لم تكتف إسرائيل، بالإعتداء على الشعب الفلسطيني، والإعتداء على مقابر الشهداء، بل وصل بها الحال إلى الإعتداء على المقابر التابعة للصحابة، التي تقع في "مقبرة الرحمة" الملاصقة للمسجد الأقصى، حيث أقدم أفراد من ما تسمى "سلطة حماية الطبيعة في إسرائيل" صباح الخميس، على أخذ قياسات ومسح هذه القبور الإسلامية، ليكون ذلك تمهيدا لهدمها.

وأشار إلى كلاً من مدير المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب، وخطيب المسجد الشيخ يوسف أبو اسنينة حاولا منع أفراد سلطة الطبيعة، من أخذ قياسات، لكن دون جدوى.

يشار إلى أن الأوضاع في فلسطين، ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي، قراره لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، تشهد توترا غير عادي، علاوة على سلسلة من الانتهاكات للمسجد الأقصى، هذا بخلاف المداهمات والإعتقالات، التي مارستها قوات الإحتلال ضد الشباب وأبناء فلسطين.