زوج في دعوى خلع: اتخلع اه اشوف حماتي لا"
الخميس 15/مارس/2018 - 10:27 م
أحمد حسن
طباعة
علي طريقة فيلم حماتي ملاك، وجدت سيدة خمسينية أن منزل ابنتها حديثة الزواج هو موطنها التي اكتشفته مؤخرا ، وقررت عدم تركه، على اعتبار أنه منزلها وليس منزل ابنتها وزوجها.
هي واقعة غريبة في تفاصيلها فبدلا من محاولة إثناء والدة الزوجة وإقناعها بالعودة إلى منزلها، أجمعت أسرة الفتاة على طلبها الطلاق والخلاص من ذلك الزوج الذي لا يصلح أن يكون فردا في عائلتهم.
بمطالعتك أوراق الدعوى التي حملت رقم 2982 محكمة الأسرة بزنانيري، تجد أن الزوج مغلوبا على أمره رغم أنه ضحية إلا أنه وقع فريسة لعائلة لم ترحمه ولم تمهله فترة شهر العسل للاستمتاع بزواجه.
وقالت الزوجة في دعوى خلعها أن زوجها لم يتحمل زيارات والدتها المتكررة لها في الأشهر الأولى للزواج حيث أنها كانت تأتى يوما بعد يوم للاطمئنان عليها، وبرغم ما وصفته الفتاة العشرينية من أن والدتها كانت تزورهما كثيرا وتمكث لساعات طويلة امتدت لأوقات متأخرة من الليل إلا أنها كانت ترى أن ذلك شيئا عاديا، أو على حد قولها "دى تقاليد عائلتنا".
وذكرت أوراق الدعوى أن الخلافات الزوجية بين الزوجين عرفت طريقها مبكرا إلى عش الزوجية الخاص بالعروسان حديثي الزواج، وبالبحث عن أي أسباب أخرى لن تجد سوا أن "الحما" هي السبب في كل المشكلات، ومكثت على إثر تلك المشكلات الزوجة في منزل والدها فترة 6 أشهر وفشلت محاولات الزوج في رجوعها إلى بمنزله.
وذكرت الزوجة أن زوجها أرسل إليها عدة رسائل عبر وسطاء بينهما يطلب رجوعها لمنزلها لكنه صمم على عدم تكرار زيارات حماته كما في السابق، وأصرت الزوجة على زيارات والدتها في الوقت والمدة التى تراها مناسبة لها: "ما أقدرش أزعل أمي.. وتمسك الزوج برغبته قائلاً "اتخلع اه اشوف حماتي لا".
هي واقعة غريبة في تفاصيلها فبدلا من محاولة إثناء والدة الزوجة وإقناعها بالعودة إلى منزلها، أجمعت أسرة الفتاة على طلبها الطلاق والخلاص من ذلك الزوج الذي لا يصلح أن يكون فردا في عائلتهم.
بمطالعتك أوراق الدعوى التي حملت رقم 2982 محكمة الأسرة بزنانيري، تجد أن الزوج مغلوبا على أمره رغم أنه ضحية إلا أنه وقع فريسة لعائلة لم ترحمه ولم تمهله فترة شهر العسل للاستمتاع بزواجه.
وقالت الزوجة في دعوى خلعها أن زوجها لم يتحمل زيارات والدتها المتكررة لها في الأشهر الأولى للزواج حيث أنها كانت تأتى يوما بعد يوم للاطمئنان عليها، وبرغم ما وصفته الفتاة العشرينية من أن والدتها كانت تزورهما كثيرا وتمكث لساعات طويلة امتدت لأوقات متأخرة من الليل إلا أنها كانت ترى أن ذلك شيئا عاديا، أو على حد قولها "دى تقاليد عائلتنا".
وذكرت أوراق الدعوى أن الخلافات الزوجية بين الزوجين عرفت طريقها مبكرا إلى عش الزوجية الخاص بالعروسان حديثي الزواج، وبالبحث عن أي أسباب أخرى لن تجد سوا أن "الحما" هي السبب في كل المشكلات، ومكثت على إثر تلك المشكلات الزوجة في منزل والدها فترة 6 أشهر وفشلت محاولات الزوج في رجوعها إلى بمنزله.
وذكرت الزوجة أن زوجها أرسل إليها عدة رسائل عبر وسطاء بينهما يطلب رجوعها لمنزلها لكنه صمم على عدم تكرار زيارات حماته كما في السابق، وأصرت الزوجة على زيارات والدتها في الوقت والمدة التى تراها مناسبة لها: "ما أقدرش أزعل أمي.. وتمسك الزوج برغبته قائلاً "اتخلع اه اشوف حماتي لا".