياه.
ومن أهم مؤلفات هوكنج: تاريخ موجز للزمن، الكون في قشرة جوز، التصميم العظيم، الثقوب السوداء والأكوان الناشئة.
درس ستيفن هوكنج الفيزياء في جامعة أكسفورد، ونال الدكتوراة بأطروحة حول "خصائص تمدد الكون" عام 1965م، كما شغل منصب أستاذ لوكاسي للرياضيات، في نفس الجامعة،
وفاز هوكينغ بما ما لا يقل عن 12 درجة فخرية، ووسام الفروسية برتبة قائد، وفي العام 2009، حصل على وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى جائزة تُمنح لمدني في الولايات المتحدة.
تناول هوكنج بالبحث النظرية النسبية لأينشتاين وأخذ يعمل عليها، في محاولة لتفسير موضوعين مهمين في أمر هذا الكون هما: الإنفجار الكبير، والثقوب السوداء (والتي أثبت أنها تشع بالفعل).
في عام 1994م جلس سأله الدكتور ج.ب. ماك، مع ستيفن هوكنج، وسأله هل تعتبر نفسك محظوظ ؟
فرد هوكنج قائلًا: أني أوافق على كوني محظوظ في كل شيء فيما عدا إصابتي بمرضي.. ولقد تمكنت من التغلب على آثار المرض بواسطة الكثير من المساعدة، لقد كنت على قدر كبير من الرضا لأصل إلى النجاح بغض النظر عن المرض، وفي الحقيقة فإنني أكثر سعادة مما كنت قبل إصابتي بالمرض، ولم أستطع أن أجزم بأن المرض كان بمثابة منفعة لي، ولكنه لم يكن على درجة العيب العالية التي كانت متوقعة منه.
في عام 1985 م فقد النطق، واستخدم جهازا بسيطا لكي ينطق من خلاله، إلى أن وصل بعد أن فقد العالم الكبير استخدام يديه تماما، قام مساعدوه بتثبيت جهاز استشعار في خده، يقوم بإرسال إشارة في كل مرة يحرك فيها خده أو يومض بعينه، ويترجم الجهاز هذه الحركات إلى كلمات، وفي عام 1997م تم تزويده بمعالج كروي من شركة أنتل، يتم تجديده كل سنتين ليتاسب مع حالة هوكنج المرضية، وكان هوكنج يتحدث إلى العالم من خلال جهاز شركة أنتل التي أعطته صوتا جديدا، بدلا من صوته الذي أفقده المرض إياه.
ومن أهم مؤلفات هوكنج: تاريخ موجز للزمن، الكون في قشرة جوز، التصميم العظيم، الثقوب السوداء والأكوان الناشئة.