ربى ألطف وأجمل ما سمعت أذني من كلمات منذ الخليقة، وتأتى من بعده أمي، يشعرانك بالطمأنينة والأمن والأمان والملاذ، والسكينة، وكل ما هو طيب.
كلمة " أمي.. أماه...ماما.. والدتي" جميعهم يعبر عن مضمون واحد هو "ست الحبايب" لا يمكن أي كان إنسان أن يحتل المكانة التي تتربع عليها الأم بداخل أي إنسان طبيعي وعاقل، يعرف حقا قيمة آلام وواجبها علية.
يا لها من كلمةٍ جميلةٍ تعزف أجمل ألحان الحنان والعشق والحب، يا لها من حروفٍ رقيقة تجسّد أسمى معاني الطمأنينة الحقيقية والسّكينة الأبدية، يا لها من كلمةٍ لها وقعٌ يرسم الابتسامة والفرح وكل ما هو طيب، أنها المسكن والموطن والملجأ أينما كانت وفي أي زمان تكون "امى".
ورغم التعب والمشقة التي تتحملها الأم، إلا أنها تستمر بالصبر، ومنح الحب لأبنائها دون تقصير او ملل، وتفني عمرها في السهر والتعب، لتربية أبنائها أفضل تربية، وتكريمًا للأم وجهودها تم في مطلع القرن العشرين بتعين يوم للاحتفال بعيد الأم تكريمًا لها وللمجهودات العظيمة والقيمة التي تقوم بها تجاه أبنائها وتنشئتهم تنشئة سليمة لهم وللوطن.
سألت نفسيى لماذا عيد الام ومن نشرة فى بلادنا العربية؟ فتوصلت انه بدءا الاحتفال بعيد الام في العالم العربي عندما وصلت رسالة إلى مؤسسي دار أخبار اليوم "مصطفى أمين" وشقيقة "على أمين"، من أم تشكوا سوء معاملة أولادها لها، وعدم الاهتمام بها، فقام الشقيقان بطرح فكرة في عمودهما، بحيث تقوم الفكرة حول تخصيص يوم للأم، لتقديرها ورد جزءًا من جميلها، ولاقت الفكرة إعجابا شديدًا، وتشجيعًا كبيرًا، وتمّ اختيار 21 آذار كونه أوّل أيام فصل الربيع، كرمز للجمال والنقاء والصفاء، وكان أول احتفال بعيد الأم في مصر في 21 آذار عام 1956، ثمّ خرجت الفكرة إلى البلدان العربية الأخرى.
لاحظ المثقفون أن العديد من الأبناء ينسون أمهاتهم، ولا يقومون برعايتهنّ، فقرروا الاحتفال بعيد الأم في يوم من السنة، وبذلك يحافظون على الرابط القائم بين الأم وأبنائها، ويبقى الأبناء على صلة قوية مع أمهاتهم حتى بعد أن يكبروا ويبتعدوا عن أمهاتهم، وكما يحفظ التواصل مع الأمهات حول العالم.
حث الإسلام على بر الوالدين، وجعل برهما بعد عبادة الله وحده، واعتبر عقوقهما من أكبر الكبائر، فقد ذكر برّ الوالدين في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبويّة الشريفة.
كلمة " أمي.. أماه...ماما.. والدتي" جميعهم يعبر عن مضمون واحد هو "ست الحبايب" لا يمكن أي كان إنسان أن يحتل المكانة التي تتربع عليها الأم بداخل أي إنسان طبيعي وعاقل، يعرف حقا قيمة آلام وواجبها علية.
يا لها من كلمةٍ جميلةٍ تعزف أجمل ألحان الحنان والعشق والحب، يا لها من حروفٍ رقيقة تجسّد أسمى معاني الطمأنينة الحقيقية والسّكينة الأبدية، يا لها من كلمةٍ لها وقعٌ يرسم الابتسامة والفرح وكل ما هو طيب، أنها المسكن والموطن والملجأ أينما كانت وفي أي زمان تكون "امى".
ورغم التعب والمشقة التي تتحملها الأم، إلا أنها تستمر بالصبر، ومنح الحب لأبنائها دون تقصير او ملل، وتفني عمرها في السهر والتعب، لتربية أبنائها أفضل تربية، وتكريمًا للأم وجهودها تم في مطلع القرن العشرين بتعين يوم للاحتفال بعيد الأم تكريمًا لها وللمجهودات العظيمة والقيمة التي تقوم بها تجاه أبنائها وتنشئتهم تنشئة سليمة لهم وللوطن.
سألت نفسيى لماذا عيد الام ومن نشرة فى بلادنا العربية؟ فتوصلت انه بدءا الاحتفال بعيد الام في العالم العربي عندما وصلت رسالة إلى مؤسسي دار أخبار اليوم "مصطفى أمين" وشقيقة "على أمين"، من أم تشكوا سوء معاملة أولادها لها، وعدم الاهتمام بها، فقام الشقيقان بطرح فكرة في عمودهما، بحيث تقوم الفكرة حول تخصيص يوم للأم، لتقديرها ورد جزءًا من جميلها، ولاقت الفكرة إعجابا شديدًا، وتشجيعًا كبيرًا، وتمّ اختيار 21 آذار كونه أوّل أيام فصل الربيع، كرمز للجمال والنقاء والصفاء، وكان أول احتفال بعيد الأم في مصر في 21 آذار عام 1956، ثمّ خرجت الفكرة إلى البلدان العربية الأخرى.
لاحظ المثقفون أن العديد من الأبناء ينسون أمهاتهم، ولا يقومون برعايتهنّ، فقرروا الاحتفال بعيد الأم في يوم من السنة، وبذلك يحافظون على الرابط القائم بين الأم وأبنائها، ويبقى الأبناء على صلة قوية مع أمهاتهم حتى بعد أن يكبروا ويبتعدوا عن أمهاتهم، وكما يحفظ التواصل مع الأمهات حول العالم.
حث الإسلام على بر الوالدين، وجعل برهما بعد عبادة الله وحده، واعتبر عقوقهما من أكبر الكبائر، فقد ذكر برّ الوالدين في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبويّة الشريفة.